أين دور الإعلام العربي والإسلامي في الدفاع عن راية عقيدتنا ؟!.. تتسائل نرمين الحوطي

زاوية الكتاب

كتب 519 مشاهدات 0


الأنباء

محلك سر  -  واإسلاماه

د. نرمين الحوطي

 

لست من دعاة الإسلام ولا من درس أصول الفقه وتبحر في علوم الشريعة الإسلامية، ولكن أنا من أغلبية وهم كثيرون من قالوا «لا إله إلا الله سيدنا محمد رسول الله» من تلك العقيدة ومن هذا الدين تبدأ الكلمات التي تمتلأ حروفها بالحزن والأسى لما نقرأه ونسمعه ونشاهده على مدار اليوم عن «الإسلام».

في صبيحة كل يوم لا يخلو الإعلام الدولي من إسناد أي كارثة حدثت وستحدث للدين الإسلامي، وهنا نقول «واإسلاماه»، لن تكون كلماتنا دفاعا عن الإسلام وحروفنا ليست بحصن لشريعتنا الإسلامية، ولكن رسالتنا اليوم موجهة للإعلام الإسلامي: أين دور الإعلام العربي والإسلامي في الدفاع عن راية عقيدتنا «لا إله إلا الله محمد رسول الله»؟

الكل منا يعلم ما أهمية الإعلام ومدى تأثيره وصداه على المجتمعات الأخرى لنشر الثقافات والحضارات ولكن ما يحدث بإعلامنا العربي قبل الإسلامي ما هو إلا صورة سلبية للحضارة الإسلامية، قد يسأل البعض كيف؟

كيف... تندرج الكثير من الاقتراحات تحت أدوات الاستفهام لدعم حضارتنا وعقيدتنا وحماية ديننا الحنيف فعلى سبيل المثال لا للحصر: أين البرامج التي تكون فحواها عن الإسلام واحترامه للأديان الأخرى ورفضه للإرهاب؟ أين الإنتاج الإعلامي المشترك للدول العربية للقيام بفيلم ولو قصيرا عن سماحة الدين الإسلامي؟ أين البرامج الحوارية التي من المفترض أن تكون أغلبية موادها ردا رادعا للأبواق المسيئة للإسلام؟ أين الناشطون السياسيون والإعلاميون وتصريحاتهم عن راية الإسلام؟

٭ مسك الختام: لا نريد اجتماعات، لا نريد الصمت، نريد إعلاما عربيا إسلاميا إيجابيا لكيلا نكون شعوبا لا تمتلك إلا جملة واحدة «واإسلاماه».

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك