يكتب عبدالستار ناجي عن تطوير مفردات صناعة النجوم في المجال الإعلامي
زاوية الكتابكتب نوفمبر 12, 2015, 11:50 م 520 مشاهدات 0
النهار
وجهة نظر - صناعة
عبدالستار ناجي
صناعة النجوم، في الإعلام تبدو من المهمات الأكثر صعوبة في مجال الإعلام، من أجل اكتشاف تلك الكوادر وتمهيد الأرضية الصالحة لها، بمعنى تأمين الفرص الحقيقية والمناسبة لها من أجل الانطلاق والاستمرارية.
أعرف الكثير من الشباب المتميزين، الذين حاولوا واجتهدوا، ولكنهم تعثروا لانهم لم يجدوا من يرعاهم ويأخذ بيدهم ويمهد الطريق لهم.
وأعرف كما آخر من أنصاف الموهوبين، الذين وجدوا الفرصة السانحة ليشقوا طريقهم ويستثمروا الفرصة، وهنالك المزيد من التجارب، من هذا الجانب أو ذاك.
وهنا نشير الى أهمية وجود الكوادر الاعلامية المتخصصة في اكتشاف المواهب من الجنسين، والعمل على تمهيد الفرص وتأمين الطريق لاستمرارية وتألق تلك الاسماء، لما تمثله من قوة جاذبة لاستقطاب جمهور المشاهدين أو المستمعين في المجال الاعلامي.
وفي هذا الاطار، نشير الى ما تقوم به العديد من كبريات الاندية العالمية والمحلية، من ارسال كوادرها الى المدارس، والساحات، والدورات لاكتشاف هذا الكادر أو ذاك، ليصبح بعد التدريب والاختيار نجما يشار اليه بالبنان.
فلماذا لا نخصص عددا من الكوادر من اصحاب الخبرة الاعلامية العريضة لاكتشاف الكوادر الشابة في المدارس الثانوية والجامعات والاندية الصيفية وغيرها من القطاعات التربوية، والاكاديمية، والاجتماعية.
ان هكذا تجربة من شأنها تطوير مفردات صناعة النجوم في المجال الاعلامي، الذي يظل دائما بأمس الحاجة الى المزيد من الوجوه، لان الاعلام هو الحياة والحياة تتطلب دائما التجديد.
وعلى المحبة نلتقي
تعليقات