وزارة الأوقاف الكويتية تشارك في افتتاح جامع الرئيس اليمني في صنعاء
عربي و دولييتسع لـ 45 ألف مصلي ويتميز بطابعة المعماري اليمني
نوفمبر 21, 2008, منتصف الليل 439 مشاهدات 0
افتتح الرئيس اليمني على عبد الله صالح اليوم رسميا أضخم جامع في اليمن شيده واشرف على إنشاء منذ ثلاث أعوام، والذي يعتبر من المعالم الإسلامية البارزة والهامة في اليمن، والى جانب دولة الكويت في افتتاح الجامع الوفود الخليجية والعربية والإسلامية كان أبرزهم أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي الدكتور كمال الدين أوغلو، والدكتور محمد سيد طنطاوي، وأية الله محمد علي سخيري والدكتور يوسف القرضاوي. إضافة مشاركة الوكيل المساعد لشئون المساجد بوزارة الأوقاف الكويتية وليد الشعيب ووزراء الأوقاف السعودية ، البحرين وعمان والأردن وسوريا والعراق والإمارات وفلسطين والمغرب العربي والسودان وإيران وباكستان وتركيا.
وحضر الافتتاح أيضا سفراء الدول العربية والإسلامية وسفير دولة الكويت بصنعاء السيد سالم غصاب الذي وصف الجامع بالرائع والفريدة في تصميمة.
والجامع الذي بلغت كلفته حوالي «60» مليون دولار تصل مساحته الكلية والمرافق التابعة له إلى 224 ألفاً و 813 متراً مربعاً، شاملة الطرق والحدائق وممرات المشاة ومواقف السيارات.. في حين يصل ارتفاع بناء الجامع إلى 24 متراً ويتسع لأكثر من 45 ألف مصل داخل الجامع، بالإضافة إلى الباحات الجانبية.. كما يشتمل الجامع على مرافق وخدمات متكاملة ومواقف تتسع لحوالي ألف سيارة، وتحيط بالجامع مجموعة من الحدائق والمسطحات الخضراء..
ووقع الاختيار على إقامة جامع الرئيس الصالح في منطقة السبعين وهي المنطقة المفتوحة التي تتقاطع مع الحركة الرئيسية للعاصمة صنعاء، وعلى مساحة قدرها (224) ألفاً و(813) متراً مربعاً، تشمل مبنى الجامع وكلية علوم القرآن والدراسات الإسلامية، والاصواح والمواضئ، ومواقف السيارات، والمناطق الخضراء.
ويتألف مبنى الكلية من ثلاثة ادوار ويضم خمسة وعشرين فصلاً للدراسة إضافة إلى قاعات صلاة ومكتباتٍ وقاعات اجتماعات.
وقضت توجيهات الرئيس في بناء الجامع بوجوب المحافظة على الطابع العمراني اليمني، لاسيما بالنسبة للمنارات والواجهات الحجرية، فكان الجامع الكبير في صنعاء الملهم الأساسي للمهندسين في ذلك.وقد روعي أن يتخذ المشروع الشكل المستطيل، وقسمت قاعة الصلاة الرئيسية إلى جناحين شرقيٍ وغربي، أما الانطلاق من المنطقة الطرفية إلى المنطقة الوسطى فتتأمن بتدرجاتٍ في جسم الجامع من الأسفل إلى الأعلى وبتكوين فراغاتٍ أسفل القباب الرئيسية البالغة ثلاثاً وعشرين قبةً جاءت تحقيقاً للفكرة المعمارية وتأكيدها، وروعي فيها تدرج علاقة المصلي بالجامع عن طريق الأروقة حتى الوصول الى القبة الرئيسية الكبرى.
ويضم الجامع مصلى للنساء يقع أعلى الرواق الخلفي ويتصل بالجامع عن طريق نوافذ مطلة على قاعة الصلاة عبر مداخل خاصة، تحقق الفصل بين الرجال والنساء. ويتسع إلى ألفين مصلية
وتتوافر في الجامع احدث الأنظمة التقنية الحديثة لكل ما يتعلق بالصوتيات والبث التلفزيوني المباشر، إضافة إلى أنظمة متطورة للحماية من الحريق والصواعق.
ويعول عليه القيام بدور كبير في تقديم رسالة واضحة حول وسطية الإسلام واعتدال منهجه الفكري من خلال مخرجات كلياته وأقسامه العلمية.
تعليقات