فلسطين تدعو للتحقيق في جرائم الاحتلال الاسرائيلي

عربي و دولي

1623 مشاهدات 0

ارشيفية

طالبت فلسطين برلمانات العالم واتحادها بلعب دور متميز وعملي في التحقيق بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وحث رئيس الوفد الفلسطيني المشارك في أعمال الدورة ال133 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي عزام الأحمد امام الاتحاد 'كل المؤسسات الدولية على تحمل مسؤولياتها للضغط على اسرائيل للالتزام بالشرعية الدولية ومواثيقها عن طريق انهاء آخر وأطول احتلال في العالم'.
وأضاف الأحمد 'علينا كبرلمانيين ان يكون لنا الدور الاكبر في التحرك من اجل تحقيق السلام العادل' مرحبا في هذا الإطار 'بالبرلمانات التي اتخذت قرارات بالاعتراف بدولة فلسطين ودعم نضال الشعب الفلسطيني ومقاطعة المستوطنات التي اقامها المحتل فوق الأراضي الفلسطينية'.
ودعا الأحمد أعضاء الاتحاد البرلماني الدولي الى 'العمل الدؤوب من اجل انهاء الاحتلال وإيقاف نزيف الدم وقتل الأطفال وإحلال السلام العادل والدائم من خلال تطبيق المواثيق والاتفاقات وقرارات الشرعية الدولية وإقامة الدولة الفلسطينية في إطار حل الدولتين'.
كما طالب الاحمد برلمانيي العالم ب'ضرورة النظر مليا في التساؤلات التي تدور في عقل كل فلسطيني وعربي عن أسباب الاستمرار في التعامل مع إسرائيل وكأنها دولة فوق القانون الدولي ولماذا لا تحاسب على أفعالها ولا تلتزم بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وبالقانون الدولي الإنساني'.
ولفت الى 'ضرورة محاربة الإرهاب بكل أشكاله وصوره ودوافعه ومهما كانت منابعه وأسبابه اذن ان ارهاب عصابات (داعش) وإرهاب عصابات المستوطنين الإسرائيليين لا يختلفان تماما مثل جريمة تدمير المعابد والآثار في الموصل وتدمر وحرق المساجد والكنائس في القدس وطبريا وباقي ارجاء فلسطين'.
وأوضح 'ان حكومة نتنياهو أجهضت كافة محاولات احياء عملية السلام منذ اكثر من سنتين لعدم التزامها بالاتفاقيات والتعهدات مع منظمة التحرير الفلسطينية وبقرارات الشرعية الدولية ومرجعية المفاوضات وعملية السلام التي تقوم على اساس حل الدولتين'.
وأشار الى 'ان حكومات اليمين المتطرف في اسرائيل شنت عدوانا على شعبنا وهو الآن متصاعد من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي وعصابات المستوطنين الارهابية وتزداد هذه الهجمة ضراوة في القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية المنشودة وفي جميع المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية'.
ورأى انه 'يخطئ من يعتقد في العالم أجمع ان تفجير النزاعات الداخلية في العديد من الأقطار العربية وتدميرها وتهديد وحدتها واستقرارها وتشريد الملايين من سكانها تحت شعار مكافحة الإرهاب سيؤدي الى إضعاف الاهتمام بالقضية الفلسطينية الساكنة في قلوب الشعوب العربية والتي تعتبرها الحلقة المركزية لكل مشاكل المنطقة وان الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين هو المنبع الاول للارهاب في المنطقة والعالم'.
وتتواصل أعمال الجمعية العامة ال133 للاتحاد البرلماني الدولي من 17 الى 21 اكتوبر الجاري وتركز على تحديد نهج أكثر عقلانية وإنسانية للهجرة بحضور قرابة 800 برلماني من 135 دولة.

الآن: كونا

تعليقات

اكتب تعليقك