الطيران السوري يقصف رتلا ضخما لـ'داعش'
عربي و دوليسلاح الجو الروسي ينفذ 60 غارة على 51 موقعا
أكتوبر 19, 2015, 9:48 ص 1818 مشاهدات 0
قتل العشرات من عناصر تنظيم 'داعش' في ريف حماة، بقصف لمقاتلات الجيش السوري، الذي أحرز بدوره تقدما في محافظة حلب حيث سيطر على عدد من القرى.
وأعلن مصدر عسكري سوري أن 'وحدة من الجيش وجهت بعد عمليات رصد ومتابعة، ضربات محكمة على تجمع آليات لتنظيم 'داعش' أسفرت عن مقتل 45 إرهابيا وتدمير 23 عربة متنوعة في مزرعة الرحيل قرب مدينة السلمية في ريف حماة الشرقي'.
وأضاف المصدر أن الطيران الحربي السوري نفذ ظهر الأحد 'غارات على أوكار وتجمعات إرهابيي تنظيم داعش في قرى الروضة وجنى العلباوي وأبو العلايا بريف حماة الشرقي'.
وأفاد ناشطون من المعارضة السورية أن أربعين عنصرا من تنظيم 'الدولة الإسلامية' قتلوا ليلة الأحد جراء استهداف طائرات حربية لرتلهم المؤلف من نحو 16 سيارة في ريف حماة الشرقي.
وقال الناشطون إنه عثر على جثث مقاتلي التنظيم متفحمة بالكامل، واستهدف رتلهم أثناء توجهه من الرقة، إلى مناطق تحت سيطرته في ريف حماة الشرقي.
إلى ذلك، فرض الجيش السوري سيطرته الأحد على بلدة الجابرية وقرية الوضيحي ومحيطها والقدارة والحويجة والصبيحية بريف حلب وأوقع عشرات الإرهابيين قتلى ودمر 23 عربة متنوعة لهم بريف حماة الشرقي.
كما أردى الجيش كامل أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل ومصاب ودمر ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر بعملية دقيقة شمال شرق مدينة درعا، فيما دمر سلاح الجو السوري أوكارا وآليات لإرهابيي تنظيم 'داعش' في تل سبعين وقريتي الجابرية ورسم العبد بريف حلب الشرقي.
من جهة أخرى، حسب مصدر عسكري، قضت وحدة من الجيش على عدد من إرهابيي 'جبهة النصرة شرق جسر قرية الغارية الغربية في ريف درعا.
وفي ريف إدلب الجنوبي قضت وحدات من الجيش على عدد من إرهابيي تنظيم ما يسمى 'جيش الفتح'، وحسب مصادر ميدانية تم القضاء على 8 إرهابيين شرق مدينة خان شيخون باتجاه بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي.
ونقلت وكالة 'سانا' عن مواقع التواصل الاجتماعي إقرار التنظيمات الإرهابية بمقتل 9 من أفرادها بينهم من أسمته قياديا عسكريا في 'جيش المجاهدين' نوري محمد العبد وعبد الهادي العبد أحد قياديي الفرقة 13 وقاضي 'جبهة النصرة' ببلدة كفر حمرة الإرهابي السعودي الملقب أبو عزام الجزراوي.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مجموعة الطيران الروسي في سوريا تابعت خلال الـ 24 ساعة الماضية توجيه ضربات جوية لمواقع البنية التحتية لتنظيم 'الدولة الإسلامية' الإرهابي.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف إن القاذفات الروسية قامت بـ 39 طلعة ووجهت 60 ضربة لـ 51 موقعا في محافظات حماة واللاذقية ودمشق وحلب.
ونتيجة الضربات تم تدمير الآتي:
- 4 مقرات قيادية للعصابات.
- 6 مستودعات أسلحة وذخيرة.
- 1بطارية هاون.
- 2 مخبأين تحت الأرض.
- 32 معسكر تدريب إرهابي.
- 6 نقاط إسناد.
وفي منطقة بلدة سلمى بمحافظة اللاذقية وجهت قاذفة 'سو-24م' ضربة بقنابل خارقة للتحصينات على مستودع لإرهابيي 'داعش' مموه في المرتفعات، ونتيجة الانفجار الذي تلا الضربة تم تدمير الموقع بالكامل.
وفي ريف حمص على أطراف بلدة تلبيسة دمرت قاذفات 'سو-34' تحصينات تحت الأرض لإرهابيي 'داعش'، وكان لهذا الموقع شبكة أنفاق معقدة تتيح للإرهابيين الظهور في مختلف أحياء البلدة، كما تتيح سرعة الحركة في قتال القوات الحكومية السورية.
وكان في أحد المخابئ ترسانة كاملة من الذخائر والقنابل يدوية الصنع المعدة للأعمال الإرهابية.
وفي هذا المكان أيضا توضع معمل صغير لصناعة القذائف الصاروخية غير الموجهة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع 'أود الإشارة إلى أن الكثير من المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون في المحافظات السورية محشوة بمثل هذه التحصينات تحت الأرضية'.
خلال الاستكشاف الجوي في منطقة الغوطة الشرقية تم العثور على مركز إمداد للعصابات أمنت الإرهابيين بالذخيرة والغذاء والوقود. وبعد استكمال استكشاف الموقع تم تدميره بضربة 'سو-25'، كما دمرت أربع عربات مصفحة.
في الشمال الغربي لبلدة كفر زيتا في محافظة حماة وجهت قاذفات 'سو-24' ضربة على مركز قيادة إحدى المجموعات الإرهابية التابعة لـ'جيش الفتح'.
ونتيجة الضربة تعطلت كليا إدارة المجموعات الإرهابية لتنظيم 'جيش الفتح' في هذه المنطقة، ولذلك غادر الإرهابيون منطقة القتال.
وفقا لمعلومات هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية يستمر فرار مقاتلي المجموعات الإرهابية في سوريا في الاتجاهين الشرقي والشمالي الشرقي، وفي محافظتي إدلب وحماة يقوم القادة الميدانيون في 'جبهة النصرة' الإرهابية بتجنيد السكان المحليين مهددين بإعدام أعضاء أسرهم، وفي محافظة الرقة أعلن مقاتلو 'داعش' تجنيد كل السكان الذكور من سن 14 عاما.
وتزداد حدة الخلافات بين مختلف المجموعات الإرهابية نتيجة الصراع من أجل السيطرة على الأرض والتدفق النقدي. وحسب معطيات التنصت على الاتصالات أجرى تنظيم 'داعش' الأسبوع الماضي فقط على أطراف مدينة إدلب ثلاثة أعمال إرهابية باستخدام السيارات المفخخة ضد القادة الميدانيين لجماعة 'جبهة النصرة'.
ويطالب قادة 'داعش' القادة الميدانيين بزيادة استخدام السيارات المفخخة والعبوات الناسفة الأخرى على طرق المواصلات الأساسية وفي المدن والبلدات ضد القوات السورية المهاجمة.
وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إلى أن كل طائرات المجموعة الروسية في الجمهورية العربية السورية بعد تنفيذ مهماتها القتالية عادت إلى قاعدتها في حميميم.
تعليقات