من المسؤول عن فوضى الفيز وكروت الزيارة ؟!.. يتسائل وليد الأحمد
زاوية الكتابكتب أكتوبر 18, 2015, 11:41 م 662 مشاهدات 0
الراي
أوضاع مقلوبة - دعارة.. إيدز.. فيز.. وبكيني !
وليد إبراهيم الأحمد
- بومحمد: ألو اشلونك؟
- الآسيوي «م»: الحمد لله.
- يبي يعرف شقق مال وناسة، كم شقة أنت يعرف؟
- ههههههه فيه واجد واجد!
- كم ؟.. أنت عارف أكيد؟
- فيه واجد أنا ممكن بكره يعطيك خبر!
- في أي منطقة؟
- منطقة مهبولة، وإذا يبي مكان ثاني يدور!
- داخل مهبولة كم شقة ممكن؟
- يمكن ثلاثة.. أربعة!
- حرمة واحدة شو تايم كم؟
- ممكن 15 أو 16 دينارا !
- شنو جنسية؟
- أي جنسية. فيه فيليبيني، نيبالي، بنغالي أي شيء!
- أنت شوف كم شقة وناسة فيه وقول حق انا بكره!
هذا كان جزءاً من حوار المصاب بمرض الإيدز شفاه الله بومحمد مع الزميلة «الراي» أجراه الزميل عمر العلاس عندما هاتف أحد سماسرة الجنس وشقق الدعارة في البلاد في تحقيق أظهر مدى فوضى شوارع الدعارة وكروت الزيارة لاسيما للأوروبيات اللاتي يدخلن من دون فحص طبي بحسب قوله لا تكلف أكثر من (100) دينار للفيزا السياحية و(20) ديناراً يومية للفندق، ومن ثم تصبح تسعيرة بائعات الهوى الأوروبيات من (50-100) دينار والآسيويات من (5-15) ديناراً!
هذا الملف الشائك الذي تعرفه وزارة الداخلية جيداً ويحتاج إلى حملة وطنية تشارك به معها وزارات الإعلام والتجارة والصحة لإغلاقه يحتاج إلى سلطات عليا وصغرى نظيفة تقتحم الميدان بلا هوادة أو تراجع لاسيما وأن من عاش هذه التجربة قد أشار في حديثه إلى قصور واضح في هذا الجانب يتمثل في إطلاق سراح من يتم القبض عليهم في الشقق المشبوهة ومن دون فحص عن الإيدز أيضاً!
السالمية.. المهبولة.. جليب الشيوخ.. خيطان... والعديد من المناطق أصبحت أسماؤها مشوهة بسبب عمارات وشقق تجارة الدعارة التي حطمت شبابنا فأصبحنا نشاهد التجمعات أمام أوكار الجنس الحرام من دون أن نتكلم خوفاً من المشاكل رغم إدراكنا بأن هذا المكان به مفسدة وأن التوجه للمخفر يدخلنا في متاهات الـ (جرجرة) لتبقى الحال مع الأسف على ماهي عليه بعد أن يتم الاكتفاء بقول لا حول ولا قوة إلا بالله من دون تفاعل! ولعل السؤال الذي يطرح نفسه قبل ذلك من يسهل مهمة إدخال هذه القاذورات إلى البلاد ويسهل لهم استخراج تلك الفيز؟، ومن هم الذين يتوسطون لإطلاق سراح الداعرات والسماسرة عندما يتم القبض عليهم؟! قال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}.
المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة إذا ما توافرت الإرادة والعزيمة على التنظيف ولنتلاحق على أجيالنا القادمة لاسيما وأن (اللي فينا كافينا) فهنا شباب العضلات المفتولة بالإبر والحبوب المنشطة على دراجاتهم النارية، وهناك التجمعات الصبيانية مع آلاتهم الحادة في المجمعات التجارية وعلى الطرف الآخر من هم على الطرقات السريعة بمركباتهم المزعجة وإطاراتهم الممزقة... (شيلمهن)!
نسأل الله لنا ولهم الهداية.
****
على الطاير:
- أحد الزملاء جلس مع عائلته على شاطئ أبوالحصانية الجميل الأسبوع الماضي يقول لي غاضباً تفاجأت ولأول مرة بمنظر لم أعهده من قبل تمثل في وجود بنت يانعة القوام تسبح بالبحر بـ «المايوه البكيني» أمام أعين الناس وبالقرب منها والدتها تتفرج !
يا أخي لا تكن منغلقاً على نفسك غادر المكان واترك الناس تتفسح بالتفسخ، فأنت معقد وهي متحضرة ما ذنبها تتستر!
أوضاعك مقلوبة يا صديقي!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله.. نلقاكم !
تعليقات