السعودية وتركيا باعتقاد حمود الحطاب ستبرزان كقوتين عظميين في المنطقة

زاوية الكتاب

كتب 947 مشاهدات 0


السياسة

شفافيات  -  نحو تفاؤل إيجابي بعد كل هذا!

د. حمود الحطاب

 

صدق رسول الله( صلى الله عليه وسلم): «يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها» أو كما قال. روسيا، أميركا، فرنسا، بريطانيا ودول أخرى، وإيران الصفوية، وصفوية العراق، وصفوية سورية وما صنعتهم أيديهم من «داعش» و»ماعش» و»باعش»، وإسرائيل، وبعض أعوانها من المنحلين عقائديا من بعض العرب، كلهم في صف واحد ضد أصحاب المبدأ السليم مبدأ الحق الذي تمثله فئة الحق» لاتزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم بالشام كما في رواية» أو كما قال.
ولم يبق من أمم الأرض ممن لم ينادي بعضهم بعضا إلى هذه القصعة، هذه الوليمة، لم يبق غير التنين الأصفر، الصين المتوثبة، المترقبة وأيضا كوريا وربما اليابان من يدري؟ وتكتمل الرواية ويكتمل المشهد.
وحين يزحف التنين الأصفر تكون نهاية النهايات، كما هو متوقع من قراءة المؤشرات التاريخية التي أخبر بها الإسلام، وتكون انتصارات المؤمنين.
وتبقى مشاهد أخرى مما بينه النبي (صلى الله عليه وسلم) من أمارات الساعة وعلاماتها.فإذاً هذه الأحداث التي نراها الآن ليست نذير شؤم رغم أنها تحدث بسبب تهافت المسلمين على الدنيا وكراهيتهم الموت والاستشهاد في سبيل الحق ،فهي من جانب آخر هبوط من أجل قوة صعود، وتراجع من أجل قوة اندفاع، وتأخر من أجل تقدم، ومن الإرهاصات المتوقعة، وقد برزت للعيان، ظهور قوتين عظميين محل القوى العظمى التي يتوقع أن تصطدم ببعضها بعضاً فتنهار، وهاتان القوتان اللتان ستبرزان كقوتين عظميين هما المملكة العربية السعودية، وهي تملك الآن ترسانة عسكرية جبارة وقادرة، كما تملك اسلحة ستراتيجية تدميرية هائلة تفوق القنابل النووية، كما قال الخبراء العسكريون، وأما القوة العظمى الثانية فهي الجمهورية التركية، وهي تملك ما تملك من الأسلحة والعتاد وتعتمد على ذاتيتها في قدراتها العسكرية الجبارة. ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله. هناك تحليلات جبانة يقودها جبناء مجربون في الانبطاح والهروب لاتهمنا تحليلاتهم ومن لا يحب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر.
إلى اللقاء.

السياسة

تعليقات

اكتب تعليقك