استشهاد 4 فلسطينيين

عربي و دولي

إسرائيل ترفض نشر قوة دولية في الحرم القدسي

2722 مشاهدات 0


رفضت إسرائيل مناشدة فلسطينية لتشكيل قوة حماية دولية للمسجد الأقصى في القدس الشرقية وقالت إن الوضع القائم هو السبيل الوحيد لضمان الاستقرار في المنطقة.

كان السفير الإسرائيلي الجديد في الأمم المتحدة داني دانون يتحدث للصحفيين قبيل اجتماع خاص لمجلس الأمن الدولي بشأن أعمال العنف المستمرة منذ أكثر من أسبوعين.

ومن أبرز أسباب تفجر الاضطرابات ما يقول الفلسطينيون إنه انتهاكات يهودية متزايدة للحرم القدسي.

وقال دانون 'لن توافق اسرائيل على أي وجود دولي في جبل الهيكل ...أي تدخل من هذا القبيل سيكون انتهاكا للوضع القائم منذ عقود.'

وأكد دانون أن الوضع القائم هو أفضل طريق 'للحفاظ على الاستقرار في المنطقة.'

ورفع دانون رسما يحمل عنوان 'كيف تطعن يهوديا' وقال إنه من الأشياء التي تدرس للأطفال الفلسطينيين. ويقول معهد أبحاث الشرق الأوسط إن الصورة التي عرضها دانون مأخوذة من موقع للتواصل الاجتماعي.

وقال السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور إنه يود أن تدرس المنظمة نشر قوة دولية في المسجد الاقصى لحماية المصلين الفلسطينيين.

وقال منصور في الأمم المتحدة 'مسؤولية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومجلس الأمن هي توفير الحماية لشعبنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.'

ولا يُتوقع أن يسفر اجتماع مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا عن اتخاذ إجراء فوري.

وقالت دينا قعوار سفيرة الأردن في الأمم المتحدة إنها لم تدفع باتجاه قوة دولية جديدة لكنها أكدت أنه يجب على قوات الأمن الإسرائيلية الابتعاد عن الأقصى.

وأدانت السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة سمانثا باور أعمال العنف وقالت إنه توجد مشاعر استياء متزايدة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في ظل تضاؤل فرص السلام.

وقالت باور 'نواصل دعم حق اسرائيل في الدفاع عن مواطنيها' لكنها أوضحت أن واشنطن تشعر بالقلق من ازدياد عنف المستوطنين تجاه الفلسطينيين.

وقال فرانسوا ديلاتر السفير الفرنسي في الأمم المتحدة إنه سيوزع مسودة بيان لمجلس الأمن تدعو إلى التزام الهدوء وضبط النفس وإحياء عملية السلام المجمدة والإبقاء على الوضع القائم في الأقصى.

وتتطلب بيانات مجلس الأمن موافقة بالإجماع من الأعضاء الخمسة عشر.

فيما استشهد 4 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، مع تصاعد الاضطرابات، فيما تنذر موجة العنف الحالية باندلاع انتفاضة شعبية فلسطينية ثالثة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن شابا (24 سنة) وهو من سكان حي الشجاعية شرق مدينة غزة سقط في المواجهات التي تشهدها المنطقة الواقعة بالقرب من معبر بيت حانون منذ ظهر يوم الجمعة، مؤكدة أن هناك عددا آخر من الإصابات يتم معالجتها من قبل طواقم الإسعاف والطوارئ.

وفي وقت لاحق أعلنت مصادر طبية وصول جثمان فلسطيني إلى مجمع الشفاء الطبي، بعد أن أصيب برصاص القوات الإسرائيلية، خلال المواجهات الدائرة شرق حي الشجاعية.

وفي الضفة الغربية قتل شاب فلسطيني (19 عاما) وأصيب 22 شابا آخرين خلال مواجهات على حاجزي حوارة وبيت فوريك في محافظة نابلس.

وكان الجيش الاسرائيلي قتل شابا فلسطينيا آخر في الخليل في الضفة الغربية بحجة محاولته طعن أحد جنوده. وقال شهود عيان إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار مباشرة على الشاب في الخليل وظل ملقى على الأرض وهو ينزف الدماء قبل أن يقوم الجنود الإسرائيليون بتنفيذ ما يسمى بـ'تأكيد القتل' وإطلاق وابل من الرصاص على جسده.

وتأتي هذه التطورات تزامنا مع نشر أعداد كبيرة من عناصر الجيش في القدس والضفة الغربية والحدود مع غزة، تأهبا ليوم الغضب الفلسطيني

 

الآن - رويترز، روسيا اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك