اليمن ينفي خلاف بحاح وهادي
عربي و دوليالسعودية تزود جبهة مأرب بالأسلحة
أكتوبر 12, 2015, 9:46 ص 1634 مشاهدات 0
نفى المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، الاثنين 12 أكتوبر استقالة نائب الرئيس رئيس الوزراء خالد بحاح، وذلك إثر مغادرة بحاح محافظة عدن بشكل مفاجئ متوجها إلى الرياض.
وأكد المتحدث أن بحاح غادر عدن بناء على تعليمات من الرئيس عبد ربه منصور هادي، مشيرا إلى أن ذهابه إلى الرياض يأتي ضمن زيارة عمل.
وكانت مصادر إعلامية يمنية ذكرت في وقت سابق أن خلافا بين رئيس الوزراء خالد بحاح والرئيس هادي أدى إلى مغادرة بحاح محافظة عدن برفقة طاقم وزرائه متوجهين إلى الرياض، من دون أن يبلغ الرئيس هادي.
وأفادت هذه المصادر بأن بحاح غادر بشكل مفاجئ مساء الأحد 11 أكتوبر/تشرين الأول مع جميع وزرائه، عبر ميناء عصب بأرتيريا مشيرة إلى أن القوات الإماراتية ساعدته على مغادرة البلاد.
وتحدثت المصادر عن خلاف بين الرئيس عبد ربه منصور هادي وخالد بحاح الذي لم يمضي على عودته إلى محافظة عدن سوى شهر تقريبا، ووفقا للمصادر يعود أصل الخلاف إلى طلب بحاح تأجيل تعيين محافظ لعدن، لكن هادي تغاضى عن طلب بحاح وأصدر قرارا رئاسي بتعيين محافظ جديد.
هذا ولم ترد معلومات أخرى عن سبب توجه بحاح إلى العاصمة السعودية أو عن الفترة التي سيقضيها هناك، في الوقت الذي تتسارع فيه وتيرة المعارك على الأرض لحسمها بأقرب وقت ممكن، إذ لا تنفك التعزيزات العسكرية للتحالف العربي المسنودة بالجيش الوطني واللجان الشعبية تتوافد على جبهات القتال في انتظار العد التنازلي لساعة الصفر لمعركة تحرير صنعاء.
وبهذا الخصوص، وصلت مساء الأحد إلى مدينة مأرب شحنة أسلحة جديدة قادمة من السعودية عبر منفذ الوديعة، وحسب المعلومات الواردة من مصادر يمنية فإن 17 شاحنة عسكرية وصلت إلى مقر المنطقة العسكرية الثالثة تحمل أسلحة متنوعة وذخائر مختلفة، وتضم صواريخ حرارية وقناصات ومناظير ليلية وأسلحة متوسطة، مؤكدة أن الشحنة جاءت ضمن استعدادات كبيرة تجري حاليا لتحرير صنعاء والجوف.
على صعيد متصل، احتفل اليمنيون أمس الأحد بمنطقة الجفينة غرب مأرب بالانتصارات الأخيرة والتقدم الكبير الذي حققته اللجان مسنودة بالجيش لا سيما بعد تحرير الجفينة والفاو والمنين وكوفل والزور وصرواح.
على صعيد المواجهات، اندلعت اشتباكات متقطعة شمال غرب صرواح بين اللجان الشعبية وأنصار الحوثي أسفرت عن مقتل 2 من اللجان و 6 حوثيين، بينما لقي 27 من جماعة الحوثيين وأنصار صالح مصرعهم وجرح العشرات في قصف لطائرات التحالف على مواقعهم في تعز وصنعاء وصعدة.
هذا وأعلن مصدر من اللجان الشعبية في تعز تحرير منطقة راسن غرب المدينة بعد معارك تعرض فيها الحوثيون لخسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وتزامن ذلك مع قصف مكثف شنه الحوثيون على أحياء ثعبات والجمهوري والموشكي والروضة في تعز، الأمر الذي أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية في صفوف المدنيين بحسب مصادر طبية في المدينة.
إلى ذلك، شن طيران التحالف 6 غارات على مديريتي حرض وحيران بمحافظة حجة، بينها 4 غارات استهدفت مثلث عاهم بمدينة حرض واستهدف أيضا بغارة منطقة الكدف بالمدينة.
كشف تقرير حقوقي يمني عن سقوط 830 طفلا بين قتيل وجريح بسبب الحرب في تعز التي تشهد أوضاعا إنسانية صعبة جراء استمرار حصارها إلى جانب استمرار المواجهات المسلحة فيها بين الحوثيين واللجان الشعبية منذ ما يقارب 7 أشهر، بينهم '104 ذكور و51 إناث'، فيما بلغ عدد من سقطوا بيد القناصة التابعين لجماعة الحوثي 38 طفلا، بينهم '33 ذكور و5 إناث'.
وتسبب الحرب والحصار الذي يفرضه الحوثيون على المدينة بإصابة 3400 طفل بمرض حمى الضنك القاتل.
ولفت التقرير الصادر عن منظمات أهلية ومدنية في اليمن إلى أن 10 آلاف طفل أصبحوا أيتاما ومن دون أسر أو عائل أو أهل بسبب الحرب في تعز.
تعليقات