التربية تعاني ومسؤوليها بالخارج

زاوية الكتاب

كتب فيحان العازمي 2190 مشاهدات 0


منذ بداية العام الدراسي  ومع فتح المدارس أبوابها لأبنائنا الطلبة فتحت المشاكل أبوابها أيضا وعلى مصرعيها ليس فقط في المدارس ونقص الخدمات فيها بل على جميع الأصعدة من نقص في الشواغر التعليمية والإدارية في المدارس وخصوصا مدارس صباح الأحمد التي تعاني الويلات بسبب نقص المعلمين والإداريين حتى وصلنا لمرحلة أن يقضي الطالب نصف يومه الدراسي بين حصص الإحتياط والسبب كما قلت نقص في المعلمين ومروراً إلى المناطق التعليمية التي أيضا تعاني النقص الحاد في كوادرها وقياداتها وانتهاءً بالوزارة نفسها التي تعاني الكثير من الشواغر وخصوصا المراقبين فالمشاكل كثيرة لا تعد ولا تحصى وفي ظل عدم إستقرار العام الدراسي يتفاجأ الجميع بمشاركة عدد كبير من قيادي الوزارة في مؤتمرات خارج البلاد تاركة وزارة التربية تعاني الأمرين .
نحن لا نعارض تلك المشاركات بل على العكس نؤيدها فهي تخدم العملية التعليمية ولكن من الممكن وفي ظل ما يعانيه الميدان من ربكة وعدم استقرار أن يتم خفض عدد المشاركين مع العلم بأن شواغر المراقبين ومدراء الشؤؤن التعليمة بالمناطق كثيرة.
نوجه رسالتنا إلى معالي وزير التربية آملين منه وضع الحلول الجذرية لما تعانيه الوزارة من نقص في الشواغر وفوضى إدارية تسببت في الربكة وعدم إنجاز المطلوب منهم فالوزارة تحتاج إلى سد الشواغر بأفضل الكوادر البشرية من أبناء الوطن القادرين على حمل هموم الوزارة والعطاء والعمل والإنجاز كما نتمنى الإلتفاف الى المدارس وما تعانيه من نقص في الخدمات وفي الكوادر التعليمية والإدارية والعمل على وضع حلول جذرية لها لا نريد أن نعيش الكابوس نفسه في بداية كل عام دراسي.

الآن: كتب فيحان العازمي

تعليقات

اكتب تعليقك