الشعب السوري حسب رؤية أميركا وروسيا لا يستحق الحياة!.. بقلم حمد السريع

الأنباء

سوالف أمنية  /  البراميل المتفجرة

حمد السريع

أميركا والغرب اخترعوا الكثير من الأسلحة وبعد تجربتها يتم تجريمها دوليا لخطورتها على البشر لما تتسبب فيه من قتل جماعي حين تلقى في المناطق المدنية أو ما تتسبب فيه من تدمير كبير للمناطق المتعرضة لتلك الأسلحة.

من ضمن تلك الأسلحة قنابل النابالم والقنابل العنقودية، حيث جرمتها الأمم المتحدة، أما الأسلحة النووية فهي مجرّمة دوليا ولكن غالبية الدول التي تمتلكها تبحث فيها عن حماية حدودها وإيجاد رادع نفسي للأعداء.

منظمة حقوق الإنسان تسارع إلى إدانة أي دولة ترتكب جريمة بحق الإنسانية حسب وجهة نظرها حتى لو كانت تنفيذ عقوبة الإعدام لمجرم صدر بحقه حكم قضائي في محاكمة عادلة.

خلال السنوات الأربع الماضية اخترع الروس ما يعرف بالبراميل المتفجرة وهي عبارة عن حشو كمية كبيرة من المتفجرات المضغوطة داخل برميل تتسبب في تدمير شديد على المباني وتؤدي إلى دفن البشر تحت أنقاضها، الروس اخترعوا تلك البراميل وصنعت في إيران واستخدمت في سورية ضد الشعب السوري.

النظام السوري حتى الآن وحسب الإحصائيات المعلنة ألقى أكثر من خمسين ألف برميل متفجر على شعبه أهلك بها أكثر من ثلاثمائة ألف نسمة دفنهم أحياء تحت الأنقاض بواسطة البراميل المتفجرة ومازال يدعي أن من قام بذلك العمل هم الارهابيون.

الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية لم تصدر أي بيان تدين به استخدام تلك البراميل المفجرة، كما أنها لم تصدر قرارا بتجريم استخدام تلك الأسلحة أسوة بالأسلحة الأخرى المجرمة والتي تعتبر أخف تدميرا من البراميل المتفجرة لأن الشعب السوري حسب رؤية أميركا وروسيا شعب لا يستحق الحياة.