نصرالله يرحب بالتدخل الروسي في سوريا
عربي و دوليحمل السعودية مسؤولية حادث منى وطالب بمشاركة دولية بالتحقيق
سبتمبر 26, 2015, 2:41 ص 3428 مشاهدات 0
رحّب الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله الجمعة بمشاركة روسيا عسكريا في سوريا، وقال إنها عامل إيجابي وليست وليدة الساعة، بل تمّ التحضير لها مع الدول المعنية، في وقت أكدت موسكو تنسيقها مع إسرائيل بشأن عملياتها في سوريا.
وتأتي تصريحات الأمين لحزب الله في خضم الحديث عن طبيعة العمليات الروسية في سوريا وما إذا كانت ستتم بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وأعلن نصر الله في مقابلة مع قناة المنار أنه يرحب كذلك بكل مشاركة تساهم في إبعاد ما وصفها بالأخطار الكبرى التي تهدد سوريا والمنطقة.
واعتبر أن ما وصفه بفشل التحالف الدولي شكّل أحد أسباب تطور الموقف الروسي العسكري تجاه سوريا.
وأضاف نصر الله أن رهان البعض على أن تساوم إيران في ملفها النووي على تسوية ما في سوريا قد فشل، وأن من تداعيات هذا الفشل ارتداد ما وصفه بالإرهاب على دول التحالف وأزمة اللاجئين، مشيرا إلى أن ما وصفها بالحرب الكونية استمرت خمس سنوات لكنها فشلت في السيطرة على دمشق.
وحمل حسن نصرالله، السلطات السعودية مسؤولية حادث تدافع الحجاج في منى، الذي أسفر عن مقتل 717 شخصا وإصابة أكثر من 800، مطالبا بمشاركة الدول الإسلامية في إدارة الحج بالمملكة.
وقال نصر الله في مقابلة مع قناة 'المنار' اللبنانية التابعة للحزب: 'للأسف أحداث المنطقة وتطوراتها لا تسمح ببهجة عيد وما جرى بالأمس في منى وما أصاب حجاج بيت الله الحرام يدمي القلوب ويستحق التوقف عنده طويلاً'.
وأضاف أن 'مناسبة عيد الأضحى المبارك تحولت إلى تبريك بالعيد وتعزية بالضحايا'، معتبرا أن 'الحكومة السعودية تتحمل مسؤولية الحادثة لأنها هي من يتولى تنظيم الحج'.
وقال إن 'إلقاء التبعات على الحجاج هو تبسيط للأمور، ووقوع الأحداث المتكررة في موسم الحج يدلل على وجود خلل في إدارة السعودية لمناسك الحج'.
وأضاف: 'يجب أن يكون هناك تحقيقاً، وندعو إلى أن يُشارك مندوبو الدول التي كان لها النصيب الأكبر من الضحايا والمصابين في لجنة التحقيق للتأكد من موضوعية التحقيق، وأظن ان النقاش سيفتح على مستوى منظمة التعاون الإسلامي'.
وتابع نصر الله: 'يُوجد طرحان: 'إدارة لموسم الحج والطرح الثاني تشكيل هيئة إشراف فيها ممثلون عن الدول التي لديها أعداداً ضخمة من الحجيج'، معتبرا أن 'إصرار الحكومة السعودية على منع الدول الإسلامية من المشاركة في الإدارة لم يعد له أي منطق'.
تعليقات