حلم العصابات الحوثية في اليمن بدأ يتصدع!.. هكذا يعتقد حمد السريع

الأنباء

سوالف أمنية  /  عودة الرئيس اليمني

حمد السريع

حلم العصابات الحوثية في اليمن بدأ يتصدع ويتساقط كأوراق الشجرة ايام خريفها منذ عاد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الى عدن العاصمة الاقتصادية لليمن.

قوات التحالف بدأت حملتها العسكرية بعد ان شعرت بخطر التمدد الايراني في البلد الاقرب لهم وهو اليمن بعد ان استنفدت الحلول الديبلوماسية، فشنت طائرات التحالف حملتها الجوية التي دمرت السلاح الجوي وسيطرت على الجو وبعدها تحركت دول الخليج دوليا، فحصلت على القرار 2216 الذي يخولها استخدام القوة تحت الفصل السابع، فبدأت بتزويد المقاومة الشعبية بالسلاح مع تدريب قوات موالية للشرعية في الاراضي السعودية والاراضي اليمنية التي لم تسقط بيد الحوثيين ودخلوا في المعركة.

قوات التحالف البرية دخلت الاراضي اليمنية لمساعدة المقاومة والجيش الشرعي مع مساندة من طيران التحالف الحربي وطائرات الاباتشي، وبدأت ثمار تلك الحملة بالظهور مع تحرير المدن واندحار العصابات الحوثية والمخلوع علي عبدالله صالح.

عودة الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي الى عدن يعني عودة الشرعية الغائبة الى اليمن التي اصابت الحوثيين والمخلوع علي عبدالله صالح بانهيار حاد في صفوفهم وادى الى بروز الخلافات والصراعات العسكرية والسياسية.

المقاومة الشعبية والجيش الشرعي سيطر على اغلب محافظة مآرب واتجهت القوات لتطوق العاصمة صنعاء التي بدأت القوات التابعة للمخلوع علي عبدالله صالح والعصابات الحوثية تبحث عن اماكن للاختباء بعيدا عن قصف طيران التحالف الحربي وباتت تتحرك بصعوبة لدعم اي منطقه تتعرض للهجوم من القوات الشرعية.

القيادات الموالية لعلي عبدالله صالح بدأت بالقفز من السفينة بعد ان استشعروا بالخطر القادم والذي سيذهب بهم الى احد المصيرين اما القتل او المحاكمة بتهمة التمرد على الشرعية.

وكما اعلن الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي فإن تحرير صنعاء بات قريبا جدا.

اتمنى إلقاء القبض على المخلوع علي عبدالله صالح والمجرم الحوثي ومحاكمتهما امام الشعب اليمني لينالا جزاءهما عما سبباه من اضرار كبيره في المدن والمحافظات الواقعة تحت سيطرتهما والاعداد الكبيرة التي قتلت واصيبت من العدوان على الشرعية.

الاستمرار في التعتيم الاعلامي من قبل قوات التحالف عن اخبار المعركة امر حسن حتى لا يستفيد العدو في معرفة تحركات الجيش كما حدث حين اطلق صاروخ ادى الى استشاد العديد من قوات التحالف.