مشاري السند يكتب - يا داعشي إحمد ربك طلعت براءة
زاوية الكتابكتب سبتمبر 16, 2015, 10:52 م 1865 مشاهدات 0
لاشك بأن وجود المحاكم القضائية في الدولة تعد من الضمانات الأساسية لحماية حقوق الإنسان وحريات الأفراد وتأكيدً لمبدأ سيادة القانون في البلاد وخضوع جميع مؤسسات الدولة والأفراد على حد سواء لحكم القانون
ودور القضاء في حماية حقوق الإنسان هو دور أساسي وهو
حق للجميع مع توافر كافة سبل الإنتصاف للمتهمين وعدم نزع الإعتراف من المتهمين في إستخدام أساليب وطرق غير قانونية وغير إنسانية وتوفير محاكمة عادلة وتوفير كافة سبل التواصل مع المحامين ..
السؤال الآن ؟؟
هل سيتم تعويض كل شخص بعد براءة ١٤ متهم في قضية تفجير مسجد الإمام الصادق بإضافة الى أن بعض المحامين سيقدم بعض الدفوع والأدلة على براءة عدد من المتهمين في نفس القضية ..
ماذا عن فترة إعتقالهم في مبنى أمن الدولة خلال فترة التحقيق وماهي الآثار النفسية التي تعرض لها جميع المتهمين وماهي الآثار المترتبة عليها ..
ومن سيعوضهم من بعد حملة التشهير التي طالت المتهمين في كل الصحف المحلية والعربية حتى الأجنبية وفي كل مواقع التواصل الإجتماعي تويتر وفيس بوك وإنستغرام بعد أن تم نشر صورهم وكافة التفاصيل حتى عن حياتهم الأسرية والعملية ..
نحن مع القانون في محاسبة كل شخص يثبت إجرامه بعد التحقيق والمحاكمة العادلة أن ينال العقاب
ولكن ماذا عن كل شخص ثبتت براءته ....
يقول الشاعر غسان كنفاني :
إننا حين نقف مع الإنسان
فذلك شيء لا علاقة له بالدم واللحم وتذاكر الهوية وجوازات السفر
تعليقات