حمد السريع لوزير الصحة: الفوضى متفشية في المستشفيات الحكومية!

الأنباء

سوالف أمنية  /  التأمين الصحي

حمد السريع

 

يشتكي العديد من المواطنين الكويتيين من سوء المعاملة بالمستشفيات الحكومية لأنهم يشعرون بأنهم غرباء بتلك المستشفيات المكتظة بالأجانب وأي مواطن يذهب للعلاج ينتظر دوره ساعات طويل ليدخل على الطبيب. فالحصول على موعد أشعة الرنين المغناطيسي أو أي اشعة نوعية يكون أقرب موعد فوق الـ 3 أشهر بسبب التزاحم.

ولو اطلع أي مسؤول في وزارة الصحة على إحصائية المراجعين للمستشفيات الحكومية لعلم ان المراجعين الأجانب يتجاوز عددهم 70% من مجموع المراجعين، وهذا الأمر ينطبق على مواعيد الاشعة وتحاليل الدم وأيضا العمليات الجراحية.

حين تراجع أجنحة مستشفى العظام أو المستشفيات التخصصية الأخرى فإنك تُصدم حين ترى ان نسبة الإشغال في الغرفة السريرية من قبل الأجانب تزيد على 60% وكثيرا ما يتم وضع المواطن في غرفة عمومي ويبقى الأجنبي في غرفة خصوصي لأن له صلة قرابة بالطاقم الطبي او التمريضي.

وزير الصحة د.علي العبيدي، المواطن الكويتي يجب ان تقدم له الأولوية في الصحة في بلده حتى يشعر بأنه ليس بحاجة للعلاج بالخارج.

مجلس الأمة أقر قانون علاج المتقاعدين في المستشفيات الخاصة، ومجلس الوزراء وضع اللائحة التنفيذية لتنفيذه، ووزارة الصحة أعلنت منذ بداية العام انها ستباشر تطبيق هذا القانون، ولكن المتقاعد الكويتي ما زال ينتظر تقديم الرعاية الصحية له في المستشفيات الخاصة.

وزارة الصحة عليها التوضيح للمتقاعدين الأسباب الحقيقية في تأخر تطبيق القانون المتعلق بعلاجهم في المستشفيات الخاصة احتراما ـ على أقل تقدير ـ لأعمارهم.

تطبيق التأمين الصحي للمتقاعدين وعلاجهم في المستشفيات الخاصة سيخفف الضغط على المستشفيات الحكومية التي يجب أن يعاد ترتيب العمل بها بدلا من الفوضى المتفشية بها في الوقت الحالي.