المطير: نطالب بالعنب وليس برأس الناطور

محليات وبرلمان

الحكومة تجاوبت مع مطالبنا وأصدرت بيان رسمي يتضمن إبعاد الفالي

2476 مشاهدات 0

النائب محمد براك المطير

أصدر النائب محمد براك المطير بيانا تسلمت نسخة منه، يتضمن توضيحا من المطير بعد أن قرر سحب توقيعه من صحيفة الاستجواب، ونصه كما يلي: 

قال تعالى 'إن الله يأمر بالعدل والإحسان'، وقال تعالى 'وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى وبعهد الله أوفوا' وقال تعالى 'وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل' وقال تعالى 'ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هوأقرب للتقوى'


الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين .. وبعد...، فبحمد الله تعالى نعيش في بلدنا الحبيب الكويت نستظل في ظل شجرة وافرة الظلال من حرية التعبير وقبول الرأي والرأي الآخر تلك الشجرة التي بذرها الأجداد وسقاها الآباء ورعاها الجيل الحاضر بقيادة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح- حفظه الله- الذي لم يرتض غير طريق الآباء في ممارسة الديمقراطية برحابة صدر وسعة أفق وحلم وصبر وإيضاحا للموقف من الإستجواب الذي قدم لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد على خلفية دخول المدعو محمد الفالي فإنني أؤكد أن المنطلق الرئيسي الذي انطلقت من خلاله هو فرض هيبة القانون واحترام الأنظمة والقرارات  خاصة تلك المتعلقة بصون الذات الإلهية وعدم المساس بها وعدم التعرض للنبي صلى الله عليه وسلم  وصحبه الكرام -رضي الله عنهم- والتي أعتبرها- خطوطا حمراء وليس خطا واحدا- ولا يمكن السكوت عن منتهكيها لأي سبب  أو تحت أي ظرف كان ولما رأيت التجاوب الإيجابي من قبل الحكومة في إعادة الأمور إلى نصابها وفرض هيبة القانون في هذه القضية المتعلقة بالمدعو الفالي وقامت بإصدار بيان يؤكد إبعاده عن البلد ووضعه على قائمة الممنوعين من الدخول إليها أرى أنه من العدل والإنصاف الذي أمرنا الله تعالى به أن أتجاوب إيجابيا مع تراجع الحكومة بعد سماحها لدخول الفالي- وإن اختلفت مع الحكومة في كثير من إخفاقاتها في رسم السياسات التي تنتشل الدولة من الإخفاقات والتدهور في شتى مناحي الحياة- لذلك وردا على تجاوب الحكومة مع مطالبنا وجب علينا التعاون مع الحكومة بعدم تقديم الإستجواب والإكتفاء بإجراءات الحكومة المتمثلة ببيان رسمي من وزارة الداخلية يتضمن إبعاد الفالي عن البلاد والذي تحققت معه الغاية من السعي في الإستجواب صونا للذات الإلهية و نصرة للنبي صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام رضي الله عنهم وفرض هيبة القانون ففي النهاية نحن نطلب العنب وليس رأس الناطور، مع إحترامي الكامل لوجهة نظر المستجوبين في اتخاذ الآلية التي يرونها مناسبة لمعالجة ما يرونه من سلبيات في أداء السلطة التنفيذية. ختاما أسأل الله عز وجل أن يقينا شر الفتن ماظهر منها ومابطن ، ويوفقنا جميعا لما فيه خير ومصلحة ديننا وبلدنا الحبيب

الآن: المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك