الرامي المضف يحرز بطاقة التأهل لأولمبياد البرازيل

أحرز الرامي الكويتي خالد المضف بطاقة التأهل لأولمبياد البرازيل 2016 خلال مشاركته في بطولة العالم لرماية الأطباق الطائرة المقامة حاليا في مدينة لوناتو الإيطالية.
وقال رئيس الاتحادين العربي والكويتي للرماية المهندس دعيج العتيبي في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم إن هذا الإنجاز جاء إثر بلوغ الرامي المضف الدور النهائي لمسابقة الحفرة (تراب) ومشاركته ضمن أفضل ستة رماة فيها مضيفا أن بطاقات التأهل لأولمبياد والمخصصة في هذه البطولة المهمة تمنح للمتأهلين الستة من نهائي كل مسابقة.
وأشاد العتيبي الذي يرأس الوفد الكويتي في البطولة بالنتائج التي سجلها الرامي المضف قبل خوضه منافسات الدور النهائي وحصوله على المركز الثاني بترتيب المتنافسين في الدور الأول للمسابقة التي شارك فيها 169 راميا وضمت نخبة من أبطال العالم والأولمبياد.
وأوضح أن المضف أصاب في الدور الأول 121 طبقا من إجمالي 125 مقسمة على خمس جولات وبفارق طبقين عن صاحب المركز الأول الإسباني فرنانديز ألبرتو مبينا أن المضف استهل المنافسة بإصابة 23 طبقا في الجولة الأولى و24 في الثانية بينما تألق في الجولتين الثالثة والرابعة اللتين حقق فيهما العلامة الكاملة بواقع 25 لكل منهما قبل أن يسجل 24 طبقا في الأخيرة.
وحصل السلوفاكي فارجا إيريك على الميدالية الذهبية للمسابقة والإيطالي بيليلو جوفاني على الميدالية الفضية بينما تقاسم الميدالية البرونزية البلجيكي موتيت ماكسيم والإسباني فيرنانديز.
وأعرب العتيبي عن تطلع الاتحاد الكويتي للرماية إلى حصد المزيد من بطاقات التأهل للأولمبياد في المسابقات المتبقية وهي الحفرة المزدوجة (دبل التراب) والأبراج (سكيت) متمنيا التوفيق لرماة الكويت في هذه البطولة التي تشارك فيها 92 دولة يمثلها 723 راميا ورامية إضافة إلى البطولات الأخرى لهذا الموسم.
وأهدى العتيبي هذا الإنجاز إلى القيادة السياسية والشعب الكويتي الكريم مثمنا الجهود التي يبذلها رئيس الاتحاد الآسيوي ورئيس الشرف لنادي الرماية الكويتي وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح من أجل الارتقاء بالرماية الكويتية ووصولها إلى افضل المستويات.
وأثنى على الدعم الذي يقدمه المدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة الشيخ أحمد المنصور الصباح والمسؤولون في الهيئة لرياضة الرماية الكويتية وحرصهم على تذليل العقبات التي تعترضها سواء في المشاركات الخارجية أو المعسكرات أو تنظيم النادي للبطولات الدولية والآسيوية والعربية والخليجية.
وكان الرامي المضف حصل على المركز الرابع في أولمبياد سيدني 2000 وتأهل لنهائي أولمبياد أثينا 2006 كما أحرز العديد من الميداليات القارية والعالمية منها ذهبية كأس العالم في أمريكا 1998 وذهبية بطولة العالم في فنلندا 2002 وذهبية بطولة العالم في قبرص 2007 وفضية كأس العالم في ألمانيا 2002 وبرونزية كأس العالم في مصر 2009.
وعلى الصعيد الآسيوي حقق المضف الميداليات الفضية في البطولات الآسيوية التي أقيمت في الصين 1996 وبروناي 1997 والكويت 1999 وتايلند 2001 و 2005 والهند 2003 والفلبين 2007 وكازاخستان 2009 اضافة أسياد قطر 2006 واسياد الصين 2010.
وحول مشاركاته العربية حصل على الميدالية الذهبية في البطولات العربية التي أقيمت في القاهرة 1996 وقطر 1998 والجزائر 2004 والميدالية الفضية في دورة الألعاب العربية في قطر 2006 إلى جانب عدد من الميداليات في البطولات الخليجية.