سنة حلوة مرّت عن تتويج أمير البلاد زعيما للإنسانية، يكتب مناور الراجحي

زاوية الكتاب

كتب 619 مشاهدات 0



سنة حلوة مرّت
أرجوحة

مناور الراجحي

مرت سنة والعالم ما زال يتحدث عن تتويج سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح زعيماً للإنسانية، وقائداً للعالم في نشر السلام ومكافحة الإرهاب ونجدة الضحايا وإغاثة المتضررين واللاجئين جراء الحروب والكوارث، مهتدين بحكمته وقدرته على الصمود في وجه العقبات وإصراره على مناصرة حقوق الشعوب والإنسانية في كل بقاع الأرض.

مرت سنة والعالم لا يزال يتعلم من حكمة سموه وقدرته على قراءة الأحداث، وتفهمه لخطورة الموقف في اتجاهات عدة، وعلى وجه الخصوص في سورية، وكأنه يرى المستقبل، وها هو العالم أجمع الآن يسير على خطواته، ويتبنى موقفه ويحذو حذوه، ويتعلم منه الكثير الكثير، فهو أول من دعا وأول من ناصر وأول من كافح وأول من ظل صامداً ومكملاً في طريقه من أجل نجدة الشعب السوري الشقيق.

مرت سنة ومازالت دروس صاحب السمو ومبادئه تدرس في كل بقاع الأرض، وتحمل رسائل الخير من كويت العطاء وأميرها المعطاء إلى كل البقاع المنكوبة، وتزف البشرى لكل المحتاجين، وتبعث البشائر لكل الخائفين، فالكويت على صغر حجمها، تعدل الكثير من عظام الدول، ففيها أميرٌ عادل، يعرف حق ربه، ويقف نصيراً للمحتاجين والفقراء، وعوناً لضحايا الحروب واللاجئين، وسنداً للأطفال والثكالى.

مرت سنة والعالم ما زال يقرأ كلمات سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ويفسر معانيها، ويدرس قيمتها، ويدرك مغزاها، وها هو صوته يتردد في جميع أنحاء العالم حاملاً نداء الإنسانية لكل شعوب الأرض بافتتاح المؤتمر الدولي الثاني لدعم الوضع الإنساني في سورية- يناير 2014 قائلاً: «إننا مَدْعُوونَ أنْ نُجسِّدَ لِلعالمِ شُعورِنا بِالمسؤوليةِ الإنسانية المُلْقاةِ على عاتِقِنا في نَجْدَةِ براءَةِ الأطْفال، وضُعْفِ كبارِ السِن والنساء، ومُسْتقبلِ الشبابِ»، ومؤكداً على أن «دينَنا وَقِيمِنا وإنسانِيتَنا تُحَتِّمُ علينا أمامَ هذا الواقعِ المَريرِ والكارِثةِ المُدَمِّرةِ، أنْ نَستَمِرَ بالعمل الدؤوب وبلا كلل وبِكُلِّ جُهْدٍ لِمُواجهتِها والتَّخْفيفِ منْ آثارِها وتداعياتها التِّي تُعدُ الأكبرَ في تاريخِنا المُعاصر»، ومشددا على وقوف «المُجتمعَ الدُولي اليومْ أَمامَ مَسؤوليةٍ تاريخيةٍ وأخْلاقيةٍ وإنْسانيةٍ وقانونيةٍ، تَتَطلبُ منَّا جمعياً تضافُرِ الجُهودِ، والعملِ الدؤوب لِلوصُولِ إلى حَلٍ يُنهي هذهِ الكارثةِ، ويُحْقنْ دِماءَ شعْبٍ بأكملِهِ، ويَحفُظَ كيانَ بلدٍ، ونصُونُ فيهِ الأمْنَ والسلامَ الدُوليين».

الآن - الراي

تعليقات

اكتب تعليقك