إدارة العلاج بالخارج تحتاج «بتراً» بنظر فيحان العازمي
زاوية الكتابكتب سبتمبر 8, 2015, 11:42 م 698 مشاهدات 0
لاشك ان المواطن الكويتي اصبح يئن من سوء الاوضاع الصحية فمن اهمال في مستشفياتنا الى ملف الاخطاء الطبية الذي تضخم والنقص الهائل في الكوادر الطبية المحترفة وايضا العجز الشديد في الاسرة العلاجية حتى يضطر المريض الى انتظار دوره الذي قد يمتد في بعض الاحيان الى اشهر طويلة.
لكن الادهى والامر ما يحدث في ادارة العلاج بالخارج التي يناط بها العمل على تخفيف الآلام لانقاذ المريض وسرعة علاجه لأن من يصل إليها هو مريض في أشد حالات المرض لكن في الحقيقة هذه الادارة تفتقر الى ادنى درجات الانسانية في التعامل مع المرضى والمراجعين، حيث يشعر مرتادو ادارة العلاج بالخارج بانهم في دولة اخرى غير دولتنا، فهناك سوء ادارة واهمال وعجرفة لا مثيل لها، فبداية من عدم وجود مدير على طول اليوم، وعدم وجود سكرتارية لاستقبال المراجعين والتخفيف عنهم وافادتهم والتسهيل عليهم من عناء المرض، فالمكاتب خالية والمدير لا يُعرف له مكان، أو أنه لا يحب ان يرى مراجعي الادارة، اما اذا رزقت كمراجع بمن يرد عليك فانك تجد ان التعامل بين الادارة والمراجعين من خلال الملفات الورقية وكأنهم لم يسمعوا عن اجهزة الحاسوب او الانترنت ما يزعج المراجع ويجعله محملا باثقال من الاوراق والتوقيعات والملفات التي تزيد آلامه آلاما.
كما أنه بسبب سوء المعاملة وسوء الاستقبال يشعر من يرسله حظه العاثر وكأنه «طرار» ولذلك كثيرا ما تنتشر المشاجرات بين العاملين بالادارة وبين المراجعين لدرجة ان موظفي الادارة اعتادوا على ذلك فتمادوا بسوء معاملتهم وسوء استقبالهم للمراجعين.
وما يؤسف له ان معظم اطباء ادارة العلاج بالخارج غير متعاونين حيث يضعون العصي في الدواليب حتى يعجز الجميع فتشعر بانك تتعامل مع أسوأ ادارة بيروقراطية لا تعرف لأصول معاملة المراجع والمريض اي طريق.
ان المواطن الكويتي والمراجعين لن يقبلوا باقل من تغيير ادارة العلاج بالخارج كاملة حتى يشعر بعزته وكرامته التي اصبحت للاسف تراق على اعتاب ادارة العلاج بالخارج.
حفظ الله الكويت وأميرها وأهلها من كل مكروه.
تعليقات