شراكة استراتيجية جديدة بين السعودية وامريكا

أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عن دعمه للاتفاق النووي الذي تم التوصل اليه بين دول مجموعة (5+1) وايران.
وذكر بيان مشترك عقب المحادثات التي أجراها الملك سلمان مع الرئيس الأمريكي باراك اوباما في البيت الأبيض ان الزعيمين تطرقا الى عمليات التحالف الدولي ضد ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) والتي يشارك فيها البلدان.
وقال البيان ان البحث تناول أيضا سبل تسريع تزويد المملكة العربية السعودية ببعض التجهيزات العسكرية والتعاون في مجال مكافحة الارهاب والأمن البحري والأمن الالكتروني ونظام الصواريخ البالستية الدفاعية.
واضاف البيان ان التعاون الأمني ووقف تدفق المقاتلين الأجانب والجهود طويلة الأمد لمكافحة الارهاب تبقى على قائمة أولويات الزعيمين في محاربة تنظيمي القاعدة وداعش.
وحول اليمن شدد الجانبان على ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة لتسهيل التوصل إلى حل سياسي للأزمة هناك على أساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي.
وأشار البيان الى ان 'الملك سلمان نقل التزام المملكة العربية السعودية بالاستمرار في مساعدة الشعب اليمني والعمل مع شركائها في الائتلاف والشركاء الدوليين للسماح بالوصول غير المقيد للمساعدات بما في ذلك الوقود إلى الناس المتضررين في اليمن'.
وجدد الزعيمان توافقهما على سلسلة من القضايا بما في ذلك 'دعم دولتين تعيشان جنبا الى جنب في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي وضرورة رحيل بشار الأسد لضمان انتقال سياسي في سوريا ودعم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في جهود القضاء على (داعش) ومواصلة تقديم الدعم القوي للبنان وأهمية قيام البرلمان اللبناني بانتخاب رئيس جديد على وجه السرعة'.
كما ناقش الجانبان تأسيس شراكة استراتيجية جديدة لرفع مستوى العلاقات بين البلدين حيث أطلع الملك سلمان الرئيس أوباما على وجهة نظر المملكة في هذا الشأن.