نجاح 'خلوها تخيس' يجب أن تعقبه حملات أخرى!.. بنظر حمد السريع
زاوية الكتابكتب أغسطس 27, 2015, 1:02 ص 505 مشاهدات 0
الأنباء
محطات / خلوها تخيس
حمد السريع
تعاطف الكثير مع حملة مقاطعة شراء السمك بسبب غلائه غير المنطقي، ومنذ اليوم الاول بدأت تظهر الآثار السلبية على موردي وبائعي السمك بسقوط الاسعار بانزل من ربع اسعارها ما قبل الحملة.
للمرة الاولى شعر المواطنون بالفخر وهم يرون الغالبية منهم قد التزم بنداء المقاطة، وذلك رغم صمت الحكومة ومعارضة وزارة التجارة لقرار المقاطعة، لأن الاسعار تعتبر زيادتها طبيعية وفي حدود المعقول من وجهة نظرها.
هذه اول مرة نشاهد فيها موقفا شعبيا موحدا تجاه مشكلة، واول مرة نرى الحكومة تكون في خانة المعارضة للموقف الشعبي.
هناك اصوات كثيرة مشككة في الحملة وتحاول قدر المستطاع افشالها، وبعض هذه الاصوات اصبح يروج الشائعات ويبين ان الاهداف من وراء الحملة اهداف ذات طابع سياسي، متناسين ان كل ما في الامر هو غضب الشارع على المبالغة غير المنطقية في اسعار السمك الكويتي او السمك المستورد.
احد تجار السمك من الجنسية الايرانية يؤكد ان سعر كيلو الهامور في ايران هو 700 فلس وحين يصل للكويت يرتفع الى ثلاثة دنانير ونصف الدينار، وهذا يبين الجشع لدى تجار الجملة والتجزئة ورغبتهم في استنزاف اموال المواطنين والمقيمين.
نجاح حملة «خلوها تخيس» ورضوخ تجار سوق السمك للضغط الشعبي في تنزيل الاسعار يجب ان تعقبه حملات اخرى تبدأ في تخفيض اسعار اللحوم والخضار.
ومتى ما استمرت حملات شعبية في مقاطعه اي منتج، فستضطر الحكومة الى الرضوخ للمطالب الشعبية وتصدر قرارات تلزم التجار بتحديد الاسعار وتحديد الزيادة السنوية لزيادة سعر اي منتج مع توضيح الاسباب.
تعليقات