محمد هايف: وقفنا خلال فترات سابقة ضد متطرفون سنه واليوم سنقف ضد هذا المتطرف
محليات وبرلمانالطبطبائي: وزير الداخلية أقر بوجود ملاحظات أمنية على الفالي ورئيس الوزراء إستجاب للضغوطات
نوفمبر 16, 2008, منتصف الليل 1701 مشاهدات 0
عرض النواب محمد هايف المطيري ووليد مساعد الطبطبائي ومحمد براك المطير في مؤتمر صحفي عقد بمقر تجمع ثوابت الأمة عصر اليوم الأحد صورة من ملف الاستجواب مذيلة بتواقيعهم.
وقال النائب محمد هايف المطيرى أنهم مع تطبيق القانون وتفعيل المؤسسات الدستورية وعدم تجاوزها بأي حال , وأنهم مع الوحدة الوطنية وضد الفتنة الطائفية، ولذا وقفوا في فترات سابقة ضد متطرفين من أهل السنة واليوم يقفون ضد هذا المتطرف الذي إعتدى على الصحابة رضوان الله عليهم وتطاول على الذات الإلهية.
وأكد أن ما فعله الفالى أمر استاء منه الشارع الكويتي ولا يمكن أن نتهاون فى عقائد الأمة أو نتساهل بشأن الوضع المزري الذي تعيشه الحكومة على حد وصفه، مشيرا إلى أن الفالى أثار الفتنة وتجاوز الحدود رغم انه وافد يفترض أن يحترم مشاعر أهل البلد، بل تجاوز حدوده وزور جواز سفره ووضعت الحكومة بنفسها القيد الأمنى عليه ومنعته من دخول البلاد وعليها –أي الحكومة - أن تحترم مؤسساتها وما قامت به من دور بناء على قناعتها بعدم أحقيته دخول البلاد، وكان عليها لزاما أن تحترم القيد الذي وضعته، إلا أن رئيس مجلس الوزراء تدخل بنفسه ورفع عنه القيد الأمنى وهو أمر غير مقبول، متسائلا 'إذا كانت الحكومة تنفى رفع القيد الأمنى فكيف يسرح ويمرح فى البلاد؟'
وأضاف المطيري، سبق أن أحالت الحكومة ضابط أمن دولة للنيابة لأنه رفع القيوم الأمنية، والآن رئيس الحكومة يمارس هذا الدور الخطير ولا يجوز لمجلس الأمة أن يقف مكتوف الايدى لأنه منوط بمحاسبة الحكومة ورئيسها، إذ أن ما حدث يعد تجاوزا للقانون وعدم احترام للشارع ونحن لنا الحق في تقديم الاستجواب لأن هذا الأمر يمس عقيدة وثوابت الأمة متمثلة في الذات الإلهية والصحابة.
وطالب المطيري بأن يغادر الفالى البلاد اليوم قبل غدا لأنهم لن يسمحوا بوجوده، وسبق أن قالوا أن الصحابة خط أحمر، وعقائد الأمة لا تساهل فيها، ولذا لم نعلن عن تقديم الاستجواب إلا بعد هذا الخرق الخطير والاعلان عن تقديمه غدا الإثنين إن لم يطرأ جديد، وأوضح أن الفالى سبق وأذيع له برامج تطاول فيها على الذات الإلهية والصحابة بقناة فضائية تبث من الكويت تسمى (الأنوار) وأنه سأل وزير الإعلام عنها، إلا أن الأخير أوضح له أنه لايوجد قناة بهذا الاسم، مشيرا إلى أن هذا الأمر يثير الشك لأنه إذا لم تكن مرخصة فكيف تعمل هذه القناة المشبوهة التي تثير الفتنة.
من جانبه قال النائب الدكتور وليد الطبطبائى أن الاستجواب سببه خرق القيود الأمنية بواسطة بعض النواب الذين تدخلوا لرفعها رغم وجود قيود أمنية وأحكام صادرة ضده، واصفا ما حدث بأنه إنتهاك صارخ للقانون يثبت أن الواسطة والمحسوبية تأتيان على حساب الوحدة الوطنية وأمنها واستقرارها، ورفض الطبطبائى القول بأن الاستجواب من شأنه إثارة الفتنة الطائفية لأنه سبق وقدم استجواب لوزير الأوقاف السابق على خلفية استضافة أحد مشايخ السنة، الذي تطاول على المغفور له بإذن الله الشيخ جابر الأحمد رحمة الله عليه وعلى شعب الكويت إبان الغزو العراقي، أما اليوم فقد تتطاول الفالى على الذات الالهية، حين يذكر أن المولى عز وجل شاعر قال الشعر في علي بن أبى طالب كما زعم، وأن بعض الأنبياء عبيد لبعض الائمة وان جبريل عليه السلام خادم لأحد الأئمة، وإذا كان من الدين احترام آل البيت ولا يكتمل إيماننا إلا بمحبة آله، إلا أن استغلال ذلك للتطاول على الذات الإلهية والأنبياء وسب الصحابة لا يقبله الشيعة، وامس زارنى فى ديوانيتي بعض الشيعة وأقروا أن هذا الرجل سببا للفتنة، وما نقوم به من الاستجواب ربما عجزوا هم عن القيام به لحساسيات يعلمها الجميع.
وتابع الطبطبائي قائلا 'وزير الداخلية أقر أن الفالى عليه ملاحظات أمنية وممنوع من دخول البلاد بناء على تقارير أمنية، إذا كيف يتم تجاوز ذلك؟!' وحين سألنا عن الأمر علمنا أن التجاوز تم بأوامر مباشرة من رئيس الوزراء، لذلك هو يتحمل المسؤولية ومن يثير الفتنة هم النواب الذين سعوا لإدخاله واستجاب لضغطهم ناصر المحمد.
مؤكدا بأن ما حدث هو استمرار لمسلسل التنازل المستمر حيث تمنح الجنسية وتسحب ويتم التلاعب بالقيود الأمنية، فلم نعد فى دولة قانون لأن المحسوبية لا يجب أن تكون على حساب المجتمع.
وقال الطبطبائي أن هدف الاسجواب هو ممارسة حقنا فى سؤاله لعله يتراجع، وقد لوحنا بالاستجواب وأعطينا مهلة وانقضت وتبعناها بأخرى دون فائدة، ولم يعد هناك كفر من تقديم الاستجواب لحماية الوحدة الوطنية والحفاظ عليها واستجواب المحمد حق أصيل فى الدستور ونتمنى ان يصعد للمنصة ونسمع منه، ونحن نعرف كم التراكمات والفشل الذى تعانى منه الحكومة فى الصحة والتعليم، كما أن هناك فشل كبير فى أداء الحكومة يضاف له كسر القيود، وأتمنى أن تكون ممارسة حضارية بعيدا عن التجريح والدسائس بالقول أننا مدفوعون من جهات معينة وبإمكان المحمد وقف الاستجواب باحترام بالتجاوب واحترام الأجهزة الأمنية، وأكد الطبطبائى أن النائب عبد الله البرغش طلب التوقيع على الاستجواب، إلا ان اللائحة لا تسمح سوى بثلاثة فقط لذا تم الاعتذار له.
وفي نهاية المؤتمر الصحفي عرض سى دى يتضمن مقتطفات من محاضرات للفالى على القناة التلفزيونية المذكورة.
تعليقات