انتقد (تحيز) المنظمات الحقوقية الدولية

دعا عضو مجلس النواب البحريني جاسم السعيدي كافة 'الجمعيات وأبناء الوطن المخلصين من رجال دين واقتصاديين وسياسيين واجتماعيين وعامة إلى اعتصام جماهيري أمام السفارة البريطانية في المنامة، احتجاجا على ما وصفة بالتجاهل المتعمد من قبل  السفارة البريطانية لمطالب الشعب البحريني لوقف الدعم والحماية  للخلايا الإرهابية التي تعمل ليلا نهار للإساءة للمملكة البحرين حكومة وشعبا'.
 وأضاف ' أن تلك الخلايا الإرهابية تعمل ليل نهار لزعزعة امن البحرين وخلق بؤر للفتنة بين الشعب الواحد عن طريق التحريض وإشاعة الحقد والعدائية ناهيك عن ممارساتهم الخفية ورغم ذلك تحضا بالدعم البريطاني والحماية وهذا أمر فيه مخالفة صارخة للمعاهدات والمواثيق الدولية المتفق عليها .
وتابع ' مازالت السفارة البريطانية الى اليوم على موقفها المعاند وترفض تبني مبدء الحوار المنطقي العقلاني وهذا أمر يترب عليها الكثير من الانعكاسات السلبية التي تضر وتؤثر على العلاقات التاريخية بين البلدين بل ويولد انطباعا عام لعامة الشعب البحريني على وجود اضطراب وتقلب في السياسة البريطانية ونوايا خفية  وهذا أمر يخلق الكثير من علامات الاستفهام على المستويين المحلي والدولي'.
 وقال السعيدي ' أننا اليوم ندعو الجميع لهذا الاعتصام الجماهيري الذي سوف نطلب له ترخيصا من الجهات الرسمية  كأسلوب للضغط وإظهار  موقف الشعب للمجتمع الدولي بحضور كافة الوسائل الإعلامية المحلية والدولية وأننا ندعو جميع أصحاب الأقلام الحرة والوطنية تبني هذه القضية الحساسة جدا وذلك لإيصال صوت الشعب الحقيقي  كل من على منبره'.
 وأردف '  بالأمس فوجئنا بالتصريح الصادر من منظمة هيومن رايتس وتش الأمريكية والتي  تنتقد فيه المشروع الإصلاحي لجلالة الملك والمسيرة الديمقراطية في مملكتنا وذلك بسبب  إيصال بعض المحسوبين للأسف على البحرين معلومات مضللة وكاذبة  وهذا أمر نرفضه وندينه وعلينا جميعا  كأبناء مخلصين لهذا البلد إيضاحه'.
وأضاف ' أن وزير الداخلية حين أكد على محاسبة الخارجين عن النظام  والقانون والمسيئين للبلد لم يخرج قيد أنملة عن القانون والنظام المعمول به في مملكة البحرين بل أن كلامه دستوري 100% ويتوافق مع القوانين العامة  كما ان ادعاء المنظمة بالقوانين المملكة التي فيها انتهاك لحقوق الإنسان لا محل لها من الأعراب فالقوانين صيغت لخدمة الشعب والوطن وفقا لما تقتضيه حاجات الشعب ووضعه الداخلي وملامحه الإسلامية العربية'.