أبرز عناوين صحف الأحد:- تطبيق التجنيد الإلزامي برسم الاستعجال.. تشديد الإجراءات الأمنية حول المجمعات التجارية.. رسوم على الطرق أواخر 2017.. «الكهرباء»: قطع المياه عن 18 منطقة.. إصرار سعودي على رحيل الأسد.. سقوط 3 جنود إماراتيين في اليمن

علمت «الأنباء» من مصادر صحية رفيعة المستوى عن اعتماد وزارة الصحة صرف مخصصات المرضى المبتعثين للعلاج في ألمانيا وفرنسا عن طريق حساباتهم في الكويت بالتنسيق مع بيت التمويل الكويتي (بيتك) أسوة بما حصل مع المرضى المبتعثين الى بريطانيا.وذكرت المصادر ان هذا جاء بناء على موافقة وزارة المالية على طلب وزارة الصحة بفتح حسابين لدى بيت التمويل الكويتي لصرف مخصصات مرضى ألمانيا وفرنسا.وأفادت المصادر بأن فتح حسابين لصرف مخصصات المرضى المبتعثين للعلاج في ألمانيا وفرنسا يأتي على خلفية حادثة تعرض ملحقنا المالي في المكتب الصحي في باريس فيصل الزمانان لهجوم على السيارة التي كان يستقلها مع مرافقيه لنقل أموال المرضى الى المكتب، والتي استوجبت فتح حسابات لصرف مخصصات المرضى لتفادي حدوث مثل تلك المشاكل مرة أخرى.

أكد مصدر امني ان وزارة الداخلية بدأت فعليا في تشديد الاجراءات الأمنية حول المجمعات التجارية وستشرع في المزيد من هذه الاجراءات قريبا، خاصة وان معلومات استخباراتية تشير الى ان متطرفين من داعش يتجهون الى استهداف المجمعات بدلا من دور العبادة.جاء ذلك فيما اثارت مضبوطات مريبة حفيظة أجهزة وزارة الداخلية، حيث اقتيد السعودي يعمل عسكريا الى جهاز أمن الدولة بعد ان ضبط في الجهراء وبحوزته مواد تشبه تلك التي تستخدم في عمليات إرهابية مثل أحزمة ومواد غريبة واخرى تشبه اصبع الديناميت، وبحسب المصدر فان المعدات والادوات التي ضبطت بحوزة السعودي الذي وصل البلاد فجر امس الاول عبر منفذ بري، تبين انها قد تستخدم في القنص.وأضاف المصدر: تواصلت وزارة الداخلية مع السلطات السعودية وتم إخطارها ببيانات الشخص الذي تم توقيفه، وأفادت السلطات السعودية بأنه ليس مطلوبا لديها.هذا، وأكد مصدرامني أنه لا يزال قيد التحقيق في جهاز أمن الدولة، متوقعا إجراء المزيد من التحقيقات معه، وحول ملابسات ضبطه.وقال المصدر: أبلغنا حارس أحد المساجد بأن شخصا خلد للنوم داخل المسجد، وحينما أيقظه وطلب منه أن يذهب الى اي شقة فندقية لينام فيها أبلغه بأنه ليس راعي شقق أو فنادق ليتم إخطار وزارة الداخلية والتي بدورها أخضعت سيارته للتفتيش بحضور فنيي إدارة المتفجرات وتم رصد ومشاهدة أدوات غريبة وأحزمة ليتم التحفظ عليها ونقله الى جهاز أمن الدولة.على صعيد آخر تمكنت اجهزة وزارة الداخلية في ساعة متأخرة من يوم امس الاول من توقيف شابين خليجيين «شقيقين» بعد ان أثارا الهلع جراء محاولة دخول احدهما مجمعاً مع شنطة سفر، وذلك مقابل مطعم في منطقة الصالحية حيث اقتيد الى جهاز أمن الدولة وتبين من التحقيقات ان أحدهما حضر قبل أيام برفقة اسرته الى الكويت، وحضر الثاني أمس الأول عبر مطار الكويت الدولي واتصل على شقيقه والذي أبلغه بأنه متواجد في مجمع تجاري حيث استقل «تاكسي جوال» وتوجه الى المجمع برفقة حقيبة السفر، ولدى دخوله الى المجمع رفض رجال الأمن دخوله ليتصل بشقيقه والذي أبلغه بأنهم سينصرفون ليقوم الشاب بالدخول الى سيارة شقيقه بعد ان رفض ان يفتش رجال الأمن شنطته التي تحوي ملابس.وأضاف المصدر: ان الشابين الشقيقين مازالا داخل الكويت بعد الانتهاء من التحقيق معهما ولا توجد اي مشكلات بشأنهما، وقدم احدهما ما يثبت دخوله البلاد جوا وقت الواقعة.

رصد التقرير الثاني للجنة إعادة دراسة مختلف أنواع الدعوم التي تقدمها الدولة والتي يرأسها نائب رئيس الوزراء ووزير المالية أنس الصالح، الآثار والمقترحات التي سجلتها الجهات المختصة لتطبيق قرار مجلس الوزراء بزيادة سعر ليتر الديزل والكيروسين وتعرفة وقود الطائرات.ولعل اهم ما جاء في التقرير الذي حصلت «الأنباء» على نسخة منه وتنشره كاملا ما سجلته الشركة الكويتية لتزويد الطائرات بالوقود «كافكو»، من انخفاض كمية المبيعات خلال أشهر يناير وفبراير ومارس 2015 لشركات الطيران التي تتمتع بدعم 10% بمقدار 23 مليون ليتر، أي بنسبة 13%، كما انخفضت قيمة المبيعات بمقدار 18 مليون دينار، وهو ما يعادل 45%وخلص التقرير إلى ملاحظة انخفاض شديد في عمليات للديزل والكيروسين من خلال عدد الحاويات والصهاريج المشتبه فيها من قبل الإدارة العامة للجمارك لفحصها في مختبرات شركة البترول الوطنية الكويتية.وأوضح التقرير ارتفاع استهلاك السوق المحلي عن منتج الديزل بنسبة 3% خلال شهور يناير وفبراير ومارس الماضية مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي مع انخفاض استهلاك السوق المحلي من الكيروسين بنسبة 24% مقارنة بالفترة نفسها.وفيما يتعلق بمحطات الوقود فإن التقرير رصد انخفاضا في استهلاكها (البترول والأولى والسور) بنسبة 35% للديزل و62% للكيروسين فيما تقدمت بعض الهيئات الحكومية والشركات بطلبات لإنشاء محطة وقود داخل مواقعها لخدمة أسطولها وقواربها وتزويد تلك المحطات بالوقود بالأسعار المدعومة.وأشار التقرير الى انخفاض دعم الديزل بنسبة 57٫9% خلال الربع الأول وانخفاض دعم الكيروسين بنسبة 68.7%، كما زاد عدد عملاء المستودعات بنسبة 13.8%، بينما شكلت مبيعات الديزل من المستودعات 27.3% ومن المحطات 22.7% مقارنة بـ 62.1% و37.9% العام 2014. وقد ترجع الأسباب إلى انخفاض استهلاك الكيروسين في السوق المحلي وانخفاض الفارق بين سعر منتجي الديزل والكيروسين في السوقين العالمي والمحلي.

توفي سعد دوابشة والد الرضيع الفلسطيني الذي قضى قبل اسبوع في حريق اضرمه ارهابيون مستوطنون، متأثرا بجروحه. وشارك آلاف الفلسطينيين في تشييع جنازته وسط غضب عارم، منددين بممارسات المستوطنين الدموية واحتضانهم من جانب سلطة الاحتلال، على الرغم من زعم بنيامين نتانياهو بانه يرفض الجرائم الارهابية ضد الفلسطينيين.واكد انور دوابشة، احد اقرباء العائلة، ان «الجريمة ارتكبها مستوطنون بالتوافق مع سلطات الاحتلال».اما والدة الطفل القتيل ريهام، فهي مصابة بحروق من الدرجة الثالثة في كل جسمها، بينما بدأ الابن الثاني للزوجين احمد دوابشة (اربعة اعوام) يتعافى ببطء.كل ما فعلته السلطات الاسرائيلية هو فرض الاعتقال الاداري (للمرة الاولى منذ سنوات) على يهودي متطرف.واعتقلت ايضا مئير اتينغر الذي يشتبه بانه اوحى باعمال عنف دموية في الضفة الغربية.

دينامية جديدة تشهدها المنطقة قد تنذر ببدء العد العكسي لإنهاء خمس سنوات من حرب مدمرة في سوريا، ففي حين توجه وزير الخارجية السعودي إلى موسكو لبحث الملف في ضوء المبادرات المطروحة مع الإصرار على رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، إما عبر الحل السياسي وإما الهزيمة العسكرية، يصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى بيروت ومن ثم إلى دمشق في ما يبدو للتسويق لشيء ما يحضر على هذا الصعيد.ميدانياً، تستمر قوات المعارضة السورية في تحقيق تقدم في منطقة سهل الغاب بريف حماة المطلة على الساحل السوري، في حين سقط صاروخ على مدينة اللاذقية.وفي سياق آخر، تلقى برنامج التدريب الأميركي للمعارضة السورية صفعة جديدة، مع إعلان مسؤولين في «البنتاغون»، ان نحو نصف المقاتلين الذين دربتهم أميركا مفقودون، ومنهم من فر وآخرون اعتقلتهم جبهة النصرة.

أعلن الوكيل المساعد لتشغيل وصيانة المياه في وزارة الكهرباء والماء م. خليفة الفريج عن قطع المياه في الشبكة العامة عن 18 منطقة لمدة 18 ساعة، اعتبارا من السادسة مساء الجمعة المقبل بهدف عمل التحسينات اللازمة تزامنا مع المشاريع الحديثة التي تنفذها وزارة الاشغال حاليا.وأضاف الفريج في تصريح صحافي أمس ان برنامج الوقف سيتضمن أعمال ربط لخمس وصلات في شبكة المياه العذبة، وذلك ضمن مشروع انشاء وصيانة الطرق والتقاطعات على الجزء الأوسط من طريق الجهراء السريع، والذي تنفذه وزارة الأشغال، لافتا الى ان هذه الأعمال ستتم بناء على توجيهات الوزير م.أحمد الجسار ووكيل الوزارة م. محمد بوشهري وبالتنسيق الكامل مع الجهات المعنية.اجتماعات وأشار إلى عقد اجتماعات مع 5 قطاعات في الوزارة، حيث جرى التنسيق مع وزارة الاشغال العامة لعمل الترتيبات والتجهيزات الفنية اللازمة لبرنامج القطع، فضلا عن التنسيق مع وزارة الإعلام لتقديم التسهيلات اللازمة التي تساند برنامج القطع، إضافة الى الاتصال والتنسيق مع بعض رؤساء الجمعيات التعاونية الذين أبدوا استعدادهم للتعاون مع الوزارة.

وضعت المستندات التي تسربت بشأن شراء أدوات طبية، وزارةَ الصحة في مرمى الملاحقات النيابية، إذ أكد النائب راكان النصف أن هذا الملف سيطرح في دور الانعقاد المقبل.وبينما كشف النصف عن فتح «الصحة» تحقيقاً في كيفية تسرب المستندات، أبدى استغرابه، في تصريح له أمس، موقف الوزارة من التسريب مع تجاهلها شبهات الفساد التي كشفتها تلك المستندات.وقال إن الوزارة لم تنفِ صحة هذه المستندات منذ نشرها ولم تحقق في عمليات الشراء، معتبراً أن الوزير د. علي العبيدي «خارج نطاق التغطية».وفي موضوع نيابي آخر، واصل النائب نبيل الفضل توجيه سهامه إلى مرمى اتحاد كرة القدم ورئيسه الشيخ طلال الفهد.وقال الفضل، في تصريح له أمس على حسابه في «تويتر»، إن منتخب الكويت، حسب تصنيف «الفيفا»، تراجع إلى المركز الـ126 عالمياً والأخير خليجياً، معتبراً ذلك «وسام سواد وجه يعلق على صدر الفهد».وأضاف: «نقول له إن دورة الخليج ستقام بالكويت في موعدها رغم أنفك، ودون الخضوع لمطالبك المالية التي تكسر الوجه».وفي ما يمكن اعتباره بداية لعودة الحياة إلى اللجان البرلمانية، تعقد اللجنة التشريعية اجتماعها الأول مطلع سبتمبر المقبل لمناقشة اقتراحات بقوانين بشأن استقلال القضاء وتعديل قانون الجزاء، بحسب ما كشفه لـ«الجريدة» رئيس اللجنة النائب مبارك الحريص.إلى ذلك، تواصلت ردود فعل النواب المستنكرة لحادث التفجير الذي تعرض له مسجد قوات الطوارئ في أبها بالسعودية، معتبرين أن هذا الفعل يتنافى مع كل القيم الإسلامية.

كشفت مصادر مطلعة في وزارة الإعلام أن إجراءات تسكين الوظائف الإشرافية بمختلف قطاعات الوزارة ستُحسَم خلال الأسبوعين المقبلين.وقالت المصادر لـ«الجريدة» إن الجهات المعنية بالوزارة خاطبت الأسبوع الماضي الوكلاء المساعدين لترشيح المستحقين لشغل هذه المناصب، سواء كانوا مديرين أو مراقبين أو رؤساء أقسام، وتزويد لجنة التسكين بأسماء المستحقين في أقرب وقت ممكن.وأضافت أن آلية التسكين ستخضع لعدة اعتبارات، أبرزها أن تكون متوافقة مع قرار ديوان الخدمة المدنية رقم 25 لسنة 2006، والتعديلات التي أُدخلت في هذا الشأن وفق قانون 30 لسنة 2015، فضلاً عن منح الشباب فرصة أكبر لشغل تلك المناصب، بما يخدم المصلحة العامة والارتقاء بالعمل وتطويره إلى الأفضل.وأكدت أن المرحلة الأولى للتسكين الخاصة بالمديرين والمراقبين ورؤساء الأقسام أُنجِز منها أكثر من 75 في المئة، وستُستكمل خلال الأيام المقبلة، متوقعة الانتهاء من جميع إجراءات التسكين خلال الأسبوعين المقبلين أو نهاية سبتمبر المقبل على أبعد تقدير.

أعلنت الإمارات، أمس، سقوط 3 جنود لها في اليمن. وجاء في بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) «تنعى القيادة العامة للقوات المسلحة ثلاثة من جنودها البواسل، هم الشهيد العريف أول جمعة الحمادي، والشهيد العريف أول خالد الشحي، والشهيد العريف أول فاهم الحبسي، الذين قدموا أرواحهم فداء للواجب الوطني ضمن القوات المشاركة في عملية إعادة الأمل للتحالف العربي، الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة، للوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية في اليمن ودعمها».وبينما كان مبعوث الأمم المتحدة أحمد ولد شيخ يلتقي مبعوثين حوثيين وموالين للرئيس السابق علي صالح في عُمان، لبحث أفكار للحل السياسي للأزمة اليمنية، سيطرت «المقاومة الشعبية» اليمنية، أمس - في تطور رمزي - على أول منطقة كانت تخضع لليمن الشمالي سابقاً، بعد أن انحصرت انتصاراتها سابقاً في حدود اليمن الجنوبي.وكانت «المقاومة» أعلنت السيطرة على معسكر الصدرين في محافظة الضالع، والواقع في منطقة مريس التي كانت تتبع اليمن الشمالي سابقاً، وتم ضمها إلى محافظة الضالع الجنوبية بعد الوحدة.إلى ذلك، أعلنت مصادر عسكرية أن القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، والمزودة بمدرعات قدمها التحالف العربي بقيادة السعودية، شنت أمس هجوماً لاستعادة مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين (جنوب).

علمت النهار من مصادر مطلعة ان استراتيجية الحكومة لتنمية وتنويع الايرادات العامة للدولة تتضمن وضع رسوم على استخدام بعض الطرق الرئيسة والحيوية وذات الكفاءة.وبينت المصادر ان دراسة هذا الامر وتنظيم تفاصيله ستعهد الى الهيئة العامة للطرق والنقل البري حين تحدد اختصاصاتها وتباشر اعمالها ليكون التصور جاهزا في مواكبة زمنية لما سيتم انجازه من شبكة طرق متقدمة في الكويت في الفترة ما بين اواخر 2017 الى نهاية 2018.وكشفت المصادر ان مسؤولين حكوميين قد ابلغوا بعض النواب بهذا الامر وتوقعوا العمل به في نهاية عام 2017، موضحا ان الرسوم سيتم تحصيلها الكترونيا بنظام مقارب للمعمول به في امارة دبي تحت مسمى سالك او تجارب شبيهة في البلدان الاخرى.واضافت المصادر ان هذه الرسوم ستمثل احدى سياسات الحد من الازدحامات المرورية ومنها على سبيل المثال المسارات القريبة لقلب مدينة الكويت والمؤدية اليها. واشارت المصادر الى ان تلك الايرادات ستستخدم ايضا في صيانة الطرق المستقبلية وانشاء المزيد منها لتوسيع شبكتها في الكويت ورفع كفاءتها.ونوهت المصادر بان هذه الخطوة لن تضر باصحاب الدخل المحدود لان الرسوم ستكون مخصصة لبعض الطرق المؤدية الى موقع معين مع اتاحة طرق بديلة مجانية توصلهم الى ذات الموقع إلا انها ستكون طويلة بعض الشيء ولا تؤدي مباشرة الى الهدف المقصود.من جانب اخر، قال النائب عبدالله المعيوف في تصريح لـ النهار ان هناك حاجة لتعديل قانون الحبس الاحتياطي بحيث نفرق بين المتهمين بجنحة او بجناية، موضحا ان جنح الصحافة او الاعلام او الرأي او القضايا العادية لا تستحق ان يتم التحقيق فيها من خلال حجز المتهم اكثر من يومين وبعدها يفرج عنه بينما جرائم امن الدولة تستحق اكثر من ذلك ولهذا ينبغي التفريق بين القضايا في مدة الحجز.واضاف المعيوف ان القضايا الجنائية مثل تجارة المخدرات والمهربين والارهابيين وما شابه تحتاج وقتا طويلا للتحقيق فيها وبعضها ربما يصل الى اشهر وذلك بحسب طبيعة الجريمة والمتهمين فيها حيث من الممكن ان يكون هناك خلايا مشاركة وخيوط قد تؤدي الى كشف الخبايا ولذلك لا يمكن ان يفرج عن المتهم بعد يومين فقط من التحقيق معه، لان ذلك سيفسد كل الاجراءات السابقة وربما ينسف القضية من جذورها.واكد المعيوف ان الحرية الشخصية وعدم تقييدها مكفول في الدستور لكل شخص ولا يستطيع احد ان يكبل الحريات فالقانون، يمنع ذلك، ولكن في الوقت نفسه يجب ان يكون هناك حزم تجاه من يتعرض للامن الوطني والمجتمعي وايضا ذلك لا يكون الا وفق القانون، ولهذا سنقدم بعض التعديلات على قانون الحبس الاحتياطي حتى يسد الثغرات القانونية ويحد من الجرائم الكبرى.

قال وزير الخارجية القطري، خالد العطية، إن بلاده لا تعتبر جماعة الإخوان المسلمين في مصر أو في أي مكان جماعة إرهابية، لافتا إلى أن إقصاء مكون كبير من المجتمع في مصر سيؤخر انطلاقة البلاد، وذلك في مقابلة أجراها مع تلفزيون العربي.وردا على سؤال حول استعداد قطر للدخول والتقدم بمبادرة وساطة بين أطراف الأزمة في مصر، قال العطية: دائما ستجد دولة قطر سباقة فيما يتعلق بتقريب وجهات النظر العربية وفيما يحمي الأمن القومي العربي وفيما يؤدي إلى نهوض الأمة العربية.وتابع العطية: العلاقة بين قطر ومصر علاقة طبيعية على خلاف ما يدور في بعض وسائل الإعلام المصرية، قد يوجد خلاف يمكن تسميته بالسياسي.. نحن دائما ندعم مسألة الحوار وحل الأمور بنطاق حوار وطني يجمع الكل في مصر ولا يقصي أحدا.. الشعب المصري له الخيار المطلق باختيار من يراه لقيادة مصر نحن فقط نتحدث عما نتمنى أن نراه في مصر وهو الحوار الوطني الشامل يحتوي الكل.ورد رئيس حزب البناء والتنمية المصري، طارق الزمر على تصريحات الوزير القطري قائلا في تغريدة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر: إعلان وزير خارجية قطر استعداده للتوسط في مصر ينم عن شعور مفرط بالمسؤولية القومية وإدراك عميق لمحورية دور مصر وضرورة خروجها من أزمتها.الى ذلك، تلقت جماعة الإخوان الإرهابية ضربة جديدة من أجهزة الدولة المصرية ،بتغيير اسم ميدان رابعة العدوية إلى ميدان الشهيد هشام بركات النائب العام الراحل الذي اغتالته يد الإرهاب، وبذلك تفقد الجماعة الرمز الذي حاولت أن تجعل منه مزارا وبكائية لاستعطاف المصريين، لكن عنف الجماعة أفقدها التعاطف بل وأكسبها عداء الجميع، فقد أكدت محافظة القاهرة في بيان لها انه تم الانتهاء من تركيب اللوحات المعدنية الخاصة بإطلاق اسم المستشار الشهيد هشام بركات على ميدان رابعة العدوية تنفيذا لقرار مجلس الوزراء في هذا الشأن، يأتى القرار قبل أيام من ذكرى فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، الذى حدث في 14 أغسطس 2013، حيث قامت قوات الشرطة والجيش بالتحرك لفض الاعتصامات المسلحين الذين جهزتهما الجماعة ردا على ثورة 30 يونيو التي أطاحت بالرئيس المعزول محمد مرسي.كذلك وجّهت أجهزة الأمن حملات أمنية مكبرة استهدفت الشُعب الإخوانية بالمحافظات قبل ذكرى فض اعتصامي رابعة العدوية بمدينة نصر وميدان النهضة في الجيزة، وألقت أجهزة الأمن القبض على عدد من القائمين على هذه الشُعب الإخوانية، الذين ينظمون مسيرات للزحف نحو ميدان رابعة العدوية وميدان النهضة،وألقت أجهزة الأمن القبض على هذه الكوادر الإخوانية، بعدما ثبت تورطها في التنظيم والتخطيط لخلق نوع من الفوضى في البلاد أثناء ذكرى فض اعتصام رابعة والتجمع في الميادين وتعطيل حركة الطرق واستهداف المنشآت العامة، كما أطلقوا دعوات تصعيدية عبر مواقع التواصل الاجتماعي باستهداف السجون التي يقبع خلفها قيادات الإخوان وأعضاء مكتب الإرشاد، وتبين أن معظم العناصر الإرهابية التي ألقت أجهزة الأمن القبض عليها كانت تقطن بمحافظة شمال سيناء وتخطط لاستهداف المواقع الشرطية في ذكرى فض اعتصام رابعة، كما تم ضبط لجان إلكترونية في سيناء تتواصل مع قناة الجزيرة وتمدها بفيديوهات وصور عن أحداث فض اعتصام رابعة لإذاعتها يوم 14 أغسطس المقبل، في محاولات منها لتشويه صورة مصر خارجيا، خاصة بعد النجاح الذي حققه الشعب المصري بحفر وافتتاح مشروع قناة السويس الجديدة، حيث سعت هذه اللجان الإلكترونية إلى تركيب فيديوهات وصور لقتلى وجرحى داخل الاعتصام بمنطقة رابعة العدوية وإظهار وحشية قوات الأمن، تمهيدا لإرسالها لقناة الجزيرة وقنوات ومحطات أخرى أجنبية.

نفى وكيل وزارة المالية خليفة حمادة نية الحكومة إلغاء مزاد خيطان على قسائم القطعتين 3 و4 على خلفية ما تردد مؤخراً عن اتجاه لالغائه بسبب وجود مشكلات قانونية حول اقامة المزاد.وأكد حمادة لـالنهار أن المزاد قائم وجارٍ وضع الضوابط الخاصة به.وقد شهدت بعض مواقع التواصل الاجتماعي نهاية الأسبوع الماضي نقاشاً حول وجود إشكاليات قانونية تحيط بالمزاد تمثلت وفق وجهة نظر البعض في وجود مخالفة في حال بيع الدولة لتلك الأراضي في المزاد العلني، كونها استملكت الأراضي في وقت سابق وعندما ترتفع الأسعار تستعد لبيعها في المزاد العلني، حيث يحق للمستهلكين الرجوع على الدولة بدعوى اثراء على حسابهم ما يعني الحكم لهم بفرق السعر بين القيمة التي سيتم البيع بها وتعويض الاستملاك الذي حصلوا عليه من قبل.

بالدليل القاطع أكد نائب الأمين العام للجنة العليا لتعزيز الوسطية د.عبد الله الشريكة أن اللجنة باتت على الطريق الصحيح والقويم نحو تحقيق أهدافها السامية التي أنيطت بها غداة تأسيسهاالشريكة أوضح أن بعض مطبوعات مركز الوسطية السابقة مست الكويت ونظام الحكم فيها ودعت للثورات.وقال في حوار مع “السياسة”:إن”المركز كان متخما بالعاملين وميزانيته ضخمة لكن إنتاجيته كانت محدودة وثماره قليلة”, لافتا إلى أن هناك بعض الأخطاء التي أثبتتها لجان التحقيق ومنها أن هناك مطبوعات صدرت عنه تمس الكويت كما أن بعض الضيوف الذين استضافهم كانوا يستهزئون بفتوى جواز الاستعانة بالقوات الأميركية لتحرير الكويت ;بل إنه استضاف مرة شخصا معروفا بعدائه الشرس للكويت خلال الاحتلال العراقي وله نشاط مشبوه في محاربة كل الوسائل التي كانت تبذلها الكويت ودول الخليج لتحرير الكويت.وأوضح أن غالبية هؤلاء الضيوف كانوا ينتمون بطبيعة الحال إلى تيارات إسلامية سياسية من الإخوان وغيرهم.وعن أنشطة اللجنة ودورها في مكافحة التطرف وترسيخ قيم الوسطية خلال المرحلة المقبلة قال: إن “اللجنة اعتمدت قاعدة العمل الميداني إذ زارت 120 ديوانية خلال فترة وجيزة وتطمح إلى زيارة 50 ديوانية في كل محافظة سنويا بواقع 300 ديوانية سنويا كما زرنا كثيرا من الإسطبلات والاستراحات والجواخير والمخيمات بواقع 50 موقعا”.وبين أن اللجنة ساهمت في تعديل مناهج التعليم في دور القرآن الكريم عبر إضافة مادة “السياسة الشرعية” لبيان حقوق الحاكم في الدولة المسلمة والوحدة الوطنية وستقدم رسائل توجيهية للطلبة والمعلمين في طابور الصباح, كما ستنظم دورات تدريبية لمعلمي التربية والأوقاف.وحول ما إذا كان قد تلقى تهديدات من التيارات المتطرفة قال:” خلهم يهددون مثل ما يبون فأنا عبد ضعيف لكنني قوي بالله وسنصدح بما نراه لازما لمحاربة مثل هذه الأفكار المنحرفة وحماية أبنائنا منهم فهناك شباب نصحتهم بعدم الانضمام إلى هذه التنظيمات فتهجموا عليَ وبعضهم كفرني لكن بعد سنة بدأوا بحضور دروسي ويواظبون عليها ويتواصلون معي وهم يدرسون بالخارج الآن ويشكرون وقفتي معهم بعدم الالتحاق بهذه التنظيمات”.وأكد أنه تلقى تهديدات صريحة من “دواعش” وصلت إلى القول “سيأتيك يوم ما تمشي ورأسك على كتفك”, مشيرا إلى انه تلقى كذلك تهديدا مبطناً من بعض التيارات السياسية فحواه أن الدولة ستعيد قريبا العلاقات مع هذه التيارات وتضرب المعتدلين ولهؤلاء أقول “افعلوا ما بدالكم فلن أخسر شيئاً وسأرجع آنذاك إلى مسجدي”.

أعادت التطورات الإقليمية والدولية التي ألقت بظلالها على الساحة المحلية ملف “استعجال تطبيق قانون الخدمة الوطنية” إلى الطاولة من جديد لا سيما بعد أن نقل النائب عبد الرحمن الجيران عن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح تأكيده على استعجال تطبيق القانون قبل انقضاء مهلة السنتين,وعلى أن الأمر عُرض على مجلس الوزراء فأبدى ترحيبه.ورغم استبعاد مصادر مطلعة أن تتمكن الحكومة من استكمال التجهيزات اللازمة لتحقيق هذه الخطوة قبل انقضاء المهلة لا سيما أن الأمر يتطلب إعداد مراكز متخصصة لاستقبال المكلفين بالخدمة في مختلف مناطق البلاد بدا أن هناك تفهما ـ بل ودفعا ـ نيابيا باتجاه استعجال التنفيذ.وأكدت مصادر نيابية مطلعة أن “التطورات التي تعصف بالمنطقة لا سيما بعد تكرار العمليات الإرهابية في عدد من دول الجوار والكشف عن خلايا جديدة لتنظيم داعش الإرهابي في الكويت, لن تنتظر عامين وتصب في اتجاه الدفع إلى استعجاله”, مشيرة إلى أن المهلة المقررة في القانون كانت تمثل السقف الزمني الأعلى لإنهاء الترتيبات والاستعدادات المطلوبة فإذا نجحت الحكومة في حسم هذه المتطلبات قبل عامين فلا معنى للانتظار إلا تضييع الوقت.واعتبرت المصادر أن الحاجة ملحة الآن له وأن عامل الوقت ربما يكون حاسما في الاستفادة منه وجني ثماره, نافية ما يتردد عن صعوبة توفير متطلبات تنفيذه قبل عامين.في هذا السياق أكد رئيس لجنة الداخلية والدفاع في مجلس الأمة النائب عبد الله المعيوف أن طلب وزير الدفاع تقديم موعد تطبيق قانون الخدمة المدنية واستعجال تنفيذه يؤكد أن لدى الوزير نظرة أمنية بعيدة وستراتيجية مستقبلية ترمي إلى تحقيق الهدف من القانون.وقال المعيوف في تصريح إلى”السياسة”: إن “استعجال التنفيذ يستهدف احتواء شباب الكويت والحفاظ عليهم من الفراغ الذي قد يستغله أصحاب الأفكار الهدامة والإرهابيون الذين يركزون على استقطاب الشباب”, مبينا أنه كلما عجلنا به حافظنا على سلامة شبابنا وكرسنا مفهوم الواجب الوطني وخدمة الوطن لدى الشباب.ورأى عدم الحاجة إلى إصدار مرسوم ضرورة بهذا الخصوص وأن “كل ما يجب فعله هو اقرار اللائحة التنفيذية وتحديد وقت الاستدعاء إذا كانت وزارة الدفاع جاهزة لاستقبال المكلفين”.في الإطار نفسه أشاد النائب حمود الحمدان بخطوة الوزير الجراح بشأن المبادرة إلى تنفيذ القانون بحيث يدخل حيز التنفيذ خلال الأسابيع المقبلة,مؤكدا أن الخطوة تعكس شعور الوزير وإحساسه بالمسؤولية الملقاة على عاتقه ورغبته بمواكبة الأحداث المحلية والإقليمية الراهنة.

كشف قيادي رفيع في الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة الزعيم الكردي مسعود بارزاني لـ”السياسة” أن الهجوم الحاسم لتحرير مدينة الموصل, شمال العراق, من سيطرة تنظيم “داعش” سيبدأ نهاية الشهر الجاري أو بداية شهر سبتمبر المقبل, كما أن الولايات المتحدة تفكر بصورة جدية بنشر قوات برية أميركية في المدينة بعد تحريرها.وقال القيادي الكردي ان فريقاً عسكرياً من الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ووزارة الدفاع العراقية وقيادة قوات البشمركة الكردية ناقشوا خطة لهجوم بري كبير ضد “داعش” لتحرير الموصل, شملت اقتراح موعدين هما نهاية الشهر الجاري أو بداية الشهر المقبل, موضحاً أن الخطة ستبدأ بشن الائتلاف الدولي هجوماً جوياً كبيراً وشاملاً انطلاقاً من قاعدة أنجرليك التركية لتدمير كل تجمعات وتحصينات “داعش” حول الموصل وفي داخلها, يليه هجوم بري كبير للقوات العراقية والكردية باتجاه وسط الموصل التي تعد معقلاً لقيادات التنظيم.وبحسب معلومات القيادي, فإن واشنطن تدرس جدياً إمكانية نشر قوات أميركية برية في الموصل بعد تحريرها لمساعدة القوات العراقية على بسط سيطرتها بصورة تامة على المدينة, كما أن قوات تركية برية ستكون جاهزة في منطقة الحدود العراقية – التركية قرب بلدة زاخو التي تقع في الجانب العراقي والخاضعة لسيطرة اقليم كردستان, وبالتالي يمكن لهذه القوات التركية المحدودة أن تشارك في القتال ضد “داعش” في الموصل, لأن التنظيم ربما يقرر مهاجمة زاخو ومحافظة دهوك التابعة للاقليم الكردي في شمال العراق, غير أن هذه القوات التركية لن تتوغل كثيراً في عمق الأراضي العراقية في حال تم اللجوء إليها كخيار مطروح.

كشفت وزارة الداخلية السعودية هوية الانتحاري الذي فجّر نفسه داخل مسجد قوات الطوارئ في مدينة أبها في جنوب المملكة، مؤكدة أنه «السعودي يوسف بن سليمان السليمان، وعمره 21 عاما».وقال الناطق باسم «الداخلية» اللواء منصور التركي في بيان أمس، أنه «وإلحاقاً لما سبق إعلانه الخميس الماضي عن حدوث تفجير اثناء أداء قيام منسوبي قوة الطوارئ الخاصة في منطقة عسير صلاة الظهر جماعة في مسجد مقر القوة، ما نتج عنه استشهاد 15 وإصابة 33، والعثور في الموقع على أشلاء يعتقد أنها ناتجة عن تفجير بأحزمة ناسفة، وبمباشرة الجهات المختصة إجراءاتها التحقيقية في هذه الجريمة النكراء، تبين أن الحادث كان جراء إقدام شخص انتحاري على تفجير نفسه بحزام ناسف في جموع المصلين». لافتاً إلى أن الضحايا «هم خمسة منهم من رجال الأمن العاملين في المقر، وستة متدربين من الملتحقين بالدورات الخاصة بأعمال الحج،وأربعة من العاملين في الموقع من الجنسية البنغلاديشية».وكان تنظيم «داعش» بثّ تسجيلا صوتيا وصورة، نسبه إلى الانتحاري المكنى بـ «أبو سنان النجدي» تضمن «وصيته» التي دعا فيها المتعاطفين مع التنظيم في السعودية إلى «بيع أنفسهم لله»، مضيفا: «فالله الله بالعمليات الاستشهادية، فقد أثبتت فوائدها وآتت ثمارها، وعمّت مصلحتها»، لافتاً إلى أنها «أكثر نكاية من البنادق والرشاشات، وأقل الأساليب الشرعية خسائر، وأكثرها تنكيلا وفعالية».

حمّل وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى «الفضائيات المتشدّدة» مسؤولية «الحرب المذهبية وتغلغل الفكر الطائفي في المجتمع»، مؤكداً أن «لكل محطة فكرا مختلفا ورأيا مغايرا لنظيراتها، ويتم طرح الأفكار بأسلوب فيه من الغلو ما يكفي لنشر العداوة والبغضاء بين الفئات المتحاورة».وأوضح العيسى في تصريح لـ «الراي» أن «عدم تقبّل الرأي الآخر هو السبب المباشر للتطرف والغلو»، فيما وصف رسالة الفاتيكان التي تلقاها بأنها «كانت رسالة بروتوكولية تناولت موضوع العنف المرتكب باسم الدين سواء كان مسيحياً أم مسلماً، وتحدث البابا فيها عن أسباب التطرف سواء في الأسرة أو في المدرسة أو في المناهج الدراسية»، مضيفاً«كان البابا يتحدث عن الأسباب بشكل عام ولم يركز على بند معيّن».وتفاعلاً مع الأحداث الدائرة محلياً وإقليمياً، وعلى صلة برسالة البابا، أعلنت وزارة التربية حربها على التطرف الإسلامي والمسيحي، فيما قال الوزير العيسى إن «ما يشوب التربية من غموض أحياناً يدفع بالشباب إلى التطرف وضياع المستقبل وتخلف الأوطان عن التنمية والبناء».عبارات الوزير تلك جاءت في رسالة جوابية وجهها إلى الفاتيكان، وتحديداً إلى البابا بعنوان «المسيحيون والمسلمون معاً لمواجهة العنف المرتكب باسم الدين» مؤكداً «تلقيت بجزيل الشكر والتقدير الرسالة الموجهة من نيافة الكاردينال جان لويس توران رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان للكرسي الرسولي (الفاتيكان) بمناسبة عيد الفطر السعيد لسنة 2015 ميلادية وما احتوته تلك الرسالة من معانٍ سامية ونبل في التخاطب، وما حملته في مفرداتها من رسائل تحتضن في طياتها روح المحبة والسلام لبني البشر دون النظر للجنس أو العرق أو الديانة».وأضاف الوزير في رسالته «نقدّر ما جاء في البند السابع من هذه الرسالة التي أكد فيها قداسة البابا يوحنا بولس الثاني أن المسيحيين والمسلمين يتمتعون بامتياز الصلاة وهي البوصلة التي تقودنا جميعاً إلى السلام والعدالة والأمن في العالم».وكانت الرسائل بين الوزير العيسى والبابا قد انتقلت عبر السفير البابوي في الكويت وشبه الجزيرة العربية المطران بيتار رايتش، الذي تمنى من الله أن يمن على الشعب الكويتي الكريم بنعمه وأن تنعم الكويت العزيزة بدوام السلام والأمان والازدهار.

في حين شارك مسؤولون أميركيون الكويت رؤيتها حول ظاهرة «الذئاب المنفردة» معبرين عن إعجابهم بالأداء الكويتي في مواجهة الارهاب، أكد جهادي لبناني لـ «الراي» أن «الذئاب المنفردة» يستهدفون المساجد في دول الخليج.فلم يكد يجف حبر الخبر الذي نشرته «الراي» الخميس الماضي عن شيفرة «الذئب المنفرد» التي يعتمدها تنظيم «داعش» نقلا عن مصدر «جهادي»، حتى أقدم ذئب «داعشي» يُكنّى بأبي سنان النجدي غداة نشر الخبر على تنفيذ هجوم انتحاري استهدف مسجدا تابعا لقوات الطوارئ السعودية.الجهادي اللبناني بلال دقماق، الذي تحدث لـ «الراي» عبر الهاتف من طرابلس، أكد ان «هذه الأفعال غير الشرعية مرفوضة بشكل كامل»، مشيراً إلى ان «تنظيم داعش يغرّد خارج سرب الجماعات الجهادية ويضر بالمصلحة الإسلامية».دقماق، الذي تم إيقافه في مطار رفيق الحريري قادماً من تركيا بتهمة اقتناء سلاح في فبراير الماضي، أكد أن «أعين (ذئاب داعش المنفردة) مصوّبة على مساجد دول الخليج، وهذا أمر مردّه الى أنها سهلة الاستهداف كما يعتقدون»، مشيراً إلى ان «الذئاب المنفردة في العادة تكون قد قدمت بيعة لزعيم التنظيم (أبو بكر البغدادي) وتم تجنيدها عبر مواقع التواصل الاجتماعي».وتابع «هناك علامات استفهام كبيرة تجاه هذه السياسة، فكيف لتنظيم (داعش) ان يترك قوات بشار الأسد ثم يأتي لمساجد الدول الخليجية ليقوم باستهدافها؟»، لافتاً إلى انه «حتى تنظيم القاعدة لم يسلم من (داعش) التي قتلت قرابة 1000 مقاتل، فضلاً عن قتلها أبا خالد السوري الذي أرسله زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري للصلح بين الجماعات المقاتلة في سورية».وعلمت «الراي» من مصادر اميركية مطلعة ان واشنطن مازالت تراقب عن كثب عملية ملاحقة السلطات الامنية الكويتية لخلايا تنظيم «داعش».

الآن - صحف محلية