الأنباء:
الكويت تستضيف اجتماعاً إقليمياً لـ «الطاقة الذرية» أكتوبر المقبل
تستضيف الكويت في اكتوبر المقبل اجتماعا اقليميا للوكالة الدولية للطاقة الذرية يعد الأول من نوعه، وذلك بتنسيق بين وزارة الداخلية ومعهد الكويت للأبحاث العلمية.وكشفت مصادر مطلعة أن هذا الاجتماع سيتناول مناقشة عدد من قضايا السلامة والأمن في التعامل مع الحوادث الإشعاعية واستخدامات الطاقة النووية في مجالات الاستخدام السلمي لإنتاج الطاقة الكهربائية التي تصب في جهود المساهمة في محاربة الفقر بالدول النامية ودعم مجالات البحث والتطوير لتوجيه هذه البلدان نحو استراتيجيات الغذاء والصحة.وقالت المصادر انه بالإضافة للكويت ودول مجلس التعاون وعدد من أعضاء الاتحاد الأوروبي فإن الاجتماع سيشارك فيه عدد من خبراء وكالة الطاقة الذرية في مختلف بلدان العالم، كاشفة عن ان الاجتماع سيخلص الى استصدار عدد من التوصيات المهمة التي تدعم تشجيع الاستخدام السلمي للطاقة والحد من التسلح النووي.
تشديد أمني لمواجهة الإرهاب
انعكست المخاوف من حوادث إرهابية مع وقوع تفجير مسجد في أبها بالمملكة العربية السعودية أمس الأول، إجراءات أمنية مشددة عمت معظم مناطق البلاد، وذلك منذ مساء الخميس حتى بعد صلاة الجمعة.وبحسب مصدر أمني فإن وكيل الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام اللواء عبدالفتاح العلي وجه بنشر دوريات في وضعية ثبوت في عموم أسواق الكويت الى جانب نقاط أمنية في الأسواق المهمة، واستنفرت مختلف الأجهزة الأمنية بمزيد من الإجراءات في محيط المساجد والحسينيات وحتى الكنائس، وعلمت «الأنباء» أن رجال أمن بزي مدني تابعين للمباحث الجنائية وأمن الدولة قاموا بتوقيف مشتبه بهم واخضاعهم للتفتيش.وشهد أحد المجمعات مساء الخميس حادثا غريبا، حيث حاول شخص يبدو من زيه انه ينتمي لإحدى الدول المجاورة، دخول المجمع ساحبا حقيبة سفر «هاند باج»، وتم توقيفه وسؤاله عن الحقيبة التي بيده والتي كان قد نزل بها من سيارة تاكسي أمام إحدى بوابات المجمع، وطلب رجال أمن المجمع تفتيش الحقيبة لكنه رفض بزعم انها تحوي ملابس داخلية تخصه، وفجأة تراجع بسرعة وأقلته سيارة دفع رباعي تحمل لوحات سعودية كانت بانتظاره وولى هاربا.وعلى الفور تم ابلاغ غرف العمليات وأصدر وكيل الداخلية لشؤون العمليات اللواء جمال الصايغ تعميما على كل القوة بسرعة ضبط السيارة، وأكد المصدر انه إزاء هذه الحادثة فكل شيء متوقع والتحقيق مفتوح على جميع الاحتمالات الى ان تتبين الحقيقة.وعلمت 'الأنباء' أن أجهزة الداخلية تمكنت لاحقا من العثور على السيارة بمنطقة المباركية، وأوقفت من كان على متنها وأحيل إلى أمن الدولة.
107 آلاف متقاعد مستحقون لـ «التأمين الصحي»
حصرت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بالتنسيق مع وزارة الصحة أعداد المواطنين المتقاعدين من المدنيين في القطاعين الحكومي والخاص والعسكريين تمهيدا لتطبيق «التأمين الصحي» عليهم الشهر الجاري. وأكدت المؤسسة أن العدد الاجمالي للمواطنين المتقاعدين في البلاد بلغ 106921 متقاعدا ومتقاعدة موزعين على 66340 من الذكور و40581 من الإناث.وذكرت أن عدد المواطنين المتقاعدين الذين تقل اعمارهم عن 29 عاما بلغ 168، موزعين على 138 من الذكور و30 من الاناث، أما بالنسبة للمتقاعدين الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و34 عاما، فقد بلغ عددهم 483 متقاعدا موزعين على 362 من الذكور و121 من الإناث. وأوضحت أن هناك 6 خدمات أساسية في قانون التأمين الصحي ممثلة في العيادات الصحية ـ خدمات الاسنان العادية ـ الخدمات الجراحية (ما عدا التجميل) ـ الادوية الطبية والاشعة المخبرية والاقامة والدواء والعلاج، اما داخل المستشفى فللحالات العادية والاضطرارية.وأفادت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في تقرير خاص اعدته لحصرها اعداد المتقاعدين، والذي حصلت «الأنباء» على نسخة منه بأن عدد المواطنين المتقاعدين التي تمثل اعمارهم من 35 الى 39 عاما بلغت 1359 متقاعدا موزعين على 936 ذكور و423 اناثا، اما المتقاعدين من 40 الى 44 عاما، فعددهم 6774 موزعين على 4159 ذكورا و2615 اناثا.وأشارت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية الى ان عدد المواطنين المتقاعدين الذين تمثل اعمارهم من 45 الى 49 عاما بلغ 14247 موزعين على 7762 ذكورا و6485 اناثا، وبالنسبة للذين تمثل اعمارهم 50 الى 54 عاما، فقد بلغ عددهم 20871 موزعين على 11899 ذكورا و8972 اناثا، مبينة ايضا أن المتقاعدين من 55 حتى 59 عاما بلغ عددهم 20858 موزعين على 12041 ذكورا و8817 اناثا.واشارت الى ان عدد المواطنين المتقاعدين الذين تمثل اعمارهم من 60 الى 64 عاما بلغ 16298 متقاعدا موزعين على 9896 ذكورا، و6402 اناث، اما المتقاعدون من سن 65 الى 69 فقد بلغ عددهم 10894 موزعين على 6922 ذكورا و3972 اناثا، وبالنسبة للمتقاعدين الاكبر من 70 عاما فقد بلغ عددهم 14969 موزعين على 12225 ذكورا و2744 اناثا.وذكرت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في تقريرها أن عدد المواطنين المتقاعدين الذكور اكثر من المواطنات الإناث.واشارت الى ان المواطنين المتقاعدين (اناث ـ ذكور) الذين تتراوح اعمارهم بين 55 و59 عاما هم الاعلى في العدد بين المتقاعدين، علما أن المتقاعدين الاقل من 29 عاما هم الاقلية بينهم.واكدت مصادر صحية في وزارة الصحة لـ «الأنباء» أنه تم رصد ميزانية أولية للتأمين الصحي على المتقاعدين بلغت ما يقارب 100 مليون دينار، وهي قابلة للزيادة كتجربة أولية للتأمين الصحي.
القبس:
الأمير هنأ السيسي: قناة السويس الجديدة مفخرة لمصر والعرب
اعتبر سمو امير البلاد انجاز قناة السويس الموازية مفخرة لمصر وللعرب.وقال سموه، في رسالة تهنئة الى الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد مغادرته القاهرة امس الاول، متوجهاً الى منغوليا الصديقة في زيارة خاصة، {ان هذا الانجاز التاريخي، الذي حظي بإشادة دولية واقليمية واسعة، لما سيسهم به من تسهيل وانسياب لحركة النقل الدولي، سيسجل لجمهورية مصر العربية وشعبها الشقيق، ويبرهن على مدى وعي وقدرة الشعب المصري المشاركة في بناء وطنه وتحقيق نهضته التنموية الطموحة}.
مصادر: «خليجي 23» في موعدها .. وإعلان محتمل غداً
تردد خلال اليومين الماضيين على مسامع القبس، ان هناك من «صد» فرعنة اتحاد الكرة بعد ان علم بخبايا «مسرحية» تأجيل خليجي 23 لمدة عام واحد وانكشفت له الامور، فهدد بالويل والثبور وعظائم الامور.. فأظهرت وزارة الشباب، بقيادة الشيخ سلمان الحمود والهيئة العامة للشباب والرياضة، «العين الحمراء» بوجه «المسيئين للرياضة»، في الوقت الذي ابلغت فيه مصادر عليمة القبس انه من المحتمل ان يُعلن يوم غد الاحد عن اقامة البطولة في موعدها الاصلي.. والتراجع عن قرار التأجيل.وتداولت مصادر مؤكدة وناشطون ومغردون على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) اخبارا مفادها ان البطولة ستقام في موعدها الاصلي بفضل توافر ارادة حكومية صلبة ودعم من جهات سياسية رفيعة، خصوصا ان تأجيلها تسبب، ومازال، بإحراج جدي على مختلف الصعد لصورة البلاد وسط اشقائها الخليجيين.
«الداخلية»: تجنيس حملة إحصاء 65 رهن حزمة شروط
أعلنت وزارة الداخلية أن عدد المقيمين بصورة غير قانونية المسجّلين لدى الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع البدون بلغ 110729، وذلك حتى مارس 2015.وأكدت «الداخلية» في مذكرة أحيلت إلى مجلس الأمة أن تجنيس حملة إحصاء 65، البالغ عددهم حتى التاريخ ذاته 31189، ليس إلزامياً على الحكومة، مبررة ذلك بأن الإحصاء أو التواجد قبل عام 1965 ليس الشرط الوحيد للنظر في منح هؤلاء الأشخاص الجنسية، وإنما هناك حزمة شروط، منها القيود الأمنية.وأوضحت أن هذه الأعداد في تغير مستمر، إذ انخفض أعداد حملة إحصاء 65 بعد البحث والتدقيق بواقع 2811 شخصاً، مشيرة إلى أن الجهاز المركزي يتعاون مع مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة في سبيل تنفيذ خريطة الطريق المعتمدة من قبل مجلس الوزراء لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية.
الجريدة:
«الأشغال»: مشروع وطني لإلغاء صرف مياه الأمطار في الجون وتحويلها لمناطق أخرى
كشف رئيس مهندسي قطاع هندسة الصرف الصحي في وزارة الأشغال العامة المهندس محمود كرم عن تبني الوزارة لمشروع وطني استراتيجي لتحويل مجاري صرف مياه الأمطار من جون الكويت إلى مناطق أخرى سعيا منها إلى المساهمة في تقليل التلوث الناتج عن بعض الوصلات غير القانونية التي تلقي مياها ملوثة في تلك المجاري، مما يقلل الأكسجين في الجون وبالتالي يتسبب في نفوق الأسماك.وقال كرم لـ«الجريدة» ان الوزارة لديها العديد من المشاريع الحيوية التي تهدف إلى زيادة المياه المعالجة يوميا والبالغة حاليا 950 ألف متر مكعب من أجل توفيرها للمزارعين، لافتا الى ان من الأسباب الرئيسية الملوثة للجون مشاكل صرف «المنطقة الحرة»، إضافة إلى السفن العملاقة التي تلقي الملوثات في مياه الجون، فتؤدي إلى نفوق الأسماك.
الشركات العالمية تتقشف في ظل تراجع أسعار النفط
تعهدت كبرى شركات النفط العالمية بخفض النفقات في مشروعاتها الكبيرة لمواجهة تراجع أسعار الخام، إضافة إلى أن تقريراً نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» أشار إلى إمكانية قيام الشركات بخفض أكبر في المصروفات مع هبوط الأسعار إلى أدنى من مستوى 50 دولاراً للبرميل.وبدأت شركة «بي بي» البريطانية العملاقة في تجربة مشروعات جديدة للربحية، حول مستوى 60 دولاراً للبرميل بدلاً من 80 في العام الماضي.كما تجري شركة «رويال داتش شل» تجارب على مشروعات بربحية عند مستوى 50 دولاراً للبرميل، على الرغم من توقعاتها لأسعار تتراوح بين 70 و110 دولارات للبرميل.وكانت شركة «توتال» الفرنسية أعلنت خلال العام الجاري، أنها خفضت نقطة التعادل لسعر النفط بأكثر من الثلث، لتصل إلى 70 دولاراً للبرميل من 110 دولارات في العام الماضي.وأشار التقرير إلى أنه في إطار ظروف أخرى كانت هذه التخفيضات ستبدو صارمة جداً، مع تقليص المصروفات بمليارات الدولارات، بدءاً من التنقيب إلى المشروعات الهندسية، ومعدات البناء، وآلات الحفر.وعلى صعيد تعاملات النفط في الأسواق العالمية، سجلت أسعار النفط للعقود الآجلة أدنى مستوياتها في عدة أشهر، بينما ينتظر المستثمرون أرقام الوظائف الأميركية وبيانات بشأن جارة الصين.وإلى جانب وفرة المعروض العالمي، فإن العامل الرئيسي الآخر في دفع أسعار الخام إلى الهبوط من مستوياتها المرتفعة هذا العام، التي سجلتها في مايو، هو القلق بشأن الطلب على النفط في الصين، مع تباطؤ نمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
العيسى لـ الجريدة.: متعاونون إلى أبعد حد في التحقيق بـ«البعثات والتعيينات»
تبدأ اللجنة التعليمية البرلمانية رسمياً بعد غد أولى جلسات التحقيق في ملفات الابتعاث والتعيين بجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، منذ 2010 حتى 2015، حسب تكليف مجلس الأمة. وأكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى، لـ«الجريدة»، أن «الوزارة ستتعاون إلى أبعد مدى مع اللجنة بشأن هذا التحقيق حتى تتمكن من إنجاز تقريرها»، مضيفاً، أنه سيكون «أول الحاضرين، إذا تبين وصول دعوة لحضور الاجتماع».وعلمت «الجريدة» من مصادر نيابية أن اللجنة التعليمية وجهت الدعوة إلى أعضائها وعدد من قيادات وزارة التعليم العالي، لحضور اجتماعاتها المقررة أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء المقبلة.ومن جانبه، أكد عضو اللجنة النائب خليل عبدالله أن «اللجنة مستمرة بالتحقيق في ملفات الابتعاث والتعيين بجامعة الكويت وهيئة التطبيقي»، موضحاً أن «أموراً لائحية حالت دون بدء إجراءات التحقيق، الذي كان مقرراً الاثنين الماضي».وقال عبدالله لـ«الجريدة» إن «اللجنة حريصة على إنجاز هذا الملف قبل دور الانعقاد المقبل، واتخذت آلية لاجتماعاتها بأن يحضرها المسؤولون المباشرون عن التعيينات والابتعاث».
الراي:
العمير يشكّل لجنة للتحقيق في ملاحظات «الديوان»
علمت «الراي» أن وزير النفط وزير شؤون مجلس الأمة الدكتور علي العمير أصدر قراراً بتشكيل لجنة للتحقيق في الملاحظات والمخالفات الواردة في تقرير ديوان المحاسبة حول القطاع النفطي.كما يقضي القرار «بالتحقيق في الملاحظات التي تضمّنها تقرير الأداء الحكومي بكتابه الصادر بتاريخ 22 يوليو الماضي، ومن ضمنها الملاحظات المتكررة الواردة في تقرير ديوان المحاسبة للسنة المالية (2013 /2014)، والملاحظات التي طلب الديوان التحقيق بشأنها في تقريره للسنة المالية (2013 /2014)».كما نص القرار «على قيام اللجنة المذكورة بأي مواضيع أخرى تكلف بها من قبل وزير النفط، رئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول».استند القرار الوزاري الذي حمل الرقم (12 لسنة 2015) على مرسوم قانون رقم (6) الخاص بإنشاء المؤسسة والمعدل بالقانون رقم 54 لسنة 1982، وعلى المرسوم الصادر بتاريخ 12 أغسطس 1986 في شأن اختصاصات وزارة النفط.من ناحية ثانية، أصدر العمير قراراً يقضي بإلحاق مجموعة التدقيق الداخلي ودائرة الشؤون القانونية لمكتب رئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية، بدلاً من الرئيس التنفيذي.واعتبرت مصادر مواكبة أن الخطوة «ستفتح باباً جديداً للخلافات النفطية - النفطية في مؤسسة البترول الكويتية حول الصلاحيات التنفيذية»، في حين رأى آخرون أنها «محاولة لتجنّب الاستجواب النيابي بخصوص ملف (المناقصات المليارية)».
قياديان في «الداخلية» يسقطان في شهوة التعدّي على المال العام
«من أمرك؟ من نهاني؟» عبارة برسم كبار المسؤولين في وزارة الداخلية، الحريصة على تطبيق القانون وأمن وأمان الناس، والمال العام أيضا، بعد أن «فاحت» من بعض قيادييها والقائمين على إداراتها «المهمة والحساسة» رائحة التعدّي على المال العام، بصور وأشكال عدة.في «مسرحية» التعدّي «بطلان» وليس بطل واحد، أحدهما على صلة بإدارة مهمة لها صفة مالية إلى جانب مهمتها الخدمية، وثانيهما قيادي في إدارة لها أيضا خصوصيتها المالية إضافة الى الجانب الأمني.القيادي الأول أغرته دنيا المنصب فاستباح خط الدخول على مناقصة مليونية، عابرا ضوابط المناقصات ليدخل على دهاليز السطو على المال العام دون حسيب أو رقيب، كما اعتقد، وكروت البنزين الخاص بوزارة الداخلية، ووظّف أحد أقاربه من الدرجة الأولى ليكون تحت إدارته وناظريه.هذا بعض ما يحدث مع القيادي الذي باتت لقضاياه المتشعّبة «ملفات متخمة ومختومة» على مكتب وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد، الذي لا تأخذه في الحق لومة لائم، لفضها واتخاذ ما يلزم لدى عودته من الإجازة ومباشرة مهامه.تقول مصادر مطلعة على ملف القيادي، والتي تنتظر بفارغ الصبر فتح مظاريف مخالفاته حتى يعود الحق الى أهله، والأهل هنا المال العام، أن القيادي الكبير الذي يتولى قيادة إدارة خدماتية حساسة، لم يتورع حتى عن التصرف بالبنزين الخاص بالوزارة بعد أن أوقفت الأخيرة صرف الكروت الخاصة به، لكنها بعد التدقيق اكتشفت فقدان العديد من الكروت تبين لاحقا أن القيادي تصرف بها لاستخدامه الشخصي، ومع التوغل في البحث والتقصي تبين أيضا أن هناك 13 سيارة يستخدمها خارج أوقات الدوام الرسمي، وأن كروت البنزين «المختلسة» تذهب الى القيادي ولا يعلم ماذا يفعل بها، وليس الى سيارات الوزارة.وأضافت المصادر أن القيادي بالغ في استغلال مزايا المنصب، معتقدا انه قد يكون بعيدا عن المساءلة، فوظّف أحد أقاربه من الدرجة الأولى عنده في مكتبه، لافتة الى أنه إذا كان من حق المواطن او المواطنة أن يتوظّف فلا بأس في ذلك، لكنها أشارت الى أن تعيين الأقارب في مكان عمل المسؤولين أمر ممجوج للوزارة، الأمر الذي قد يوفر للموظف مزايا لن تتوفر لسواه، أقله لجهة الالتزام بالدوام من عدمه.وأضافت المصادر أن من «مآثر» هذا القيادي استقدامه صباغين وكهربائيين على قوة عمل الإدارة، لكنه فتح المجال لهم للعمل في الخارج، وبذلك فهم يتقاضون راتبا من دون عمل تستفيد منه الوزارة، ويحصلون على أجر مقابل عملهم في الخارج لتحقيق المصلحة الخاصة لهذا المدير.ولفتت المصادر الى أمر أهم وأخطر في إمكانية التعدّي على المال العام، من خلال مناقصة تتبع لوزارة الداخلية في منطقة صبحان وبمبلغ 7 ملايين دينار، حيث لم يدع القيادي أمر استقدام مهندس للمشروع للإدارة المالية المعنية وبمعرفتها وفقا لدفتر اللوائح والشروط، فاستقدم هو مهندسا عن طريقه للاشراف على المشروع، وللجميع أن يفهم ماذا يمكن أن يتم تحصيله من أموال من خلال إدارة عمل بعيدا عن الرقابة المالية.
نجل ابن عم الأسد يقتل عقيداً في خلاف على «أفضلية المرور»
أقدم أحد أقرباء الرئيس السوري بشار الأسد على قتل عقيد في الجيش بسبب خلاف على أفضلية المرور في مدينة اللاذقية ذات الغالبية العلوية على الساحل السوري.وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس: «اقدم سليمان الاسد وهو نجل ابن عم الرئيس السوري على قتل العقيد المهندس في القوات الجوية حسان الشيخ، بعد ان تجاوز الاخير بسيارته سيارة الاسد عند مستديرة الازهري ليل (أول من) امس».واضاف «اعترض سليمان الاسد بعدها بسيارته سيارة الشيخ بهدف ايقافها قبل ان يترجل ويطلق عليه النار من رشاش كان بحوزته على مرأى من أولاده».وسليمان الاسد هو ابن هلال الاسد، ابن عم الرئيس السوري وقائد قوات الدفاع الوطني الذي قتل في مارس 2014 في المعارك ضد مقاتلي المعارضة في ريف اللاذقية.وبحسب المرصد، «يسود الاستياء والتوتر بين ابناء الطائفة العلوية في مدينة اللاذقية وريفها» على خلفية هذه الحادثة.وقال عبد الرحمن ان «الاهالي الغاضبين نظموا تجمعات في بعض شوارع اللاذقية وريفها وطالبوا بتوقيف سليمان الاسد الذي استقل سيارته وغادر بعد ان قتل الشيخ امام اولاده»، مضيفا «ان بعضهم طالب بإعدامه في المكان ذاته».من ناحيته، أعلن الرئيس باراك أوباما، امس، أنه يرى بارقة أمل للحل السياسي في سورية، «لان حليفي النظام في دمشق، روسيا وايران باتا يعتقدان أن أيام النظام أصبحت معدودة».وقال خلال اجتماع في البيت الابيض مع عدد من الصحافيين من كاتبي الافتتاحيات: «أعتقد ان هناك نافذة فتحت قليلاً لإيجاد حل سياسي في سورية» حسب ما نقل عنه الصحافي روبن رايت الذي يعمل في مجلة «نيويوركر» وحضر الاجتماع.وتابع أوباما ان سبب ذلك يعود «جزئيا لان روسيا وايران باتتا تدركان ان الرياح لا تميل لصالح (الرئيس السوري بشار) الاسد». وقال ان ايا من هاتين الدولتين «تتسم بالعاطفية» في تحديد مواقفها، مضيفا ان لا موسكو ولا طهران تتأثران كثيرا بـ «الكارثة الانسانية» في سورية، الا انهما قلقتان بالمقابل من احتمال «انهيار الدولة السورية».وتابع: «وهذا يعني، واعتقد ذلك، بانه باتت لدينا اليوم فرص أكثر لقيام محادثات جدية، مما كانت لدينا في السابق» في شأن الازمة السورية.إلى ذلك قرّر مجلس الأمن، أمس، بالاجماع تشكيل لجنة خبراء لتحديد هوية المسؤولين عن الهجمات الكيماوية التي شهدتها سورية في الفترة الأخيرة وإيجاد آلية للمساءلة لتعقب مرتكبي هذه الهجمات.
السياسة:
30 ديناراً مخالفة “التدخين أثناء القيادة”
علمت “السياسة” أن الادارة العامة لشؤون المرور تدرس تفعيل قانون حظر التدخين داخل المركبات أثناء القيادة حفاظا على السلامة العامة وضمن توجهات الوزارة للحد من حوادث السير.وقال مصدر أمني ان تطبيق القانون سيكون حازما أسوة بتطبيق “ربط الحزام والوقوف في الممنوع”, لافتا إلى أنه “بعد دراسات عدة قامت بها ادارة المرور حول الحوادث المرورية التي تشهدها البلاد تبين أن التدخين أثناء القيادة من أحد الاسباب”.وتوقع أن تكون قيمة مخالفة المدخن نحو 30 دينارا وقد تصل الى سحب المركبة, موضحا أن توجه وزارة الداخلية ينسجم مع قانون البيئة الجديد الذي ينص على “حظر التدخين في الاماكن المغلقة وشبه المغلقة ووسائل النقل العام وتغريم مرتكبيها ما بين 50 و100 دينار”.
مطالبات أوروبية بتشديد العقوبات على السياح الخليجيين بسبب “ازعاجهم”
اتسعت دائرة “فضائح الطبخ والشوي ورمي النفايات في الحدائق العامة” التي يقوم بها بعض الخليجيين والعرب في أوروبا, إذ أصبحت حديث الصحف النمساوية والفرنسية والالمانية.فبعد اعتراض سكان مدينة زيلامسي النمساوية على تصرفات بعض الكويتيين والسعوديين, ونشر صور لاستباحة حديقة برج ايفل بباريس, دخلت ألمانيا على الخط من خلال مطالبة الصحف هناك بـ “تشديد العقوبات على العرب بسبب قيامهم بالطبخ والاكل في الحدائق العامة وترك المخلفات والاوساخ”.ونشر عدد من الصحف تقارير وصورا عن ممارسات السياح العرب “غير الحضارية” – بحسب وصفها- مشيرة إلى أن “بعض المطاعم الراقية قررت عدم استقبال العرب بسبب ازعاجهم”.وذكرت أن “أغلب تلك الممارسات تأتي من اشخاص قدموا للعلاج بالخارج أو مرافقيهم”, مطالبة الحكومة الالمانية باتخاذ “اجراءات صارمة للحد من مخالفات السياح العرب”.في موازاة ذلك تواصلت موجة “النقد الذاتي” والسخرية من تلك التصرفات المسيئة لسمعة العرب على مواقع التواصل الاجتماعي, إذ حذر مغردون “طرفاء” من صدور قرارات قريبة في الاتحاد الاوروبي تحظر “منح الـتأشيرات للعرب”, فيما اكتفى البعض بتكرار عبارة “كفى فضائح”.
أوباما: بارقة أمل للحل في سورية روسيا وإيران تدركان أن أيام الأسد معدودة
وسط الحراك الدولي – الاقليمي المتسارع لإيجاد حلول لأزمات المنطقة, أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما, أمس, أنه يرى بارقة أمل للحل السياسي في سورية, لأن روسيا وإيران باتتا تعتقدان بأن أيام النظام أصبحت معدودة.وقال أوباما خلال اجتماع في البيت الأبيض مع عدد من الصحافيين من كاتبي الافتتاحيات “أعتقد أن هناك نافذة فتحت قليلاً لإيجاد حل سياسي في سورية”, موضحاً أن سبب ذلك يعود “جزئياً لأن روسيا وايران باتتا تدركان أن الرياح لا تميل لصالح (رئيس النظام بشار) الاسد”.ونقل الصحافي روبن رايت الذي يعمل في مجلة “نيويوركر” وحضر الاجتماع, عن أوباما قوله إن أياً من هاتين الدولتين “تتسم بالعاطفية” في تحديد مواقفها, وانهما لا تتأثران كثيراً بـ”الكارثة الانسانية” في سورية, إلا أنهما قلقتان بالمقابل من احتمال “انهيار الدولة السورية”.وأضاف “هذا يعني, وأعتقد ذلك, أنه باتت لدينا اليوم فرص أكثر لقيام محادثات جدية, مما كانت لدينا في السابق” بشأن الأزمة السورية.في سياق متصل, أكدت مصادر متقاطعة, أمس, أن قائد “فيلق القدس” الإيراني المرتبط بـ”الحرس الثوري” قاسم سليماني زار روسيا, خلال شهر يوليو الماضي, في خرق لقرار مجلس الأمن الصادر العام 2007 القاضي بحظر سفره.وذكرت قناة “فوكس نيوز” الأميركية أن سليماني وصل الى موسكو يوم 24 يوليو الماضي, والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الدفاع سيرغي شويغو ثم غادر روسيا بعد ذلك بثلاثة أيام, لكن وكالة الاعلام الروسية نقلت عن متحدث باسم الكرملين نفيه حدوث أي لقاء بين سليماني وبوتين.
الآن - صحف محلية
تعليقات