عن الشبكة الإرهابية بالبحرين يكتب - حمد السريع

سوالف امنية
الشبكة الارهابية في البحرين
ما قامت به الشرطة البحرينية من جهود جبارة في متابعة الشبكة الارهابية التي حاولت ادخال كميات كبيرة من المتفجرات والاسلحة الى البحرين ومتابعة وتصوير هذا العمل منذ بدايته يشعر من يتابعه انه يرى فيلما تم انتاجه بصورة عالية الدقة لاثبات الجريمة التي ارتكبتها تلك العصابة الارهابية ضد بلدها .

عناصر ارهابية من شباب بحرينيين باعوا ضمائرها وغرر بهم حيث تم ضبطها متلبسين بتهمة التدرب على الاعمال الارهابية في ايران ضد بلدهم وقاموا بتهريب المتفجرات والاسلحة عن طريق البحر .

الغباء الايراني لا زال يعتقد ان الاخرين لا يدركون ولا يعرفون ما تفعله المخابرات والحرس الثوري الايراني من اعمال ارهابيه ضد الدول الاخرى وانه لا يمكن اثبات تلك الاعمال الارهابيه ضدهم .

مراقبه الشرطة البحرينية لتحركات العصابة الارهابية منذ دخولها البحر بواسطة زورق مدفوعة امواله من اموال المخابرات الايرانية وانطلاقها في المياه الاقليمية ثم الخروج للمياه الدولية لمقابلة زوراق الحرس الثوري الايراني تحت تصور طائرة الهليكوبتر البحرينية مع اعترافات كاملة للشبكة المضبوطة يؤكد مدى تورط ايران بتلك الاعمال الارهابية رغم نفيها وادعائاتها الكاذبة .

الحكومة الايرانية لن تتوقف عن تلك الجرائم الا حين تشعر ان هناك قوة تصدها وتردها وهذا لن يحدث الا بتوحيد وتظافر دول مجلس التعاون لاتخاذ موقف موحد تبدأ بخطوات سياسية ودبلوماسية واولها سحب السفراء ووقف التبادل التجاري والبدء بابعاد كل الايرانيين العزاب من دولنا الخليجية .  

ايران دولة مارقة ولن ترتدع الا حين ترى الشدة والحزم من دول مجلس التعاون التي لا زالت تعتقد ان ايران لديها الامكانيات والقدرات على اذيتها ان تصدت لها ولم تتعلم وتستفيد من عاصفة الحزم حين واجهت عصابات الحوثيين المدعومة من ايران والمخلوع علي عبدالله صالح فتخلت ايران عنهم سريعا مدركة ان الدخول في مواجهة مع السعوديه ودول مجلس التعاون سيعرضها لعواقب وخيمة قد تتسب في انهيار النظام الايراني بكامله .

التدخلات الوقحة الايرانية يجب ان تواجه بحزم فاذا لم نقم بالاجراءات الاولى المقترحة علينا على الاقل  وقف الاستيراد والتصدير منها واليها وسنرى العواقب الجمة التي سوف يتعرض لها الاقتصادي الايراني .

النظرة الاوروبية والامريكية واضحة في مطالبة الدول العربية بمواجهة مشاكلها وحلها لا الوقوف موقف المتفرج والاستعانة بهم لحل مشاكلنا ولهذا فان عاصفة الحزم غيرت النظرة العالمية لدول مجلس التعاون الى النظرة الايجابية واي خطوات نتخذها ضد ايران لوقف اعتداءاتها المتكررة الاستخباراتية والارهابية سيحترمها الغرب بل وسوف يؤيد كل قراراتنا لاننا بتنا نخاف على دولنا من الاخطبوط الايراني واتخذنا الخطوات الرادعة لمواجهته  .