وسط غياب وصمت حكومي غريب!!

ما أن انتشر خبر الإفراج عن السيد محمد باقر الفالي، حتى انطلقت ردود الفعل النيابية - النيابية بين مؤيد ومعارض في ظل صمت حكومي غريب!! النواب المعارضون لدخول الفالي للبلاد أوصلوا الموضوع لحد مساءلة سمو رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ووصفوا ماحدث بأنه عبث وعدم إحترام للقضاء، وفي المقابل إستغرب النائب د. حسن جوهر في تصريح صحفي الزج بإسم سمو رئيس مجلس الوزراء في قضايا طائفية، معتبرا أن ذلك يسمم الأجواء، في حين وقف النائب علي الراشد على الحياد وقال لبعض النواب ' إتقوا الله في الكويت فالفتنة نائمة ولعن الله من أيقظها'.

وقال النائب مخلد العازمي ل بأنه لم يدل بأي تصريح لأية جهة إعلامية أو صحفية أو صحفي حول قضية الفالي، جاء ذلك بعد أن نشرت بعض وسائل الإعلام بأن النائب العازمي يستغرب من الزج بإسم رئيس الوزراء بقضية الفالي. 

والسؤال الذي يطرح نفسه، كيف يتم السماح بدخول متهم للبلاد بحقه قيد أمني وإبعاد إداري، أما إذا كان قرار الإفراج عنه قانوني وسليم، فلماذا لم نرى أي تصريح حكومي؟!

 

المحامي الشطي ل لدينا حكم أمام محكمة الإستئناف في ديسمبر المقبل ونتوقع البراءة

          المحامي خالد الشطي

في إتصال هاتفي مع أكد محامي الفالي خالد الشطي بأن موكله دخل للبلاد عصر يوم أمس الخميس وتم إحتجازه في أمن الدولة ومن ثم أفرج عنه، وأشار الشطي إلى أن موكله الفالي فوجئ بأن عليه منع دخول للبلاد وإبعاد إداري، معتبرا أن احتجاز موكله الفالي كان لخطأ في الإجراءات وقعت به السلطات الأمنية، وتم إيضاح الأمر لمعالي وزير الداخلية والقيادات الأمنية بأن هناك جلسة إستئناف لموكله في شهر ديسمبر المقبل، كما أن الحكم القضائي بأول درجة لم ينص على إبعاده وكل ماهناك أنه تم تغريمه بمبلغ 10 آلاف دينار كويتي ونتوقع براءته أمام محكمة الاستئناف، وبعد تفهمم السلطات الامنية أفرج عن موكلي.
وقال الشطي أن السؤال من المفترض بأن يوجه إلى من وضع القيد الأمني بحقه، وليس كيف دخل الفالي إلى البلاد؟! وقال الشطي أنه يعتقد بأن هناك بعض الأجهزة والنواب لايريدون أن يعيش البلد بإستقرار وهم يعيشون ويتكسبون ويستنشقون هواء غير نقي من خلال هذه القضايا، مضيفا أن هناك جهات متنفذة سعت لحدوث هذه البلبله رغم أن الموضوع مرسوم.
وأكد الشطي بأن موكله محمد الفالي يعيش في الكويت منذ 12 سنة، ولم يدخل للبلاد 'بفيزا' لأنه يملك إقامة صالحة، كما أن أبناءه جددوا إقاماتهم الأسبوع الماضي.

للمزيد أنظر للرابط التالي:
http://www.alaan.cc/client/pagedetails.asp?nid=15210&cid=48