رغم وجود قيد أمني عليه .. أمن الدولة أفرج عن الفالي
أمن وقضايامحمد هايف ل((الآن)) تدخل في القضاء وسنوقف هذا العبث .. الطبطبائي: نمهل رئيس الحكومة 24 ساعة لإبعاده
نوفمبر 14, 2008, منتصف الليل 3136 مشاهدات 0
علمت من مصادر مطلعه أن جهاز أمن الدولة أفرج عن محمد الفالي بعد أن دخل البلاد قادما من طهران على متن طائرة إيرانية، وقد تم احتجازه في مبنى أمن الدولة من يوم أمس، وقد حصل السيد الفالي على تأشيره دخول للكويت رغم وجود قيد أمني عليه في أمن الدولة، كما علمت بأنه قد تم الإفراج عنه بعد تدخل شخصيات كبيره في البلد منها نائب بمجلس الأمه.
وكانت قد انفردت بخبر تغريمه من محكمه الجنايات الكويتية بمبلغ عشرة الآف دينار لسبه للصحابة.
للمزيد أنظر للرابط التالي:
http://www.alaan.cc/client/pagedetails.asp?nid=15210&cid=48
النائب محمد هايف المطيري
وفي تصريح ل حذر النائب محمد هايف المطيري من إستجابة وزارة الداخلية للضغوط التي يقوم بها البعض للافراج عن المدعو محمد باقر الفالي المتهم بعدة قضايا من أهمها التطاول على الذات الإلهية وشتم وسب الصحابة رضي الله عنهم، مضيفا أن التوسط لمثل هؤلاء الوافدين أمر خطير، حيث أن الفالي وأمثاله من المتطرفين الوافدين الذين أخذوا يثيرون الفتن الطائفية في الآونه الاخيرة، ويساهمون بشق الصف وهدم الوحده الوطنية بما يثيرونه اثناء لقاءاتهم ومحاضراتهم الطائفية، مؤكدا على أن أي تدخل من قبل الحكومة سوف نعتبره تدخل في القضاء ومساهمه من الحكومة في خروقات أمنية بالغه الخطورة، قد نضطر بعدها لإستخدام حقنا الدستوري بالمسائلة السياسية لايقاف هذا العبث.
النائب د. وليد الطبطبائي
كما حذر النائب د. وليد الطبطبائي رئيس الحكومة من تبعات قضية منع الفالي من الدخول إلى البلاد، مشرا إلى أن أي تدخل يعني المساءلة السياسية، لأن القضية أمنية، متسائلا ' كيف يتم الرضوخ للضغوطات؟!!'.
وقال الطبطبائي ' أمل رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد 24 ساعة لتنفيذ قرار إبعاد الفالي وإلا فسيواجه المساءلة' لافتا إلى أن العبث بالقضايا الأمنية أمر لايمكن السكوت عنه، ناهيك عن رضوخ رئيس الحكومة لضغوطات البعض.
النائب محمد المطير
وبعد إعلان الطبطبائي عزمه إستجواب رئيس الوزراء، قال النائب محمد المطير لن يكون الطبطبائي لوحده، وسنقف معه بإستجواب رئيس مجلس الوزراء مالم يتخذ قرارا بإبعاد محمد الفالي عن البلاد، ونقول لسمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد لقد وصل 'السيل الزبى' .
تعليقات