مقتل شرطيين تركيين باشتباكات مع المحتجين
عربي و دولياندلعت بعد مقتل ناشطة ، وغارات على الانفصاليين الأكراد
يوليو 27, 2015, 8:56 ص 2690 مشاهدات 0
قتل شرطيان تركيان في اليوم الثالث من الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في مدينة اسطنبول التركية.
وقد قتل رجل الشرطة محمد فاتح سيفري بعد إصابته بإطلاقة في الصدر أثناء محاولته اعتقال أحد الأشخاص.
واندلعت مظاهرات الاحتجاج في أعقاب مقتل فتاة ناشطة خلال عملية دهم قامت بها القوات الأمنية التركية الجمعة.
يأتي ذلك في وقت واصلت في المقاتلات التركية موجة ثانية من غاراتها الجوية على مواقع الانفصاليين الأكراد عبر الحدود في شمال العراق، حسب مصادر أمنية تركية.
وأفادت المصادر ذاتها بإنطلاق أربع طائرات من نوع أف 16 من قاعدة ديار بكر الجوية لتضرب قواعد حزب العمال الكردستاني في المنطقة نفسها التي استهدفتها الغارات السابقة الجمعة.
وكان الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي قد حضا تركيا على عدم التخلي عن عملية السلام المتوقفة مع الأقلية الكردية في تركيان لكنهما عبرا في الوقت نفسه عن دعمهما لتركيا في مواجهة وقتال الإرهاب.
وقد دعا حلف شمال الأطلسي، بناء على طلب تركي، الى عقد اجتماع طارئ الثلاثاء لمناقشة الوضع في تركيا.
وتركز السلطات التركية في حملات الدهم التي تقوم بها على أنصار جماعة تنظيم الدولة الإسلامية وعلى الانفصاليين الأكراد، لكنها تستهدف أيضا الناشطين اليساريين.
ولم يعرف كيف قُتلت الناشطة غوناي أوزرسلان، بيد أن مقتلها أطلق شرارة احتجاجات متواصلة منذ ثلاثة أيام واشتباكات ضارية في حي غيزي في مدينة اسطنبول.
ويهاجم المحتجون بالحجارة وقنابل المولوتوف دوريات الشرطة، التي ترد عليهم بإطلاق الغاز المسيل للدموع والمياه من خراطيم رش المياه.
وكان الجيش التركي أعلن أن مسلحين أكراد قتلوا اثنين من جنوده في تفجير لقنبلة زرعت على جانب الطريق في بلدة 'ليس' بمحافظة ديار بكر.
كما أفاد الجيش التركي في بيان أصدره الأحد بإصابة أربعة من جنوده في انفجار سيارة ملغومة وعبوات ناسفة في طريق دورية عسكرية على طريق سريع قرب ديار بكر ذات الغالبية الكردية بجنوب شرق تركيا ليلة السبت الأحد.
وأوضح البيان التركي أن المسلحين الأكراد أطلقوا نيران رشاشاتهم على الدورية العسكرية التركية.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن القوات الأمنية التركية اعتقلت ستة أشخاص على الأقل على خلفية الحادث.
ويأتي التفجير يوما بعد الغارات، التي شنتها تركيا على مواقع لحزب العمال الكردستاني شمالي العراق، وذلك لأول مرة منذ بدء مسار السلام عام 2012.
وكان اتفاق هدنة بين انقرة ومسلحي حزب العمال الكردستاني ساريا منذ عام 2013، بيد أن السلطات التركية تتهم المسلحين الأكراد بمهاجمة القوات الأمنية التركية في الأيام الأخيرة.
بينما أعلن حزب العمال الكردستاني نهاية اتفاق وقف إطلاق النار بعد غارات أنقرة على معاقل الحزب، شمالي العراق.
وجاء في بيان للحزب على موقعه الالكتروني: ' لم يعد للهدنة أي معنى، بعد هجمات جيش الاحتلال التركي'.
وتقاتل عناصر حزب العمال الكردستاني القوات التركية منذ عقود، من أجل الحصول على الحكم الذاتي في المناطق ذات الأغلبية الكردية.
تعليقات