المسلم: لا لإسقاط الديون عن العراق

محليات وبرلمان

الداب في جحره والغزو عراقي

2037 مشاهدات 0


- مجلس الوزراء مجلس شيوخ والوزراء فيه خضع ركوع لا يدافعون عن كرامتهم ولايؤتمنون بعد أن سكتوا عن تجاوزات ب19 مليون داخل مجلسهم!

- وزير الداخلية يرد على سؤالي بشأن قضية ضابط أمن الدولة بسطرين فهل يوجد هناك استخفاف أكثر من هذا بمجلس الأمة!

الأخ الرئيس، بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على سيد خلق الله محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين، الأخ الرئيس أنا اعتقد اليوم مما يجسد معاناة هذا البلد هو أن الحديث كله في مصب واحد أنه يتكلم عن قضية الإخفاقات وأنا أعتقد الأخ الرئيس اليوم يجب أن نكون صرحاء مع أنفسنا نعم نجح المفسدين في هذا البلد في خلق أو تكوين شعور سلبي عام عند الناس بالاستياء من المؤسسة الدستورية اللي تمثل الأمة وللأسف البعض منا ساهم في تكوين هذا الشعور الأخ الرئيس المسئولية التاريخية تقتضي علينا وخاصة في ظل ذكرى الدستور هذا النص الدستوري اللي كفله لنا الآباء والأجداد لم يعطى لنا بمرح بذلت دونه دماء وأرواح وكرامات حتى نتمكن اليوم من ممارسة حقنا في تمثيل الأمة ومحاسبة السلطة الأخ الرئيس أنا اعتقد أن الأمر يقتضي علينا أن نقف جميعا ولاء وانتصارا لأجل بلد وأن نرتفع على كل جزئية أو ارتباد جزئي لذلك أنا عتقد الأخ الرئيس في ظل هذا الخلاف العميق والشتات بين الكتل السياسية والسياسيين وغياب الرموز عن اتخاذ الموقف الحق أن أمام مشكلة حقيقية أنا أعتقد أن يجب أن نلتزم بأولويات المجلس وأنا اتمنى على الأخ وزير الصحة أن يكون معي في هذا الأمر حنا نقول لأهل الكويت كلجنة أولويات قررنا أولويات لمجلس الأمة حتى تقر وكان بالتعاون مع الحكومة قضايا تتعلق وقوانين على جدول المجلس بذوي الاحتياجات الخاصة والقضاء والعمالة والفساد والقضايا الاجتماعية والتعليمية والبيئة والاقتصادية والإسكانية والصحة وما أدارك ما الصحة والتعليم وأيضا في التوظيف والإصلاح الإداري والزيادات المالية فيا حكومة ورونا فعلكم معانا الأخ الرئيس أنا اعتقد يجب أن نلتزم باللائحة والنصوص وهذا أمر وليس بخيار هذي مؤسسة دولة يجب أن تدار وفقا لهذا الأمر والأغلبية هي اللي تحدد رأي الأمة وعلى الحكومة أن تبعد نفسها عن اللعب في هذا الأمر أن تكن ديدنها هو الحق والمصلحة العامة لا أن تتغلب بين الاختلافات حتى تحقق مقاصدها بتعطيل هذه المؤسسة عن أداء دورها لذلك يجب على الأخ الرئيس أن يفعل اللائحة لأنها مؤسسة دولة وليست مؤسسة خاصة يتعامل معها أي فرد منا وفقا لرؤاه الأخ الرئيس في ظل هذا الزمن اللي أنا اسميه زمن معاناة الشرفاء زمن آلام الناس في ظل هذا الاخفاق المتكرر هناك فشل مطلق على كل الأصعدة حق الناس في الأمن والأمان وما أدراك ما الأمن والأمان أنا سألت وزير الداخلية عن نقطة من أخطر النقاط تتعلق في أمن البلد وتتعلق في نسيجه الاجتماعي عن ضابط امن الدولة اعرض لي الأخ جواب وزير الداخلية شوفوا جواب وزير الداخلية سطرين على سؤال عن ضابط امن الدولة استخفافا بالمؤسسة وتهربا منا عن قضية انه يجيب اهل الكويت في هذا الاتجاه انا اقول أعرضوا الصورة الثانية الامر اليوم في العمالة والتركيبة السكانية ولإخفاق فيها شوف الأخ وزير البلدية اللي كان قاعد فقط عشان يرد على أحد الأعضاء علشان يجيب ويستمر في الجواب شوف اليوم اللي يتكلمون عن الجبرات واللي يتكلمون على الارض وضح الصورة لو سمحت على الدور الرابع مبنى عربي أربع أدوار كله عمالة ودعارة ومخدرات في وسط أهل الكويت وشوف الجبرات مبنية على الدور الرابع هذي جبرات تبنى اليوم في كل مناطق الكويت الأخ الرئيس لذلك هذا الإخفاق في ظل الكرامة والأمن سيفر الكويت في العراق اليوم يتكلم عن ان ما مضى مع العراق انه ماضي وانتهى ويتكلم عن قضية إلغاء الديون ونقول حق أعضاء العراق كلهم بل شعب العراق كلهم لن تسقط الديون ما دام هذا المجلس موجود لن تسقط الديون على العراق ولا نقبل بأي مقايضة ولا يؤتمن الداب في جحره وما هو موجود اليوم لا زال أخطر مما مضى والأمكر هذا حق أهل الكويت لا يمكن أن يسقط بأي اسلوب من الأساليب الأخ الرئيس أنا اعتقد بأن حق الناس تصريحات وزراء المالية والتجارة عن البورصة اللي شجعت الناس كان يقتضي الامر حاجات الناس واموالها لم تحفظ كان يقتضي الامر ان يقدموا استقالاتهم ودام الأمر باستمرار بفشل بعد تدخل الحكومة، الحكومة تتكلم عن قضية أن هناك تدابير احترازية في الخطاب الاميري وانا اقول أي هي التدابير الاحترازية فوجئنا بالأمة فجأة ولم يكن هناك من التدابير الاحترازية بل لم يكن هناك من التدابير العلاجية بل لم يكن هناك إنشاء بعض الصناديق إلا لما قال أحد التجار نريد (1500) مليوم فأقروها من باجر لذلك الأخ الرئيس أنا اعتقد أمن البلد واستقرارها وكرامتها ليس لوزير بتصرف فيه على كيفه الأخ وزير الإعلام أشوى انه موجود انا اعتقد أمن البلاد واستقرارها وكرامتها ليس معرض لوزيرك يتصرف فيه على كيفك, الأخ وزير الأعلام أشوه انه موجود سألت سؤال عن قضيه ذكرى 28 مرت على الكويت ايش عرضت ؟ لأجل الكويت وكرامتها وتاريخها , ايش عرضت لأجل ترسيخ هذا اليوم على اعلى مستويات في الكويت يراد منا ان نقول الغزو الصدامي , لا الغزو العراقي ولا يمكن شطب هذا من تاريخ الكويت هو غزو للعراق وحزبه ولجيشه , وان كان هنالك شرفاء في العراق نقدرهم ومغلوبين على أمرهم , لكن يبقى السلطة الغالبة هي هذه, وزير الأعلام في تلفزيون الكويت (4) قنوات أو (5) قنوات يعرض من أغاني ومباريات في وتمر عليه 28 فقط بالبرنامج الأول و (52) دقيقة فقط للبرنامج الأول , وين برنامج يا وزير الأعلام ؟ في الإذاعات برامج حوارية قائمة على الطريق وليس هناك برنامج خاص لهذا الأمر , ويقولون احنا نحترم المواطن ونحترم البلد واحنا امناء على ادارتها , واحنا نقول لا هذا الكلام ما هو كلام يحتاج فعل والدعاوي تحتاج لاثبات, اخي الوزير أو الأخ رئيس الحكومة كنت اتمنى ان يكون موجود ولا يمكن ان ان نقبل كل مناحي المؤشرات التارجع والإخفاق أعظمها هو زيادة مؤشرات الفساد في الدولة, وأعظم الفساد ان يكون داخل مجلس الوزراء وهو مع الأسف موجود وأنا أخاطب الوزراء كلهم , هذه المؤشرات جسدها تقرير ديوان المحاسبة الأخ الوزير الوقت عندنا ضيق, ديوان المحاسبة هذا يجعل مجلس الوزراء ورئيسه ومجلس الأمة وأعضائه على المحك , والمعالجات اللي صارت هزلية لايمكن ان تقبله انها تمضي والملف مفتوح وليس مرتبط بفرد, نعم يا أخ جمعان الحربش ليس هناك رجال دولة, نعم ليس هناك رجال دولة داخل مجلس الوزراء, نعم يا أخ عبدالله الرومي هناك مجلس وزراء صوري وشكلي وان مجلس الوزراء الحقيقي هو مجلس الشيوخ بل افراد يأمرون الوزراء والوزراء خضع ركع لا يدافعون عن كرامتهم ولا عن قرارتهم, الأخ الرئيس ديوان مجلس الوزراء يصرف فيه هذا الصرف بهذه الوثائق اللي كنا نتمى على الأعلام الحر ان ينشرها بتفاصيلها لا يحجم اعلام ولا تحجم حقيقة , منو يدير البلد ؟ اليوم الأخت الوزيرة جايبت لي برنامج حكومة هذا البرنامج يحتاج أكفاء وقدرات وهناك اموال وهناك كفاءات, لكن بالأخير من يؤتمن مجلس الوزراء اليوم اذا كان ساكت عن مخالفات داخل ديوان مجلس الوزراء بـ(19 مليون ) او (23 مليون ) صرف منها (9 مليون ) اثناء الانتخابات, يعلم رئيس مجلس الوزراء تقديري الخاص له , ويعلم الله اني كنت اقول دائما لا أريد ان أتكلم عن أحد بل اتمنى ان نكون الأداء الأفضل ما يمكن لأن هذا يغنينا العنوة وبالتالي يحقق لمصلحة البلد والشعب لكن الكويت أكبر من أي أحد, الأخ الرئيس ما استطيع ان اعرضه لانه هذا ما تبقى عندي وقت انا اتمنى واقول للأخوان كيف قبلتوا والله مخجل تعاون مع مجلس ديوان المحاسبة يقرر بقرار رسمي ان ديوان المحاسبة لم يستطع ان يحصل على الوثائق لأن مجلس الوزراء رفض او ديوان مجلس الوزراء رفض تزويده بالنسخ والصور من القرارات اللي تدينه, تقرير ديوان المحاسبة يقرر ان صرفت الأموال لأشخاص محددين, تقرير ديوان المحاسبة يقول ليس هناك مخازن لتحصيل وجود هذه الهدايا, تقرير ديوان المحاسبة يعيد ويقول بشكل صريح بأن هذه الأموال لم تستخدم هذا المال العام في مصلحة الدولة ولم نتمكن ان نطلع على هذه الهديا وان يكن متحف السيارت هذا الأمر مخجل يجب على رئيس الوزراء ان يتخلى عنه وما يسم علاقته في مجلس الوزراء , وما علاقته ان تصرف عليه (60 الف متر مربع ) تعطى وان يصرف على ........ , لذلك الأخ الرئيس انا اعتقد ان الملف لم يسكر والمفترض على الأخوان اللي قابلوا الوزراء بتشكيل لجنة خاضعة لرئيس مجلس الوزراء ان يستحوا على أنفسهم بقبول هذا الأجراء الشكلي, وان المعالجة في الجنسية معالجة سحبت من الوزير قراره وكان يجب على وزير الداخلية ان يحترم نفسه, وكان يجب على رئيس الوزراء اذا ادانه ان يقيله أو ان ينتقم هو لنفسه وان يستقيل احتراما لذاته, والوزراء مساءلين لأنهم كلهم قبلوا هذا الأجراء داخل مجلس الوزراء الله يرحم أيام الزيد وعبدالعزيز الصقر والنصف لما قدموا استقالتهم لأن يتدخلون عليهم أشياء والله تعتبر اليوم شكلية لكن كما قال عبدالوهاب المسعود
كنا نرى بعض الإثم إن كالجبال يقع علينا
                                                  والبعض يراه كأنه بعوضة عشه
فأعضاء يستمر الأمر إن البلد لا تدار من قبل مؤسسات وهي مجلس الأمة ومجلس الوزراء, تدار بأفراد وانتم اليوم احنا ندافع عن حصانتكم, احنا ندافع عن مسؤولياتكم ولذلك صدق الأخ عادل الصرعاوي لما أدنا الديوان الأميري أدناه لأن يتدخل على صلاحياتكم, وإنكم انتم اليوم بالدفاع عن صلاحياتكم وممارسة أدواركم حتى تستطيعون ان تحققون الأمن , تستطيعون ان تقنعونا و تحققون المصلحة العامة للباد وللشعب.

الآن: المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك