مواطن وزوجته توقف علاجهم بالخارج في بروكسل

ما يحدث في لجنة العلاج في الخارج من انتهاكات وتجاوزات في حق المواطنين هو أمر يدعو الى ضرورة وضع حد لتلك التجاوزات التي اصبحت الهاجس الاول للمواطنين بل أصبحت مرض يضاف على ما يعانيه طالب العالج في الخارج من امراض وما يثير في الامر هو ما يتعرض له عدد من المبتعثين للعلاج في الخارج من تجاوزات اهمها واكثرها ضررا هو ان يتم إيقاف المخصصات المالية للمبتعث للعلاج وآخرها هو ما تعرض له احد المواطنين وزوجته الذين يتلقون العلاج في أحد المستشفيات في بلجيكا حيث انهم وبناءا على خطط الدكتور العلاجية ان علاجهم في مراحله المهمة وانهم يحتاجون لفترة للعلاج ولكن وللأسف الشديد وكعادة مكتب العلاج في الخارج قاموا متجاوزين بإيقاف المخصصات المالية للمواطن وزوجته منذ شهر فبراير الماضي دون أي مبرر واضح ومن هنا فإننا نوجه تساؤلاتنا الى رئيس الوزراء إلى متى هذا التخبط والاستهزاء بحياة المواطنين والى متى تتطاول لجنه العلاج في الخارج على حقوق المواطنين والى متى يا سمو الرئيس يتم التعامل مع المواطن على حسب الواسطة التي يملكها المواطن فبدلا من ان تتجاوزوا على حقوق المواطنين في العلاج بالخارج قوموا بتطوير مستشفياتكم واصلاح الوضع الصحي بدلا من ملاحقة المواطنين وإيقاف مخصصات علاجهم في الخارج وفقا لأهوائكم الشخصية .

ونحن نعلم بأن سكوت وتخاذل النواب هو أمر إعتيادي خصوصا في ظل غيابهم الشبه كامل عن دورهم الرقابي والتشريعي في قبة عبدالله السالم ولكننا متأكدين انه لو حصلت هذه التجاوزات على شخص لديه مصالح مع احد النواب لرأينا التصريحات والهجوم على لجنة العلاج في الخارج لأنها فقط تعرضت لمن يخصهم ويهمهم أمره ولكن المواطن البسيط ليس له سوى الله عزوجل ومن هنا فاننا نتمنى من سمو رئيس الوزراء ان ينظر الى هذه الحالة الانسانية بروحه الأبوية التي عهدناها من سموه دائما وخصوصا في المواقف الانسانية التي تحتاج الى العلاج في الخارج .