مصر تمنع دبلوماسيين أوروبيين من دخول أراضيها.. تطبيقًا لمبدأ المعاملة بالمثل

عربي و دولي

315 مشاهدات 0

وزير الخارجية المصري

 

 
   

القاهرة : ـ عملاً بمبدأ المعاملة بالمثل, منعت السلطات المصرية في مطار القاهرة  ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين من دخول مصر وذلك تطبيقا لمبدأ المعاملة بالمثل الذي يطبق على دبلوماسيي أوروبا والأمريكيتين ويقضي بضرورة حصولهم على تأشيرات مسبقة قبل الوصول للأراضي المصرية.

وقالت مصادر بالمطار إن الدبلوماسي الأول بريطاني الجنسية يعمل في سفارة بلاده في روما حيث أعيد على ذات الطائرة التي أقلته للعاصمة المصرية، أما الثاني فهو ألماني يعمل في لسفارة الألمانية في طرابلس وأعيد على طائرة ليبية كان قد قدم عليها أيضا.

وأشارت المصادر إلى أن ثالث الدبلوماسيين الذين منعوا من دخول مصر هو دبلوماسي يعمل في السفارة الهولندية في دمشق, مؤكدةً أنه تم إبلاغ شركات الطيران العاملة في مطار القاهرة بأنه من الضروري عليها إخطار الدبلوماسيين القادمين لمصر بالحصول على تأشيرات مسبقة من السفارات المصرية بالخارج.

ويذكر أن الحكومة البريطانية رفضت منح الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي تأشيرة دخولها في فبراير الماضي, زاعمة بأن رئيس اتحاد علماء المسلمين ييرر العمليات الارهابية وأن وجوده بلندن سيؤدي الى انقسامات في المجتمع، كما أصر الأمن البريطاني في 30 مارس الماضي على إخضاع البابا، البالغ من العمر 84 عاما، لاجراءات التفتيش التقليدية بما في ذلك المرور عبر بوابة كشف المعادن، ونقلت الحكومة البريطانية مهمة تنظيم الحركة والتفتيش في صالات كبار الزوار في مطار هيثرو إلى شركة المطارات البريطانية ، مما يفتح الطريق امام تفتيش رؤساء الحكومات والوزراء والدبلوماسيين الذين يتوجهون الى لندن في مهام رسمية.  

وطالب مجلس الشورى المصري الحكومة والبرلمان البريطاني باجراء تحقيق حول أسباب ارتكاب الحادث وإدانة هذا التصرف الذي اساء لرمز ديني وأحد القيادات الوطنية ، وأوضح المجلس أن تفتيش البابا يتنافى مع المواثيق الدولية ، وأسلوب التعامل اللائق مع رموز الديانات .

وحينها, قالت وفاء بسيم مساعد وزير الخارجية المصري إن أحمد ابو الغيط وزير الخارجية أصدر توجيهاته لجميع الأجهزة الأمنية القائمة في المطارات بتطبيق مبدأ 'المعاملة بالمثل' مع الشخصيات البريطانية التي تصل إلى كل الموانئ المصرية ، ردًا على ما تعرض له البابا شنودة ، وعدم اعتذار الحكومة البريطانية عن هذه الواقعة.


 

تعليقات

اكتب تعليقك