(تحديث3) توجيهات أميرية بترميم مسجد الصادق
محليات وبرلمانالصحة: لا صحة لوجود حالة وفاة جديدة بين مصابي حادث التفجير، والعمير: الحكومة ستناقش غدا القوانين الأمنية
يونيو 28, 2015, 5:23 م 4806 مشاهدات 0
اكد وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة الدكتور علي العمير اعتزام ان الحكومة ستناقش في اجتماع مجلس الوزراء غدا بعض التشريعات اللازمة المتعلقة بقوانين امنية وذلك عقب التفجير الارهابي الذي طال مسجد الامام الصادق.
واوضح العمير في رد على سؤال اثناء تصريح للصحافيين بمجلس الامة اليوم انه 'في اجتماع مجلس الوزراء غدا سيتم طرح هذا الامر وطرحت الحاجة لبعض التعديلات التشريعية وهناك جهود تبذل في هذا الشان'.
واكد استمرار الجهود الامنية في جمع المعلومات لاجتثاث واستئصال 'هذه الفئة من مجتمعنا' وكل من لهم علاقة بهذا الحادث مشيدا بشفافية وزارة الداخلية من خلال اعلانها لجميع المعلومات المتعلقة بالحادث الى المواطنين لتفويت الفرصة على مروجي الاشاعات.
وثمن جهود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح وفريقه الامني في سرعة القبض على الجناة وكشف خيوط مهمة تتعلق بحادث تفجير مسجد الامام الصادق الجمعة الماضية.
من جانبه اشاد نائب رئيس مجلس الامة مبارك بنيه الخرينج بالجهود التي بذلها رجال الامن بقيادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح في التوصل إلى عناصر الخلية الارهابية التي ارتكبت الحادث الارهابي الجبان الذي استهدف مسجد الإمام الصادق خلال 48 ساعة.
وقال الخرينج في تصريح صحافي اليوم ان 'السلطة التشريعية تقف قلبا وقالبا مع السلطة التنفيذية وبقية السلطات في الدولة لمواجهة الارهاب والكشف عن الإرهابيين' لافتا الى ان 'مجلس الامة على استعداد لتبني ما تحتاجه وزارة الداخلية من تشريعات سواء لزيادة ميزانيتها وشراء الاجهزة الامنية المتطورة او باقرار التشريعات التي تساعد رجال الامن على أداء مهامهم في محاربة الارهاب'.
واضاف الخرينج 'اننا على ثقة في العبور بسفينة الكويت الى بر الأمان في ظل القيادة الحكيمة لسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء'.
وأشار إلى أن تواجد سمو أمير البلاد في موقع الحادث فور وقوعه وكذلك تواجد سمو ولي عهده ورئيس مجلس الامة مرزوق علي الغانم وسمو رئيس مجلس الوزراء ونائب مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووكيل الوزارة رغم التحذيرات من الخطورة على حياتهم 'أطفأ نيران الفتنة قبل ان تشتعل وأفشل مخطط الإرهابيين'.
وأوضح الخرينج ان تواجد القيادة السياسية في مكان الحادث للاطمئنان على المصلين ومواساة الضحايا 'بمثابة رسالة الى الجميع بان الكويت كلها وعلى رأسها سمو الامير وسمو ولي العهد حفظهما الله ورعاهما صفا واحدا في مواجهة الارهاب الأسود وان مخطط الإرهابيين ستفشله وحدتنا الوطنية'.
وذكر ان 'نجاح رجال وزارة الداخلية في القبض على المتورطين في هذه الجريمة عزز من ثقة الشعب الكويتي في الاجهزة الامنية' مؤكدا ثقته بقدرة رجال الامن في المحافظة على الأمن والاستقرار والاوضاع الامنية.
ودعا الخرينج أهل الكويت من مواطنين ومقيمين الى التعاون مع الاجهزة الامنية واحترام ما تتخذه من اجراءات احترازية لمساعدتها على أداء دورها على اكمل وجه في تطبيق القانون وحفظ الامن والاستقرار سائلا المولى عز وجل ان يحفظ الكويت واميرها وشعبها وبلاد العرب والمسلمين من كل مكروه وسوء.
وبدوره اكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية انس خالد الصالح ضرورة بذل المزيد من الجهود واخذ الحيطة والحذر والتشدد في اجراءات التفتيش في المراكز الحدودية نظرا للظروف التي تمر بها البلاد.
جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي اجراها الوزير الصالح اليوم لمنفذ العبدلي الحدودي يرافقة مدير عام الادارة العامة للجمارك خالد السيف بهدف الاطلاع على سير العمل والاطمئنان على اجراءات التفتيش لاسيما التفتيش الالكتروني عالي الدقة.
وقال الوزير الصالح أن العاملين في الإدارة العامة للجمارك يمثلون خط الدفاع الأول لحماية الكويت وأهلها من السموم والآفات التي يحاول عصابات الاتجار بالممنوعات والمتاجرون بارواح البشر وأصحاب الفكر المتطرف ادخالها للبلاد من خلال المنافذ الرسمية.
وأشاد بالتعاون والتنسيق مع الاجهزه الامنيه المتمثله بمختلف قطاعات وزارة الداخلية مؤكدا في الوقت نفسه على دورهم الكبير في احباط محاولات تهريب السموم والمخدرات الى البلاد التي ضبطت مؤخرا.
وذكر أن الحكومة لا تألوا جهدا في توفير كل ما من شأنه تطوير العمل في المنافذ الحدودية الجوية والبرية والبحرية مبينا أن لجنة الميزانيات والحسابات البرلمانية أقرت مؤخرا رصد مبالغ إضافيه لمشروع تركيب أجهزة الكترونية جديدة ومتطوره لتفتيش المغادرين والقادمين وتسهيل عملية العبور و في الوقت نفسه تعزز من اجراءات الحماية.
5:07:38 PM
التوجيهات الاميرية السامية حرصت على طمس اثار الارهاب الاثم التي طالت مسجد الامام الصادق جراء التفجير الإرهابي من خلال ترميم جميع الاضرار المادية في المسجد.
فبعد معاينة سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لمسرح الجريمة ومواساته اسر وأهالي الشهداء شملت توجيهات سموه اليوم اجراء كل ما يلزم لاصلاح كافة الاضرار التي وقعت بالمسجد نتيجة التفجير الاجرامي.
ومن جانبه أكد وزير الصحة الدكتور علي العبيدي اليوم عدم وجود حالة وفاة جديدة بين مصابي حادث التفجير الارهابي لمسجد (الامام الصادق).
وذكر الوزير العبيدي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) انه 'لا صحة للانباء التي تحدثت عن وجود حالة وفاة جديدة بين المصابين'.
وقال ان عدد الجرحى الذين يتلقون العلاج حاليا في مستشفيات الاميري ومبارك والفروانية والصباح 36 حالة سبع منهم في العناية المركزية.
يذكر ان مسجد الامام الصادق في منطقة الصوابر بمدينة الكويت تعرض لهجوم ارهابي جبان اثناء صلاة يوم الجمعة الماضي راح ضحيته 27 قتيلا و227 مصابا.
حيث قام وزير الصحة الدكتور علي العبيدي اليوم بجولة شملت اربع مستشفيات لزيارة جرحى حادث التفجير الارهابي الذي استهدف مسجد الامام الصادق بمدينة الكويت.
واكد الوزير العبيدي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عدم وجود حالة وفاة جديدة بين مصابي الحادث موضحا بان عدد الجرحى الذين يتلقون العلاج حاليا في مستشفيات الاميري ومبارك والفروانية والصباح 36 حالة سبع منهم في العناية المركزية.
وحول حالات العناية المركزية قال وزير الصحة ان هناك اربع حالات في مستشفى الاميري وحالتين في مستشفى مبارك وحالة واحدة في مستشفى الفروانية.
واوضح بان حالات الجرحى موزع على مستشفيات الاميري 17 حالة وثلاث حالات في مستشفى الفروانية وست حالات في مستشفى مبارك وثلاث في مستشفى الصباح.
واكد العبيدي ان الوزارة ستقوم بتسهيل اجراءات الجرحى الذين يستلزم علاجهم في الخارج مشيرا الى ان فريقا طبيا من المانيا سيصل الى البلاد قريبا لمعاينة جرحى الانفجار الارهابي ومتابعة حالاتهم.
يذكر ان مسجد الامام الصادق في منطقة الصوابر بمدينة الكويت تعرض لهجوم ارهابي جبان اثناء صلاة يوم الجمعة الماضي راح ضحيته 27 قتيلا و227 مصابا.
تعليقات