(تحديث2) اجتماع حكومي - نيابي لمتابعة التطورات

محليات وبرلمان

العبدالله: الحكومة اطلعت النواب على إجراءاتها بشأن التفجير الإرهابي

5185 مشاهدات 0

جانب من الاجتماع

قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح ان الحكومة اطلعت نواب مجلس الامة على الخطط التشريعية والصحية وخطتها لنقل جثامين بعض الشهداء بالطائرات لدفنهم بمدينة النجف في العراق.
واضاف الشيخ محمد العبدالله في تصريح للصحافيين عقب اجتماع في مجلس الامة جمع السلطتين التشريعية والتنفيذية برئاسة رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم وحضور سمو الشيح جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وستة وزراء ان الحكومة اطلعت النواب على إجراءاتها الخاصة بالتفجير الارهابي على جميع الاصعدة. وذكر ان الحكومة اطلعت المجلس على الخطط التشريعية وفي المجال الصحي والخطة الخاصة بتجهيز واستقبال التعازي ونقل جثامين الشهداء الأبرياء اضافة الى توفير طائرات للراغبين في مرافقة الشهداء الذين سيدفن بعضهم في مدينة النجف العراقية. وقال انه 'تم الاتفاق على ان نلتزم جميعا بما يصدر عن الجهات الرسمية والمعنية من بيانات ومعلومات حرصا على سير العملية بشكل متقن ولكي لا نعطي العدو ما يحتاجه من بيانات ومعلومات يستطيع ان يستفيد منها'.
وأفاد الشيخ محمد العبدالله بأن وزارة الداخلية ستصدر بيانا تفصيليا عن الوضع الحالي للتحريات الخاصة بالتفجير والاجراءات التي ستتخذها معربا عن الامل ان تفي هذه البيانات بالغرض.
واعرب عن تمنياته للجميع بمتابعة وسائل الاعلام الرسمية وعدم الانقياد وراء الشائعات التي تطلق في الوسائل الالكترونية الحديثة 'والتي للأسف تؤرق وتجهد وزارة الداخلية من اجل التأكد من بياناتها ومن ثم نفيها'.
وكان مسجد الامام الصادق في منطقة الصوابر قد تعرض لهجوم ارهابي جبان اثناء صلاة الجمعة امس راح ضحيته 27 قتيلا و227 مصابا.

ومن جهته أكد وزير العدل ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب الصانع الحاجة الى وجود معالجة فكرية لمواجهة الفكر التكفيري المتطرف الدخيل على المجتمع الكويتي.
وقال الصانع في تصريح للصحافيين عقب انتهاء اجتماع موسع للسلطتين التشريعية والتنفيذية في مجلس الامة اليوم إن الموضوع لايتعلق فقط بزرع كاميرات واجهزة مراقبة امنية فحسب لكن لابد من معالجة فكرية لمواجهة الفكر التكفيري المتطرف والغريب على المجتمع الكويتي مشيرا إلى أنه منذ تكليفه بالحقيبة الوزارية اتخذ اجراءات عدة لمعالجة مثل هذه الافكار.
وأوضح ان الاجراءات التي اتخذتها وزارة الاوقاف لمحاربة مثل هذه الأفكار تشكيل اللجنة المعنية بخطب الجمعة مرورا بالمنهج الخاص بمركز الدراسات الاسلامية والتنمية الاسرية وغيرها من الخطوات التي تعكس وسطية الدين الاسلامي وتعزز من الوسطية.
واضاف ان 'يد الارهاب اليوم تتجاوز القارات والدول ففي الوقت الذي تعرضنا فيه لهجمات تعرضت كل من فرنسا وتونس وسبقتهما المملكة العربية السعودية وسوريا' متمنيا ان 'تتضافر الجهود الدولة لمكافحة الارهاب'.
وعما اذ كان هناك تقصير ادى الى تمكن الارهابيين من ارتكاب جريمتهم التي استهدفت مسجد الامام الصادق في منطقة الصوابر بمدينة الكويت أثناء صلاة الجمعة قال الصانع ان 'هناك كاميرات للمراقبة في المسجد ساهمت في كثير من التحريات' لافتا الى ان' الغدر من الممكن ان يتم في لحظة وقدرنا ان نقف بوجه هذا الغدر ونتصدى له من خلال حفاظنا على وحدتنا الوطنية ولحمتنا'.
وردا على سؤال حول المتعاطفين مع تنظيم (داعش) وما اذا كانت هناك محاسبة لهم او اصدار تشريعات لمحاسبتهم قال الصانع اننا لن نقبل بالتراشق والهمز واللمز وتكفير بعضنا البعض خصوصا في هذه الفترة' مشددا على ان 'وزارة الاوقاف كانت وستظل تتصدى لهذا الفكر والطرح'.
واشار الى ان 'مجلس الامة على اتم الاستعداد لتقديم التشريعات اللازمة لمحاسبة التكفيريين أو المتعصبين والمتعاطفين مع تنظيم (داعش) مبينا ان 'هناك جوانب امنية يمكن ان تتخذ بحق هؤلاء وهذا الامر يتم من خلال وزارة الداخلية التي لن تدخر جهدا في التصدي لهذه الفئات لاسيما أن 'الكويت دولة مؤسسات ولا عقوبة فيها الا بنص ووفق صحيح القانون'.
وحول مطالبته بتشكيل لجان تطوعية للعمل في المساجد والتحري والبحث عن الارهابيين ومااذا كان ذلك يعد اعترافا حكوميا بالتقصير اوضح ان مثل هذه الدعوة تمت من منطلق ان كل مواطن خفير وهي دعوة اطلقها سمو الامير الوالد الراحل الشيخ سعد العبدالله الصباح مضيفا ان هذه الدعوة جاءت لاشراك المواطن في التصدي لهذه الظاهر عبر ابلاغ السلطات عن اي شخص يشك به'.
وعن نية الحكومة اتخاذ اجراءات امنية جديدة امام مساجد الدولة ودور العبادة بخلاف كاميرات المراقبة والدوريات الأمنية اكد الصانع انه 'ستكون هناك اجراءات امنية جديدة في المساجد ودور العبادة'.
وكان ارهابي فجر نفسه في مسجد الامام الصادق بمنطقة الصوابر اثناء تأدية المصلين صلاة الجمعة امس وادى الى مصرع 27 شخصا واصابة نحو 227 اخرين.

2:12:45 PM

حضر رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك ووزير الداخلية محمد الخالد إلى الاجتماع النيابي الحكومي في مجلس الأمة لمتابعة أحداث انفجار مسجد الصادق.

وعند بداية الاجتماع كان الحاضرين من الوزراء هم: سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، ووزير النفط علي العمير، ووزير الدولة لشؤون الاسكان ياسر أبل، ومحمد العبدالله، ويعقوب الصانع، وسلمان الحمود.

أما النواب الحاضرين فهم: مرزوق الغانم، يوسف الزلزلة، أحمد لاري، محمد الجبري، سيف العازمي، فيصل الشايع، عبدالله معيوف، خليل عبدالله، سعود الحريجي، فيصل الدويسان، عبدالله التميمي، حمود الحمدان، فارس العتيبي، مبارك الحرص، ماجد موسى، سعد الخنفور، مبارك الخرينج، خليل الصالح، عبدالحميد دشتي، جمال العمر، ماضي الهاجري، سعدون حماد، خلف دميثير، محمد طنا، عبدالله الطريجي، عبدالله العدواني، سلطان اللغيصم، فيصل الكندري، حمد القضيبي، محمد الحويلة، محمد الهدية.

يذكر بأن مكتب المجلس أعلن انه في حالة انعقاد دائم بشكل يومي لمتابعة التطورات والاجراءات المتخذة مع الجانب الحكومي.

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك