(تحديث5) الداخلية تحقق مع مشتبه بهم بالتفجير
محليات وبرلمانالعثور على مركبة الإرهابي خلف المسجد ، وحملة مداهمات
يونيو 26, 2015, 1:37 م 12127 مشاهدات 0
قام معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ/ محمد الخالد الحمد الصباح، يرافقه وكيل وزارة الداخلية الفريق / سليمان فهد الفهد بتفقد المصابين في حادث التفجير الإرهابي الجبان والذين تم نقلهم على وجه السرعة إلى المستشفيات لتلقى العلاج حيث اطمأنا على سلامتهم ومراحل علاج جميع المصابين وتمنياتهما لهم بالشفاء العاجل .
وأكد معاليه أن وزارة الداخلية بكافة أجهزتها لن يرتاح لها بال ولن تألوا جهداً حتى تتوصل إلى الجناة ومن يقف ورائهم وملاحقتهم وضبطهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع جراء ما ارتكبته أيديهم الاثمة من عمل إرهابي خسيس وجبان.
وأهابت الإدارة العامة للعلاقات العامة والاعلام الأمني بوزارة الداخلية بكافة الاخوة المواطنين والمقيمين عدم الانسياق وراء ما يتردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي من شائعات مغرضة واقاويل غير صحيحة حول العمل الإرهابي المشين وحادث التفجير الجبان الذي تعرض له مسجد الامام الصادق بمنطقة الصوابر ظهر اليوم الجمعة والذي اودى بحياة العزيز من الشهداء الابرار والمصابين الأبرياء.
وأضاف البيان أن من شأن تلك الشائعات والاقاويل البعيدة كل البعد عن الحقيقة وعدم إتاحة المجال امام أجهزة الامن لأداء مهامها وواجباتها على الوجه الأكمل.
وأن الأجهزة الأمنية سوف تتعقبهم وتقدمهم للعدالة بأسرع وقت ممكن وستقف بالمرصاد لكل من يحاول زعزعة امن واستقرار البلاد وسلامة المواطنين والمقيمين.
وناشد البيان كل من لديه معلومات بسرعة الإبلاغ والادلاء بها للإدارة العامة للمباحث الجنائية ، وأن الإدارة العامة للعلاقات والاعلام الأمني على تواصل مع كافة وسائل الاعلام لاطلاعها أولاً بأول على كل التفاصيل والمعلومات لقطع دابر هذه الشائعات .
وعثرت وزارة الداخلية على مركبة من نوع لاند كروزر خلف مسجد الامام الصادق تحمل لوحات سعودية تؤكد المعلومات الأمنية ان المفجر الارهابي كان يستقلها.
وقال مدير الاعلام الامني العميد عادل الحشاش 'وزارة الداخلية تحقق مع عدد من المشتبه بهم ووصلنا الى مؤشرات أولية عن منفذي العملية وسنكشفها حال استكمالها والتأكد منها ولكن نرجوكم لاتتداولوا الإشاعات لتأثيرها على عملنا'.
وكانت وزارة الداخلية بمساندة اجهزة امنية اخرى قد قامت بحملة مداهمات واعتقلت عدد من الاشخاص بعد وقوع حادث العمل الارهابي في مسجد الامام الصادق مباشرة، والذي راح ضحيته 27 شهيدا واصيب فيه حوالي 202 مصل.
معالي الشيخ محمد الخالد يترأس اجتماعاً أمنياً بحضور الفريق الفهد لكبار القيادات الأمنية الميدانية
· معاليه تقدم بخالص العزاء وعميق المواساة لذوي الشهداء الأبرار والمصابين الأبرياء.
ترأس معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ/ محمد الخالد الحمد الصباح، اجتماعاً أمنياً موسعاً في أعقاب الحادث الإرهابي الجبان بمسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر أثناء إداء صلاة الجمعة، والذي أسفر عن استشهاد 27 مصلياً وإصابة 227 من الأبرياء بجراح.. وذلك بحضور وكيل وزارة الداخلية الفريق/ سليمان فهد الفهد، ووكلاء وزارة الداخلية المساعدين وكبار القيادات الأمنية الميدانية.
وفي بداية الاجتماع تقدم معاليه بخالص العزاء وعميق المواساة لذوي الشهداء الأبرار والمصابين الأبرياء، مشدداً على أن توقيت الحادث الإجرامي في شهر رمضان المبارك ووقوعه ساعة صلاة الجمعة في أحد مساجد الله يجسد الوجه القبيح للإرهاب، ومشدداً على عزم المؤسسة الأمنية لملاحقتهم حتى يتم تقديمهم للعدالة في أسرع وقت ممكن.
واستمع معالي الشيخ محمد الخالد الصباح، في البداية إلى إيجاز من وكيل وزارة الداخلية الفريق/ سليمان فهد الفهد، عن تفاصيل العملية الإرهابية، كما قدم عدد من القيادات الأمنية الميدانية المعنية تقارير في ذات الشأن، واستعرض معاليه مع القيادات الأمنية الميدانية كيفية وقوع هذا العمل الجبان وما توصلت إليه من جمع أدلة والمعلومات، وحثهم على تقديم تقرير متكامل في أسرع وقت ممكن، وعلى ضرورة تكثيف جهود التحريات وجمع المعلومات حتى يقع هؤلاء المجرمون في قبضة القانون والعدالة وينالوا جزاءهم الرادع.
وقد أبدى معالي الشيخ/ محمد الخالد الصباح، بعض الملاحظات والتوجيهات استكمالاً لما استمع إليه من شرح وعرض للتقارير والخطط التفصيلية من وكلاء الوزارة المساعدين الميدانيين بما ينعكس إيجاباً على زيادة مستوى اليقظة والجاهزية للتصدي لأية فرضيات.. ودعم الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.
واختتم معالي الشيخ/ محمد الخالد الصباح، مؤكداً أننا سنقطع أي يد تمتد لنا بشر أو تعبث بأمن الوطن وأن الكويت رغم ما حدث ستظل دائما واحة أمن وأمان لكل من يقيم على أرضها الطيبة في ظل قيادتها العليا الحكيمة، وذلك بفضل الله ورعايته.
قام معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ/ محمد الخالد الحمد الصباح، يرافقه وكيل وزارة الداخلية الفريق / سليمان فهد الفهد بتفقد المصابين في حادث التفجير الإرهابي الجبان والذين تم نقلهم على وجه السرعة إلى المستشفيات لتلقى العلاج حيث اطمأنا على سلامتهم ومراحل علاج جميع المصابين وتمنياتهما لهم بالشفاء العاجل .
وأكد معاليه أن وزارة الداخلية بكافة أجهزتها لن يرتاح لها بال ولن تألوا جهداً حتى تتوصل إلى الجناة ومن يقف ورائهم وملاحقتهم وضبطهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع جراء ما ارتكبته أيديهم الاثمة من عمل إرهابي خسيس وجبان .
تعليقات