الشعب اليمني بحاجة ماسة إلى قيادة عسكرية موحدة!.. هكذا يعتقد حمد السريع

زاوية الكتاب

كتب 397 مشاهدات 0


الأنباء

سوالف أمنية  /  قيادة موحدة

حمد السريع

 

انتصار وتراجع وعمليات كر وفر بين قوات الشرعية اليمنية التي تقودها القبائل والمقاومة الشعبية وبين عصابة الحوثيين والمخلوع علي عبدالله صالح.

المحافظات جميعها ترفض احتلال عصابات الحوثي، ولكن ذلك الرفض متفاوت الدرجات، فسكان المحافظات الشمالية خائفون من التعرض للقتل أو الاعتقال وينتظرون الفرصة المواتية للانقضاض على تلك العصابات، أما سكان المحافظات في الجنوب فإنهم انتفضوا على تلك العصابات وحملوا السلاح وساعدتهم قوات التحالف في أمرين، الأول انها قصفت تجمع آليات وأفراد الميليشيات الحوثية بكل مناطق اليمن، والأمر الآخر بتقديم الأسلحة التي ألقيت على أبطال المقاومة من الطائرات العسكرية كمساعدات عسكرية.

وبعد ان بدأت تتقدم المقاومة على الأرض وتكتسب المساحات والأراضي وتتجه الى صنعاء ظهرت مشكلة كبيرة تحدث عنها المحللون السياسيون والعسكريون وهي ان القبائل دخلت في صراع مع المقاومة الشعبية، ما أدى الى سقوط محافظة الجوف في ايدي العصابات الحوثية.

المحللون يتهمون الحكومة اليمنية بتقاعسها عن تكوين قيادة عسكرية تدير وتشرف على المقاومة سواء من أبناء القبائل أو من أبناء المحافظات.

صدور مراسيم من الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي بتعيين القيادات العسكرية يجب ان يصاحبها قرارات بإيفاد تلك القيادات الى اليمن للإشراف على المقاومة وتوحيد الصفوف وتنظيم العمل العسكري في مواجهة العصابات.

بقاء القيادات العسكرية اليمنية الشرعية بالرياض انتظارا لسقوط عصابات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح بواسطة قصف قوات التحالف العربي أمر مرفوض.

الشعب اليمني شعب بطل ولكنه بحاجة ماسة الى تواجد قيادة عسكرية تدير وتشرف عليه وتقوده الى النصر على الأرض ويجب الإسراع بذلك، حيث باتت عصابات الحوثي والمخلوع في أسوأ أحوالها الميدانية.

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك