رمضاء.. رزق.. بلد الانسانية

مقالات وأخبار أرشيفية

4472 مشاهدات 0


هي ليست كلمات متناثرة، وانما بدايات لمراحل لو تحدثنا بتفاصيلها ودخلنا في دهاليزها لن نصف الحقيقة لو كتبنا عشرات التقارير الاخبارية.

هذا الطفل المحروم والذي لايعرف ما اذا كان من فئة البدون او وافد، انتشرت صورته اليوم بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، تتسائل الناس يعقل هذا المنظر بالكويت؟ وين الحكومة، وين اهل الخير، اين تذهب المساعدات..

يعقل ان يحدث هذا في بلد الانسانية.. هذا البلد الذي اقر فيه مجلس الأمة في مارس الماضي قانونا مخصص للطفل.. لماذا لاتوفر له الحماية ويؤمن له الرزق، بغض النظر عن جنسيته واصله ولونه، هل هكذا نتعامل مع الانسان؟؟

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك