مرزوق الغانم يقاضي زايد الزيد
أمن وقضايابسبب مقال نشره د.سعد بوسمري في جريدة ((الآن))
يونيو 15, 2015, 2:01 م 8656 مشاهدات 0
انتهى ناشر وناشر التحرير الزميل زايد الزيد ظهر اليوم من التحقيق لدى مباحث مخفر الفيحاء وإدارة التحقيق بالقضية المرفوعة ضده من قبل رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم على خلفية مقال نشره الدكتور سعد بوسمري المطيري في بوقت سابق.
بالإضافة إلى أحد المغردين الذي قاموا بإعادة تغريدة نشرها د. بوسمري لمقاله، وشملت الدعوى المرفوعة من قبل الغانم ضد وزير الإعلام الأسبق الدكتور سعد بن طفلة وكاتب المقال.
وكان الدكتور سعد بوسمري المطيري نشر في أبريل الماضي مقالا بعنوان 'يكفي مرزوق الغانم':
رابط متصل:
يكفي مرزوق الغانم- يكتب: د. سعد بوسمري المطيري
وفي ما يلي نص المقال:
يكفي مرزوق الغانم .. !!
د. سعد بوسمري المطيري
يكفي مرزوق الغانم ..
أن تستغل صفة رئيس مجلس الأمة ، بالتعدي على أحد الجماهير بالتهديد والترويع حتى تهينه وتجبره على الإعتذار ، مستغلاً القانون والسلطة ، وأنت تدرك جيداً أنه فرد من أفراد الأمة ، وأن الإعتداء عليه بمثابة الإعتداء على الأمة بأسرها ، التي لولاها لم تكن يوما رئيسا للمجلس ، ضارباً بعرض الحائط كرامات الناس ، مخالفاً لقواعد الأخلاق والقانون والمنطق ، مسيئاً لسلطة وهيبة رئاسة المجلس ، عابثا بعنجهية بدولة المؤسسات والدستور كما يقال !
يكفي مرزوق الغانم ..
أن توظف أفراد وزارة الداخلية ، لحمايتك أنت وأخوتك ولتنفيذ رغباتك الإنتقامية ، ليقوموا باعتقال أحد المواطنين ، وأن تمتهن وتداس على كرامته ، فقط لأنه ضد رأيك وفي عكس اتجاه ميولك ورغباتك وفريقك ، حيث لم يعد مقبولا منك أو من غيرك ، من هم على سدة القرار والسلطة ، أن يستمروا على هذا النحو بالعبث بحقوق وحريات المواطنين وكرماتهم ، وما يستلزم على الفور لأي عضو يفهم جيدا حقوق الأفراد ووظيفة ممثل الأمة بالإنابة عنها ، أن يتقدم باستجواب لوزير الداخلية يحاسبه على ما صدر من سلوك أفراد وزارته ، بإجراءات مهينة ضد الجماهير الرياضية .
يكفي مرزوق الغانم ..
واسمع مني واعلم جيداً ، لو أن الأمر يرجع عند أهل الأمر والقرار المتمثل بالشعب الكويتي ، لن يتوانى من خلال انتخابات نزيهة في صناديقها أوراق نظيفة وأصوات حرة تصدح بالحق ، بتحجيمك وتجريدك من كل المناصب ، حيث لن تجد لك موطأ قدم لا في المجلس ولا حتى في النادي .
نعم يكفي مرزوق الغانم ..
لقد طفح الكيل ولن نقبل بأن يكون مجلس الأمة شركة خاصة لك تديرها كما تشاء باتجاه مصالحك ، مستفيداً عابثاً بمقدرات البلد ، لصالح نفوذك وأعوانك من أعضاء المجلس .
ونفذ الصبر بتحمل بأن يكون المجلس ميدان للمحاماة تدافع فيه عن نفسك وأقربائك ومصالحك ، تتعمد الإساءة البالغة للمواطنين بقوانين لا تمس مصلحتهم وتسري في صالح نفوذك ، مستحوذاً على جميع المناصب والإدارات العليا من وزارات ووكلاء ومدراء للهيئات ، ولن نرضى باستمرارك على رأس الأمة وأنت أول من يقطع رأسها ، فلقد بلغ السيل الزبى .
فإن مجلس الأمة للأمة ، ورئيسها يحفظ كرامتها ويصون حقوقها ويدافع عن أبناءها .
فمهما صنعت فلن تقود الأمة ***فإن دينها وأعرافها وأفرادها لا يركعوا
د. سعد بوسمري المطيري
تعليقات