الاشغال تفتتح تحويلة جديدة على شارع جمال عبدالناصر
محليات وبرلمانبغية استكمال الأعمال الإنشائية والطريق الخدمي و تنفيذ الدوار
يونيو 10, 2015, 3:12 م 1908 مشاهدات 0
* استبدال التقاطع القائم وإغلاق المدخل والمخرج المؤديان من وإلى شارع الخليج والدائري الثاني.
* الاستفادة من مسارات قائمة لاستخدامها كطرق بديلة للدائري الثاني من وإلى الشويخ السكنة وطريق الجهراء كشارع عبد الرحمن البدر حول حديقة الصداقة والسلام.
وفقا لمتطلبات مراحل العمل المتقدمة التي وصلت إليها أعمال مشروع تطوير شارع جمال عبد الناصر، ولتحرير المزيد من مواقع العمل وللضرورة القصوى التي تحتم على القائمين بتنفيذ المشروع استغلال المناطق على الطريق للمشروع بالكامل، أعلنت وزارة الأشغال العامة )الكويت(، ممثلة في قطاع هندسة الطرق – إدارة الطرق السريعة، اليوم عن عزمها افتتاح تحويلة مرورية جديدة على شارع جمال عبد الناصر فجر يوم الجمعة الموافق الثاني عشر من شهر يونيو الجاري، والتي تمتد على مسافة 1.3 كيلومترا بالاتجاهين بدءً من محطة الوقود 'الأولى' الواقعة على شارع جمال عبدالناصر باتجاه مدينة الكويت وحتى قصر السلام بمحاذاة منطقة الشويخ السكنية، حيث تم استبدال التقاطع القائم مع الطريق الدائري الثاني المحكوم بالإشارات الضوئية وإغلاق المدخل والمخرج لكل من شارع الخليج العربي و الطريق الدائري الثاني مع تحويل مسار الطريق للدائري الثاني المتجه نحو شارع الخليج باستدارة كاملة في الاتجاه العكسي، كما تم استحداث دوار مؤقت على الطريق الواقع بجوار محطة تقطير المياه لتسهيل عملية الدخول و الخروج لكل من شارع الخليج العربي ومنطقة الشويخ السكنية مع إنشاء مدخل من الدوار لمنطقة الشويخ و الموصول بشارع عبد الرحمن البدر.
وفي تصريح متصل من المهندس أحمد سليمان الحصَان، الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق ، قال:' يأتي افتتاح هذه التحويلة المرورية الجديدة بهدف استكمال الأعمال الإنشائية للطريق المنخفض (النفق) الواقع في منطقة تقاطع الدائري الثاني مع شارع جمال عبدالناصر، وبالتحديد لاستكمال تشييد دوار المرور العابر أعلى الطريق المنخفض، وقد تم تنفيذ التحويلة المرورية بالتنسيق مع وزارة الداخلية حيث قامت الإدارة العامة للمرور ممثلة بهندسة المرور بمعاينة التحويلة لمطابقتها لشروط الأمن والسلامة العامة واشتمالها على جميع خدمات الطريق القائم كأعمدة الانارة والعلامات الإرشادية وخلافه وذلك حسب معايير التحويلات المرورية البديلة المعتمدة لنقل حركة المرور بانسيابية عليها، كما يمكن بسهولة استخدام مسارات قائمة بديلة للطريق الدائري الثاني من وإلى طريق الجهراء أبرزها شارع عبد الرحمن البدر المحاذي لحديقة الصداقة والسلام بمنطقة الشويخ والموصول بمخرج الدائري الثاني إلى طريق الجهراء، ومن طريق الجهراء يمكن الدخول من شارع السلام مرورا بالدوار إلى شارع جمال عبد الناصر، أو الدخول من طريق الجهراء من الدائري الثاني ثم الانعطاف يمينا إلى شارع ناصر محمد الخرافي المحاذي لمسجد مريم القطامي خلف ديوان القناعات و منه إلى دوار شارع السلام باتجاه شارع جمال عبد الناصر'.
و تجدر الإشارة بأن نفق المشروع يمتد بطول 716 مترا ويتألف من 6 حارات بالاتجاهين زائد حارة للأمان بكل اتجاه، كما يعلوه دوار لحركة المرور العابرة وذلك لتسهيل عمليه الدخول والخروج من و إلى منطقة الشويخ السكنية و الخدمات المحيطة بها.
وتعليقا من المهندس أحمد الحصان على احتياجات العمل الرئيسية في ضوء تنامي المعدلات الإنتاجية في أعمال المشروع التي اقتضت إنشاء تحويلات مرورية على الطريق، وتحويل الخدمات والمرافق القائمة ، قالت المهندسة آلاء التركي، نائب مهندس مشروع تطوير شارع جمال عبد الناصر:' يتطلب استكمال الأعمال الانشائية الضخمة بالمشروع - والتي تتمثل في تشييد الطرق العلوية والمنحدرات بأعلى التقنيات و أحدثها - تحرير مساحات عمل كافية لإنجازها نظرا لتعارض موقع الطريق القائم وخطوط المرافق والخدمات مع تنفيذ تلك الأعمال التي تضم بين جنباتها مجموعة واسعة من سلسلة عمليات هندسية غاية في الدقة، منها ترسيخ أساسات الجسور والطريق المنخفض (النفق) وإجراء الاختبارات اللازمة عليها حسب المواصفات، و من ثم صب القواعد والركائز للجسور مع تركيب وحداتها بالرافعات المعلقة الآلية و المتحركة وغيرها من الآلات.
وختاما جدير بالذكر أن مشروع تطوير شارع جمال عبد الناصر (هـ ط/167)، والذي تقوم بالإشراف على تنفيذه وزارة الأشغال العامة (قطاع هندسة الطرق) يخضع لأعلى معايير الجودة للمشروعات بالتعاقد مع ائتلاف المكتب العربي ولويس برجر، حيث يعد من أضخم مشروعات دولة الكويت لتطوير البنية التحتية وشبكة الطرق، كما يعد على الصعيد الدولي - بتكلفته التي تصل الى 242.42 مليون دينار كويتي - من أضخم مشروعات الطرق والجسور متعددة الأدوار، والذي يهدف إلى رفع القدرة الاستيعابية للطريق القائم والتقليل من الازدحام المروري مع ترقية سلامة الطريق وخفض نسب الحوادث، ذلك بالإضافة الى الاستعداد لمتطلبات الحركة المرورية المستقبلية ورفع مستوى الخدمات لمستخدمي الطريق.
تعليقات