وزير الإعلام يشارك باجتماع وزراء الإعلام بالدوحة

محليات وبرلمان

الحمود: المشاركة تمثل انطلاقة لمواكبة التطورات الإقليمية والدولية

1150 مشاهدات 0


اكد وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح أهمية الاجتماع ال23 لوزراء اعلام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي يمثل نقطة انطلاق للعمل الاعلامي الخليجي بشكل يواكب التطورات الاقليمية والدولية.
وقال الشيخ سلمان الحمود في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) قبيل مغادرته البلاد اليوم متوجها الى الدوحة للمشاركة في الاجتماع الذي تستضيفه دولة قطر الشقيقة خلال الفترة من 10 حتى 11 من الشهر الجاري ان الاجتماع يأتي استكمالا للاجتماع ال22 الذي عقد بدولة الكويت في 15 أكتوبر الماضي.
واضاف ان الاجتماع سيمثل بداية عمل اعلامي خليجي يواكب التطورات الاقليمية والدولية التي يلعب غلو الفكر والتطرف الضال دورا كبيرا في رسم احداثياتها و'هو ما يتوجب التصدي له باعلام قوي وفكر مستنير لتحصين دولنا واعلاء مصلحتها ودعم استقرارها وأمنها'.
وأعرب عن ادانة دولة الكويت واستنكارها الشديدين أميرا وحكومة وشعبا ووقوفها بكل قوة الى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة جراء ما تعرضت له في الآونة الأخيرة من أحداث ارهابية آثمة استهدفت المصلين الآمنين في القطيف والدمام مشيرا في ذات الوقت الى قدرة المملكة الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين على استئصال شأفة الارهاب ومخططاته الشيطانية.
وأوضح أن الحاجة ملحة لتحرك اعلامي مشترك بكافة وسائله التقليدية والجديدة يكون على قدر التحديات التي تواجهها دول مجلس التعاون الخليجي على المستويين الداخلي والخارجي وهو ما أكده الاجتماع ال22 لوزراء الإعلام بدول المجلس العام الماضي.
وذكر ان جدول أعمال الدورة ال23 لوزراء الاعلام الخليجيين زاخر بالموضوعات والبنود التي تعبر عن مدى رؤية دول المجلس تجاه التعامل اعلاميا مع كافة التطورات والظواهر السلبية التي تشهدها المنطقة على كافة المستويات بما يؤكد قدرة الاعلام على القيام بدوره في تحقيق عناصر التنمية الشاملة والمستدامة وفق منظومة اعلامية خليجية مشتركة ذات رسالة وهدف واحد داخليا وخارجيا. واضاف الشيخ سلمان الحمود ان الاعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعي تحظى باهتمام كبير في أعمال الاجتماع لسرعة انتشارها وقوة تأثيرها بين فئة الناشئة والشباب الذين يمثلون عماد الشعوب الخليجية ويجب دعمهم تجاه القيم والمبادئ الصحيحة التي 'تمثل جدار وقاية تجاه ما تبثه هذه الوسائل من أفكار غريبة على مجتمعاتنا وتقاليدنا ووسطية ديننا الحنيف'.
وبين أن تطوير آليات الخطاب الاعلامي الخليجي الخارجي وتحديث مفرداته بما يواكب لغة العصر وتحدياته يمثل أولوية في المرحلة الحالية لتصحيح الصورة الذهنية عن المنطقة في الخارج والتأكيد على ارثها التاريخي والانساني في خدمة البشرية الى جانب تعزيز وتوثيق أطر التعاون والتنسيق بين الأجهزة والمؤسسات الاعلامية الخليجية.
وأكد الشيخ سلمان الحمود قدرة القائمين على الاعلام الخليجي على وضع مرئيات وتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية موضع التنفيذ لكل ما من شأنه خدمة المصلحة العليا لدول المجلس بالصورة التي تؤكد حقيقة وحدة المصير والهدف المشترك.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك