(تحديث2) مقتل وجرح 100 شخص في جسر الشغور

عربي و دولي

السفير الدعيج يدشن مشاريع إنتاجية للاجئين سوريين في محافظات أردنية

1821 مشاهدات 0


دشن سفير دولة الكويت لدى الأردن الدكتور حمد الدعيج اليوم مشاريع أعدتها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتمويل كويتي لدعم اللاجئين السوريين والمجتمع الأردني في محافظتي الكرك والطفيلة جنوبي المملكة.
وبلغت قيمة مشاريع المفوضية نحو 200 الف دولار من اصل 40 مليون دولار قدمتها دولة الكويت لدعم نشاط مفوضية الأمم المتحدة في الأردن بهدف إعادة تأهيل وتوفير المرافق والخدمات العامة في الأردن والتي يستفيد منها اكثر من 500 الف لاجئ سوري وافراد المجتمع المحلي المستضيف للاجئين.
وقال الدكتور الدعيج لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الدعم الكويتي للاجئين السوريين والمجتمع الأردني المستضيف لهم يأتي بتوجيهات من سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح تجسيدا للعون الإنساني الذي تتصف به الكويت ومساعدة للأردن على استيعاب تداعيات الوضع الانساني الناجم عن الازمة السورية.
وأكد أهمية المشاريع في تشغيل الايدي العاملة ومساعدة الاسر الأردنية والسورية على تحسين مستوى دخلها ومعيشتها في اطار الجهود التي تبذلها دولة الكويت لمد يد العون للاجئين والمجتمع المحلي.
من جانبه اعرب نائب ممثل مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين بول سترومبرغ عن تقديره لدور الكويت في دعم وتمويل مشاريع المفوضية في مختلف المحافظات الأردنية.
بدوره اشاد محافظ الطفيلة حكم المحاميد بدعم دولة الكويت وتمويلها لمشاريع مهمة لتحقيق التنمية المستدامة لابناء المحافظة 'ما يجسد علاقات التعاون الاخوي التي تربط بين الأردن ودولة الكويت والشعبين الشقيقين'.
واكد المحاميد أهمية هذا الدعم في مساعدة اللاجئين السوريين والمجتمع المحلي الأردني على استيعاب تداعيات الازمة السورية وتحسين أوضاعهم المعيشية.
ولدى افتتاح السفير الدعيج مشروعا لمطبخ إنتاجي في مدينة الكرك اشاد مساعد المحافظ غالب السليمات بمساعدة دولة الكويت للاردن على تجاوز تداعيات الازمة السورية واستيعاب اللاجئين السوريين عبر مشاريع تنموية تحسن مستوى حياتهم.
واكد عمق العلاقات الأخوية التي تربط الأردن بدولة الكويت ودور الاستثمارات الكويتية في الأردن التي تعد الأولى عربيا واجنبيا مشيدا بجهود سفير دولة الكويت لدى الأردن في هذا المجال.
من جهته قال مدير مركز الاميرة بسمة الذي يحتضن مشروع (المطبخ الإنتاجي) علي الصعوب ان المطبخ يسهم في دمج اللاجئين السوريين بالمجتمع الأردني في مدينة الكرك التي تحتضن نحو 20 الف لاجئ سوري مؤكدا أهمية الدعم الكويتي في مساعدة اللاجئين السوريين والتخفيف من أعباء الحكومة الأردنية.
وتشمل المشاريع التي نفذت في محافظة الطفيلة مشغلا للخياطة وبناء وإعادة تأهيل 24 موقفا للحافلات وتركيب 1400 وحدة انارة ومضخات مياه فيما تشمل المشاريع المنفذة في محافظة الكرك بناء وإعادة تأهيل 15 موقفا للحافلات وإعادة تأهيل مطبخ انتاجي وتزويده بالمستلزمات ورفع طاقته الإنتاجية.
على صعيد آخر سلم الدعيج اسرا سورية تقطن مدينة الكرك مساعدات تتضمن مواد غذائية ضمن طرود زنة كل منها 15 كيلوغراما.
وتأتي المساعدات ضمن التبرعات المقدمة من الشعب الكويتي للاجئين السوريين في الأردن والتي تتواصل منذ اندلاع الازمة السورية في مارس 2011.

4:30:37 PM

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم ان ظاهرة انتشار الطائفية والفوضى والتنظيمات والميليشيات ' المتطرفة والارهابية ' في سوريا وصلت الى حد لا يمكن السكوت عنه.
وحذر شكري في كلمة القاها خلال افتتاح أعمال مؤتمر (المعارضة السورية من أجل الحل السياسي في سوريا) من ان هذا الامر ' يهدد مستقبل المنطقة برمتها ولا يمكن القبول به باعتباره أمرا واقعا'.
واعتبر في كلمته امام المؤتمر الذي ينظمه (المجلس المصري للشؤون الخارجية) بمشاركة شخصيات سورية معارضة أن 'التجربة أثبتت أن مواجهة خطر تلك التنظيمات واعادة توحيد الأراضي السورية لن تتحقق من دون التوصل الى تسوية سياسية'.
وقال ان مثل هذه التسوية يتعين أن تبنى على (وثيقة جنيف) التي تبدأ بانشاء هيئة حكم انتقالية تتمتع بجميع الصلاحيات التنفيذية وتكتسب شرعيتها من الشعب السوري ومن الاعتراف الدولي بها باعتبارها صيغة توافقية مدعومة من قبل المجتمع الدولي.
وشدد على أهمية أن تتمكن تلك الهيئة من ممارسة السيادة على جميع الأراضي السورية بمؤسساتها المختلفة من ادارة عملية عودة المهجرين واعادة الاستقرار وانفاذ القانون وأن تتمكن من جذب الدعم الداخلي والخارجي في مواجهة القوى المسلحة الرافضة للتسوية.
واكد شكري أن المجتمع الدولي لم ينجح حتى الآن في الخروج بتوافق حول صيغة تنفيذية للتسوية السياسية في سوريا 'بناء على الوثيقة الوحيدة المتفق عليها وهي وثيقة جنيف'.
واعتبر أن 'وجود تصور سوري وطني خالص للحل السياسي أصبح أكثر أهمية والحاحا من أي وقت مضى' مضيفا أن 'السوريين هم الأحق والأكثر قدرة على صياغة مستقبل بلدهم ووضع رؤية شاملة'.
وقال انه 'من هذا المنطلق عملت بعض القوى والشخصيات الوطنية السورية على تشجيع دور مصر وطلب دعمها ورعايتها لجهد سوري وطني خالص' موضحا أن استجابة مصر 'جاءت حرصا على الحفاظ على سوريا واستجابة لمتطلبات الأمن القومي العربي'.
وكشف عن أن 'عملية تقريب وجهات نظر قوى وشخصيات المعارضة الوطنية السورية التي بدأت في القاهرة في يناير الماضي أثمرت حتى الآن عن (نقاط عشر) تم التوافق عليها'.
وأوضح أن تلك العملية تطورت من خلال هذا المؤتمر الموسع الذي يستهدف صياغة تصور يتأسس على تلك النقاط التوافقية ويتضمن رؤية واضحة لمستقبل سوريا وصيغة تنفيذية لوثيقة جنيف.
وأوضح أنه في هذه الحالة 'سيتم طرح مثل هذا التصور على الشعب السوري والمجتمع الدولي من أجل الحل السياسي' مشيرا الى أن التصور الذي سيخرج عن المؤتمر سيكون مفتوحا لجميع الأطراف والفصائل والتجمعات السورية لتبنيه.
من جانبه اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في كلمته امام المؤتمر ان تفاقم الأزمة السورية وازدياد المخاطر الناجمة عن تفاعلاتها وتداعياتها الاقليمية والدولية 'يفرض علينا جميعا وبالحاح ضرورة اعادة النظر فيما اتبع حتى الآن من سياسات لمعالجة هذه الأزمة'.
وقال أن الأمر يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف المؤثرة والمعنية بمجريات هذه الأزمة وتحمل مسؤولياتها السياسية والتاريخية لانقاذ سوريا وشعبها مؤكدا أهمية العمل الجاد 'نحو ابتكار صيغة مناسبة تضمن تنفيذ البيان الختامي لمؤتمر (جنيف 1) وذلك من أجل تحقيق الاتفاق على تشكيل هيئة انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة كنقطة بداية'.
وحمل العربي في الوقت ذاته النظام السوري 'المسؤولية الكاملة عما آلت اليه الأمور نتيجة لممارساته واصراره على المضي في خيار التصعيد والحسم العسكري وعدم استجابته لمختلف المبادرات السياسية التي طرحت من أجل حل هذه الأزمة'.
واشار الى أن 'هذا الأمر فاقم من أعمال القتل والتدمير والعنف والجرائم البشعة التي ترتكب بحق المدنيين السوريين الأبرياء وأتاح تزايد نفوذ المنظمات الارهابية وتمدد أنشطتها لتشمل أنحاء واسعة من الأراضي السورية مهددة كيان الدولة السورية ومؤسساتها ووحدة أراضيها وشعبها'.
وأوضح العربي أن الجامعة بذلت 'جهودا مكثفة' منذ بداية الأزمة عام 2011 'ولا تزال' من أجل توحيد صفوف المعارضة السورية ورؤيتها السياسية ازاء متطلبات المرحلة الانتقالية.
وأعرب عن أمله في أن يكلل اجتماع القاهرة بنتائج مهمة تسهم في بلورة رؤية سياسية مشتركة للمعارضة السورية ازاء متطلبات المرحلة الانتقالية وتسهم أيضا في وضع آلية مناسبة تضمن تحقيق المشاركة والتمثيل الأوسع لمختلف أطياف المعارضة.
من جهته طالب رئيس البرلمان العربي احمد بن محمد الجروان المجتمع الدولي 'بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والسياسية تجاه الأزمة السورية والعمل بجد من أجل انهاء الأزمة بعيدا عن المصالح وصراع النفوذ الذي يذهب ضحيته الشعب السوري'.
وأكد الجروان في كلمة أمام المؤتمر ان 'مسؤولية النظام السوري لا تنفي المسؤولية عن المجتمع الدولي ومختلف الأطياف المسؤولة عن اطالة أمد الأزمة'.
وأشار إلى ان 'الأزمة السورية شارفت على دخول عامها الخامس ومازال الشعب السوري يعاني يوما بعد آخر ويلات الحرب والقتال والموت والتشريد والجوع' معتبرا ان 'قوى اقليمية خارجية ساهمت في اطالة أمد هذه الأزمة من أجل مصالح قطرية'.
وأكد الجروان ان البرلمان العربي يتابع بقلق بالغ ما وصلت اليه الأزمة السورية داعيا الى ضرورة العمل الجاد من أجل الوصول الى حل شامل يحفظ لسوريا أمنها وسلامتها ويعيد للشعب السوري حقه في الحياة الكريمة والحرية'.

1:51:47 PM

أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم عن سقوط نحو 100 شخص بين قتيل وجريح في قصف جوي نفذته طائرات النظام السوري الحربي على قرية بريف جسر الشغور شمال غرب سوريا.
وذكر المرصد في بيان ان الطيران الحربي قصف اليوم مناطق في قرية الجانودية بريف جسر الشغور ما أدى لسقوط ما لا يقل عن 100 قتيل وجريح ومفقود.
وأضاف ان اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل المسلحة من جهة أخرى لازالت تدور قرب قرية فريكة بريف جسر الشغور وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوفهما ترافق مع انسحاب عدة آليات لقوات النظام باتجاه سهل الغاب بريف حماه.
وذكر ان الطيران المروحي أيضا قصف فجر اليوم بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة سراقب بإدلب دون أنباء عن اصابات.
وفي بيان آخر ذكر المرصد ان تسعة مدنيين لقوا مصرعهم اليوم في ريف دمشق وحلب بينهم اطفال في احداث متفرقة منهم من مات جوعا.
وفي حلب ألقى الطيران المروحي صباح اليوم براميل متفجرة على مناطق في حي تل الزرازير بمدينة حلب وتل رفعت بريف حلب الشمالي ما أدى الى مقتل أربعة مواطنين بينهم طفل وسيدتان.
وعلى صعيد القتال في الساحل السوري اشار المرصد الى ان ريف اللاذقية يشهد اشتباكات بين قوات النظام والفصائل السورية المعارضة في محاولة من قبل الطرفين لتوسيع مناطق سيطرتهما في المنطقة.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك