استقالة بصورة مفاجئة

 أعلن (دويتشه بنك) الألماني اليوم ان رئيسيه التنفيذيين أنشو جين ويورغن فيتشن استقالا بشكل مفاجئ وان البريطاني جون كرايان تسلم رئاسة البنك الذي يعاني منذ فترة من تهم بالفساد وغسل اموال.

وذكر البنك الذي يعتبر أكبر بنك ألماني في بيان صادر من مقره في مدينة فرانكفورت ان جين سيترك منصبه في نهاية يونيو الجاري بينما سيغادر فيتشن البنك في مايو من العام المقبل.

وأشار الى ان قرار الاستقالة جاء طوعيا وتمخض عنه اجتماع مجلس امناء البنك اليوم في مقره بعاصمة المال الألمانية علما بأن عقدي المسؤولين الماليين يسريان حتى مارس من عام 2017.

واضاف ان البريطاني جون كرايان عضو مجلس امناء البنك منذ بداية عام 2013 سيتسلم المنصب ابتداء من يوليو المقبل.

يشار الى ان جين وفريتشن اللذين كانا يديران البنك بالاشتراك يتهمان منذ سنوات بإدخال البنك في دوامة الخلافات القانونية ما ادى لاجباره على دفع غرامات بالمليارات لا سيما في الولايات المتحدة وبريطانيا.

وانعكست هذه الاتهامات تراجع الثقة بهذين المسؤولين اللذين حصلا في مايو الماضي على 61 بالمئة فقط من اصوات المساهمين علما بأنه من المعتاد ان تحصل رئاسة البنك في مثل هذه الانتخابات على 95 بالمئة من الاصوات.

ويعمل كرايان، في مجلس الإشراف على البنك منذ 2013 ، وشغل في السابق منصب المدير المالي لبنك يو.بي.اس. السويسري.

وقال البنك إن كرايان سيخلف جين اعتباراً من1 يوليو(تموز) ليصبح الرئيس التنفيذي الوحيد للبنك، بعد أن يترك فيتشن منصبه في 2016.

ويسعى دويتشه بنك جاهداً لاستعادة سمعته التي شوهتها مشاكل تنظيمية وقانونية.