فريق الغوص يحتفل باليوم العالمي للبيئة

محليات وبرلمان

الأحمد: مشروع استزراع المرجان بالكويت رائد في الوطن العربي

2118 مشاهدات 0


ترجم فريق الغوص 'سنيار' التابع لمركز الكويت للعمل التطوعي احتفالاته باليوم العالمي للبيئة الذي يصادف الخامس من شهر يونيو بتنفيذ مبادرته استزراع المرجان محور اهتمام الحملة الوطنية للحفاظ على البيئة البحرية 'سنيار 8' إلى أرض الواقع، وذلك من خلال مشروع مشاتل الشعاب المرجانية الذي نفذه الفريق بدعم من الشركة الكويتية للعطريات.

وأعربت رئيسة مركز الكويت للعمل التطوعي الشيخة أمثال الأحمد، عن بالغ شكرها لمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (حفظه الله ورعاه)، لرعايته السامية لدعمه الحملة الوطنية للحفاظ على البيئة البحرية بجميع نسخها، مشيدة أيضا بدعم الشركة الكويتية للعطريات للمشروع معربة عن تقديرها لكل من يدعم العمل التطوعي، وداعية المواطنين والمقيمين على حد سواء إلى ضرورة الحفاظ على البيئة البحرية .

وأوضحت الأحمد أن أعضاء فريق الغوص 'سنيار' التابع لمركز الكويت للعمل التطوعي يولى الشعاب المرجانية اهتمامًا خاصًّا من خلال مشروع أعده الفريق تحت عنوان 'استزراع الشعاب المرجانية'، وأن الفريق لا يدخر جهدًا في الحفاظ على بيئة الكويت البحرية وتوعية المواطنين والمقيمين إلى ذلك.

وعن مشروع استزراع المرجان بيَّنت أمثال الأحمد أنه رائد في الوطن العربي، ويتلخص في تثبيت الشعاب المرجانية المكسورة أو أخذ شتلات من المرجان الأم  وتثبيتها بوسائل وطرق علمية صحيحة في مواقع أخرى مناسبة وملائمة لطبيعة كل نوع من أنواع المرجان، مع توفير وتهيئة المواقع الملائمة لتثبيتها، ومن ثم القيام بدراسة من قبل المختصين للنتائج وطور النمو.

من جانبه أوضح رئيس فريق 'سنيار' الكابتن حسين القلاف أن مشروع زراعة المرجان  يهدف إلى المحافظة على الأنواع النادرة من المرجان، وإنشاء وتكوين مخازن طبيعية لأنواع المرجان بعيدة نسبيًّا عن المواقع المعروفة، وتوفير مقومات البنى التحتية للشعاب المرجانية، وتوسيع رقعة ومساحات نمو الشعاب المرجانية، وتوفير ظروف مناسبة لبعض أنواع المرجان التي تفتقر إليها بيئتنا أو تم تدميرها، ومحاولة التقريب والتوازن بين نسبة الدمار الناجم والنمو الطبيعي للشعاب المرجانية، واكتساب المعرفة وزيادة الخبرة والاستفادة من الخبرات العالمية وإعداد كوادر وطنية في هذا المجال، ونشر الوعي البيئي للحفاظ على                             ثرواتنا الطبيعية.

وحول جهود فريق 'سنيار' في هذا المجال قال القلاف: بفضل الله تعالى استطاع الفريق أن يتصدر هذا العمل الصعب بكل همة ونشاط وعزيمة؛ وذلك بهدف حماية شعابنا المرجانية المنتشرة في سواحلنا وجزرنا، وأشار إلى أن الفريق قام بالفعل بزراعة مشاتل للشعاب المرجانية تمهيدًا لنقلها إلى المواقع المفتقرة إليها لتأهيلها.

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك