فضيحة اتجار بالإقامات من العيار الثقيل

تكشفت تفاصيل فضيحة جديدة من فضائح الاتجار بالاقامات من العيار الثقيل بعد ان راقبت وزارة الداخلية متمثله في رجال المباحث بتعليمات واضحة من وكيل الوزارة ووكيل مباحث شؤون الاقامه بمحاربة الفاسدين والمتجاوزين علي القانون، وقد اعتقلت المباحث مدير عام مؤسسات وشركات تعود ملكيتها لقيادي سابق في الشؤون بعد كشفه متلبس بتوقيع المعاملات وتوصيلها لأصحابها مقابل مبالغ ماليه.

وأكدت المصادر لـ ان شركات القيادي السابق اخترقت القانون بعد ان تم كشف 10 آلاف عامل علي كفالة الشركات جميعهم تمت الموافقة عليهم بطرق غير قانونيه بمساعدة المدير (لبناني الجنسية).

وكان القيادي السابق تم إحالته للتقاعد بعد ان تورط أيضا في هذه المعاملات حيث تم مراقبة القيادي وبمواجهته بالشركات لم يستطيع الإنكار ما تسبب في إحالته للتقاعد وترحيل المدير اللبناني الذي كان الذراع الأيمن والعقل المدبر بقرار إبعاد إداري بعد ان تم كشف المستور وتم اعتقاله متلبس بالمعاملات وفي الوقت ذاته وبعد اتفاق بين وزارتي الشؤون والداخلية تم إصدار قرار ضبط وإحضار وإبعاد لجميع العمالة علي هذه الشركات وقالت المصادر ان من ضمن هذه التجاوزات اعتقال مندوب ( مصري الجنسية ) متلبسا في وزارة الشؤون وبحوزته مبلغ  10 آلاف دينار وهو يعطي الموظف بعد اتفاق علي تحويل ٥معاملات من قطاع حكومي إلى قطاع أهلي وتم تحويلهم لجهة الاختصاص تحضيرا لإبعاد المندوب المصري.

وجدير بالذكر ان القيادي السابق كان يمرر جميع المعاملات ويصدر القرارات حتى تتماشى مع شركاته ولتصعيب المعاملات علي أصحاب الأعمال والوافدين حتى يتم تمريرها عن طريق اللبناني الإخطبوط وشركائه المناديب مقابل مبالغ ماليه كبيره في حال تعديل المهن او استخراج تصاريح عمل والأمر المثير للدهشة ان القيادي على علاقة نسب مع اللبناني الذي حاول بكل الطرق لعدم إبعاده ولكنه فشل خاصة وان اغلب الملفات التي كانت مغلقه برموز مختلفة كان القيادي هو مفتاح وكلمه السر لحل مشاكل الشركات مقابل المبالغ المالية ولكنه فشل في محاولة عدم ترحيل اللبناني أما رجال الداخلية فأصروا علي تطبيق القانون بحذافيره بعد إصدار أوامر عليا بتطبيق القانون علي الجميع ولا فرق بين قيادي ومواطن عادي فالجميع سواسية .

وختمت المصادر بان رجال الداخلية بالمرصاد لأصحاب الشركات الوهمية والزيارات التجارية الذين يعملون في القطاع الأهلي دون تصريح عمل خاصة مافيا الاقامات الذين يجلبون العمالة ويسرحوهم دون حاجتهم الفعلية لهم.