(تحديث1) هادي 'يوافق' على محادثات السلام
عربي و دوليتحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف مع الحوثيين، والجنة العليا للإغاثة في اليمن تدعو إلى هدنة لإيصال المساعدات
يونيو 3, 2015, 6:10 م 3410 مشاهدات 0
دعت اللجنة العليا للإغاثة في اليمن اليوم إلى 'هدنة حقيقية' تتيح إيصال المساعدات إلى المدن المنكوبة مطالبة الميليشيات الحوثية بالسماح بوصول المساعدات إلى محتاجيها.
وطالب عضو اللجنة وزير النقل في الحكومة اليمنية بدر باسلمة في مؤتمر صحفي بالرياض بهدنة حقيقية تسمح بإيصال المساعدات إلى المدن المنكوبة وخاصة في عدن التي وصفها بأنها 'باتت مدينة منكوبة لا تصلها مساعدات إنسانية كافية' بسبب الحصار المفروض عليها من الميليشيات الحوثية والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وأوضح باسلمة ان دور اللجنة يقتصر على التنسيق مؤكدا انها لا تتسلم مساعدات مباشرة متهما المليشيات الحوثية بأنها 'استغلت الهدنة السابقة للتوسع والسطو على المواد الاغاثية ومنع وصولها الى المناطق المحتاجة'. وفيما يتعلق باليمنيين العالقين في الخارج اوضح باسلمة ان الترتيبات تجري من أجل نقل جميع العالقين خلال الأيام المقبلة إلى الأراضي اليمنية مشيرا الى انه تم نقل نحو ثمانية آلاف يمني كانوا عالقين بالخارج.
وتقدر احصاءات الحكومة اليمنية عدد العالقين في الخارج بنحو 20 ألف شخص يتواجدون في دول مختلفة منذ فرض قوات التحالف الذي تقوده السعودية حظرا جويا على اليمن مع بدء الهجوم الجوي ضد الميليشيات الحوثية في 26 مارس الماضي.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير اعلن في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الامريكي جون كيري في باريس في الثامن من مايو الماضي عن هدنة انسانية تستمر خمسة ايام ودخلت حيز التنفيذ في ال12 من الشهر نفسه.
وحملت قوات التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن المليشيات الحوثية وقوات الرئيس السابق علي صالح مسؤولية انتهاك الهدنة الانسانية والقيام بعمليات عسكرية واعتداءات على الحدود السعودية.
8:19:07 AM
وافق الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على المشاركة في محادثات السلام مع الحوثيين تعقد برعاية الأمم المتحدة في جنيف، بحسب تصريحات أحد مساعديه.
وكان هادي يشترط تسليم الحوثيين أسلحتهم قبل المشاركة في محادثات سلام معهم.
ونقلت وكالة اسوشيتدبرس عن أحد المقربين من هادي رفض الكشف عن اسمه إن ' قرار الرئيس اليمني جاء بعد لقائه القادة اليمنيين في الرياض مع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد'.
وكانت جماعة الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، المتحالف معها، قد عبرا عن تأييدهما للمباحثات بعد رفضهما حضور مؤتمر عقد أخيرا في السعودية سعيا إلى تسوية الأزمة اليمنية.
ويعاني اليمن من فوضى أمنية وسياسية واسعة منذ أن سيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول الماض.
وفر هادي إلى السعودية بعد تقدم الحوثيين صوب معقله الأخير في مدينة عدن.
ويشن تحالف عسكري بقيادة السعودية حملة عسكرية في اليمن منذ مارس / آذار الماضي.
وتقول السعودية إن الهدف هو القضاء على قوة الحوثيين العسكرية وإجبارهم على تسليم أسلحتهم والانسحاب من العاصمة صنعاء، وإعادة هادي للرئاسة.
'محادثات عمان'
من ناحية أخرى، أكدت الخارجية الأمريكية أن مسؤولين رفيعي المستوى التقوا مع ممثلين للحوثيين اليمنيين في سلطنة عمان في محاولة لإطلاق سراح المختطفين الأمريكيين والتوصل إلى حل سياسي لحل النزاع الدائر في البلاد.
وأكدت الخارجية أن ' الصحفية الأمريكية كاسي كومبز التي أطلق الحوثيون سراحها الاثنين، وصلت إلى مسقط وأنها تتمتع بصحة جيدة'.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف إن 'هدف الاجتماع هو التأكيد على نظرتنا المتمثلة بأن الحل السياسي فقط، هو الكفيل بحل الأزمة التي تعصف باليمن'.
'هدنة انسانية'
في هذه الأثناء، وافق مجلس الأمن الدولي على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لإرساء هدنة إنسانية جديدة في اليمن، وضرورة عقد محادثات سلام بين الأطراف المتنازعة في أقرب وقت ممكن.
وعبّر أعضاء المجلس الـ 15 في بيان صدر بالإجماع عن 'خيبة أملهم العميقة' لتأجيل محادثات السلام التي كانت مقررة الأسبوع الماضي في جنيف.
وقال مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس إن 'الموعد الجديد لهذه المحادثات قد يكون في العاشر من الشهر الجاري'.
وأضاف أعضاء مجلس الأمن في بيانهم أنهم 'يؤيدون دعوة الأمين العام للامم المتحدة لإرساء هدنة انسانية أخرى من اجل السماح بوصول المساعدات إلى الشعب اليمني بصورة عاجلة'.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك إن 'المفاوضات في فيينا يجب أن تعقد دون شروط مسبقة'.
تعليقات