تعاونية اشبيلية اطلقت المهرجان الرمضاني

الاقتصاد الآن

1708 مشاهدات 0


العنزي : السماح للموظفين الحكوميين باستخراج التراخيص التجارية
الحتيته : المهرجانات تساهم  في رفع المعاناة عن المستهلكين
المطيري : المهرجان الرمضاني يشمل ٢٠٠ سلعة بتخفيض يصل الى 50٪
نطبق الرؤية السامية بدعم المشاريع الصغيرة بتوفير اماكن لهم بالمجان

أكد مدير إدارة المشاريع الصغيرة في برنامج إعادة الهيكلة م.فارس العنزي أنه بصدد تنظيم عملية المشاريع الصغيرة بمشاركة جميع مؤسسات الدولة والهيئات الحكومية عبر تقديم التسهيلات اللازمة لأصحاب المشاريع الصغيرة من خلال قرار وزاري ، ومن أهم التسهيلات التي تم العمل بها في الفترة الماضية تخفيض رؤوس  الاموال لاصدار التراخيص التجارية سواء كانت مؤسسات فردية او شركات طبقا لكيان القانوني حيث أصبحت الآن ألف دينار رأس المال وذلك لمحاربة الضمانات البنكية الوهمية والقضاء على كافة الطرق الغير شرعية في استخراج التراخيص التجارية.

وأضاف العنزي خلال افتتاح المهرجان التسويقي الرمضاني والجولة حول المشاريع الصغيرة التي احتضنتها جمعية اشبيلية التعاونية في السوق المركزي مساء أول امس بحضور أعضاء مجلس إدارة اتحاد الجمعيات التعاونية كلا من أمين الصندوق سعود النصار ورئيس لجنة العلاقات العامة والاعلام فهيد الحتيته وعضو مجلس الادارة د.محمد الجبري ورئيس جمعية اشبيلية التعاونية فواز الشلاحي ومختار منطقة اشبيلية عبدالله ابوالشيبه أن المفاجاة الأخرى هو صدور قرار من وزارة التجارة بالسماح للموظفين الكويتيين في قطاع الحكومة باستخراج رخصة تجارية تحت مسمى 'شركة الشخص الواحد' ، والتي يوجد فيها شرط مهم وهو أن يكون مدير الشركة متفرغ غير موظف في أي جهة كانت.

وشكر مجلس إدارة جمعية اشبيلية التعاونية على مبادرتهم باحتضان أصحاب المشاريع الصغيرة من خلال توفير لهم أماكن مخصصة لهم عبر بوثات في السوق المركزي لعرض منتجاتهم على المستهلكين مجانا لفترة شهر مما يدل على حرصهم على دعم الكويتيين ومساهمتهم في الرؤية الحكومية في تسهيل جميع الاجراءات على اصحاب المشاريع الصغيرة .

وطالب الجمعيات التعاونية بتطبيق مبادرة تعاونية اشبيلية في احتضان ودعم أصحاب المشاريع الصغيرة  ، كونهم يحتاجون في البداية إلى قاعدة صلبة ينطلقون منها في تسويق منتجاتهم ، لذلك التعاونيات تعتبر أفضل قاعدة أو أرضية تسويقية للمنتجات في قطاع التجزئة حيث تستحوذ على 70% من عملية التسويق أو المنفذ التجاري.

وبدوه حث أمين الصندوق في اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية سعود النصار الجمعيات التعاونية بتنظيم المهرجانات التسويقية والعروضات الاسبوعية بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك وذلك لتخفيف الاعباء المالية على المستهلكين ، مضيفا أن اتحاد الجمعيات سيكون أول الداعمين للجمعيات التعاونية مادام ذلك ينعكس بشكل ايجابي على المستهلكين.

ومن جانبه اثنى رئيس لجنة العلاقات العامة والاعلام في اتحاد الجميعات التعاونية الاستهلاكية فهيد الحتيته على دور مجلس إدارة جمعية اشبيلية التعاونية برئاسة فواز متعب الشلاحي بتوفير كافة السلع الاساسية التي يحتاجها المستهلك خلال شهر رمضان المبارك ، عبر المهرجان التسويقي الرمضاني بأسعار تنافسية ، ولاشك أن المهرجانات تساهم بشكل كبير في رفع المعاناة عن المستهلكين في ناحية الغلاء الذي يواجههم.

وفي السياق نفسه قال مختار منطقة اشبيلية عبدالله أبوالشيبة أنه فخور بمجلس إدارة يلبي احتياجات أهالي المنطقة ويستمع للاقتراحات وخير دليل هو تنظيم المهرجان الرمضاني عبر توفير السلع سريعة الدوران والتي يحتاجها رواد الجمعية خلال هذه الفترة ، مضيفا أنه متفائل جدا بما سيقدمة مجلس إدارة جمعية اشبيلية التعاونية في الفترة القادمة.

ومن جانبه أكد رئيس جمعية اشبيلية التعاونية فواز متعب المطيري أنه انطلاقا من المبدأ التعاوني في توفير الخدمات بكافة أنواعها ، تم تنظيم المهرجان التسويقي الرمضاني بالتعاون مع أرقى الشركات الموردة للاصناف والسلع في السوق المحلي ، حيث شمل المهرجان على أكثر من 200 صنف تصل نسبة الخصومات فيها لغاية 50%.

ونوه على أن الكميات متوفرة طوال فترة المهرجان الرمضاني والذي يمتد لشهر كامل حتى يستفيد جميع أهالي المنطقة من هذه الخدمة البسيطة المقدمة من مجلس الإدارة ، كما نهدف من المهرجان هو مواجهة الغلاء وتخفيف الاعباء المالية عن المستهلكين ورواد الجمعية ، لافتة ان مجلس الإدارة لن يقف فقط في تنظيم المهرجان التسويقية بل سيعمل الكثير من الانجازات والمشاريع التي تنعكس بشكل إيجابي على أهالي المنطقة ، وسيعلن عنها في الوقت المناسب.

واوضح ان العمل التعاوني يعتبر شريك أساسي في تنفيذ الرؤية السامية بدعم اصحاب المشاريع الصغيرة ، وعلى ذلك أخذ مجلس الادارة على عاتقه مسؤولية دعم المشاريع الصغيرة بتوفير لهم أماكن خاصة ( بوثات) في السوق المركزي لمدة شهر دون مقابل وذلك تشجيعا لهم وتسويق منتجاتهم على رواد الجمعية.

الآن - المحرر الاقتصادي

تعليقات

اكتب تعليقك