(تحديث1) استشهاد جندي سعودي وإصابة 7 آخرين
عربي و دوليتعز تشهد اشتباكات ضارية بين المقاومة والحوثيين وقوات صالح، واستقالة رئيس أركان القوات الجوية اليمينة
مايو 31, 2015, 6:15 م 4112 مشاهدات 0
قدم رئيس أركان القوات الجوية اليمنية العميد إبراهيم الشامي استقالته احتجاجا على وصفه 'بممارسات الحوثيين داخل مقر القوات الجوية بالعاصمة صنعاء'.
وكان الحوثيون قد عينوا الشامي في هذا المنصب عقب سيطرتهم على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول الماضي.
وقال الشامي في استقالته التي قدمها أمس السبت إلى رئيس أركان الجيش في وزارة الدفاع إنه استقال بسبب ما وصفها 'بالتصرفات الرعناء' للمسلحين الحوثيين الذين اتهمهم بمنع موظفيه من منتسبي القوات الجوية من الدخول إلى مقار عملهم.
وكشف القائد العسكري، وفقا لمصادر في القوات الجوية اليمنية، عن ترتيبات يجريها الحوثيون 'لنقل عدد من منتسبي القوات الجوية في صنعاء إلى محافظة حضرموت في مهام قتالية'، محذرا من 'عواقب وخيمة لذلك'.
وذكرت المصادر أن الشامي قال في مذكرة الاستقالة 'حاولت بكل ما أملك من طاقة وجهد احتواء تلك التصرفات الرعناء للحفاظ على ما تبقى ولملمة منتسبي القوة الذين تم طردهم من وحداتهم باستخفاف'.
ولم يعلق الحوثيون على تلك الاستقالة وما ورد فيها.
غارات
في هذه الأثناء ذكرت تقارير أن طائرات التحالف الذي تقوده السعودية قد شنت غارات على مواقع المسلحين الحوثيين حول العاصمة صنعاء.
واستهدفت الغارات التي استمرت حتى صباح الأحد قاعدة جوية بالقرب من المطار الرئيسي ، ومنشأة عسكرية تشرف على مجمع القصر الجمهوري.
وتأتي هذه الغارات مع وصول مبعوث الامم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد في زيارة إلى صنعاء لإجراء محادثات.
وكانت السعودية قد صرحت السبت أن أحد الحراس في منطقة نجران قد قتل وجرح سبعة آخرون نتيجة سقوط صاريخ أطلق من الأراضي اليمنية.
8:29:00 AM
استشهد جندي سعودي مساء أمس متأثراً بقذائف عسكرية قادمة من الأراضي اليمنية وأصيب 7 من زملائه في حادثة متكررة مؤخراً ، وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية بأنه عند الساعة السادسة وثلاثين دقيقة من مساء يوم السبت وأثناء قيام رجال حرس الحدود بمهامهم في قطاع الحرث بمنطقة جازان تعرضوا لقذائف عسكرية من الأراضي اليمنية حيث تم التعامل مع الموقف بما يقتضيه بالتنسيق مع القوات البرية وقد نتج عن ذلك استشهاد الجندي أول إسماعيل محمد إبراهيم سندي ، تغمده الله بواسع رحمته وتقبله في الشهداء وإصابة 7 من زملائه ونقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم . والله ولي التوفيق.
وعلى صعيد متصل قال مراسل الجزيرة في اليمن إن اشتباكات عنيفة تدور بين المقاومة الشعبية من جهة، ومسلحي جماعة الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من جهة أخرى، بعدة أحياء في مدينة تعز (جنوبي اليمن)، في حين سقط قتلى مدنيون وعشرات الجرحى.
وقد دوت عدة انفجارات لقذائف دبابات في المدينة فجر اليوم الأحد أطلقها مسلحو الحوثيين على بعض الأحياء السكنية. كما تدور اشتباكات بين الحوثيين والمقاومة في محيط معسكر القوات الخاصة الموالية للرئيس المخلوع شرق المدينة.
وحسب المراسل تركزت الاشتباكات الأخيرة في كل من حي حوض الأشرف ومنطقة كـَلابة وحي زيد الموشِكي.
وكان أربعة مدنيين قتلوا في وقت سابق أمس وأصيب أكثر من ثلاثين جراء قصف مدفعي عنيف شنته مليشيا الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع على الأحياء السكنية في تعز.
وتركز القصف الحوثي بتعز على أحياء الأخوة والمسبح والشماسي والأشبط والروضة وسوفتيل والأربعين. كما استهدف القصف مسجد الصفا بمنطقة كلابة التي شهدت اشتباكات بعد محاولة الحوثيين التسلل إلى بعض المناطق.
وفي وقت سابق دارت مواجهات بين المقاومة الشعبية ومليشيا الحوثي في مناطق مختلفة من تعز تمكنت بعدها المقاومة من اقتحام إحدى بوابات معسكر قوات الأمن الخاصة في المدينة الذي يسيطر عليه الحوثيون. كما اندلعت مواجهات في منطقة شارع الأربعين والكمب الروسي.
وسبق ذلك شنّ طيران التحالف غارات على المعسكر نفسه، وذلك حسب شهود عيان، والمعسكر يستخدمه الحوثيون مركزا لإطلاق قذائفهم باتجاه الأحياء السكنية في المدينة.
وحصلت الجزيرة على صور خاصة تظهر قائد المقاومة الشعبية في تعز الشيخ حمود سعيد المخلافي وهو في الخطوط الأولى للمواجهات التي دارت بالقرب من معسكر القوات الخاصة بين المقاومة الشعبية ومليشيا الحوثي في مناطق مختلفة من تعز.
ومنذ صباح السبت تتعرض عدة أحياء في تعز لقصف عنيف من الدبابات والمدفعية الثقيلة التابعة لمليشيا الحوثي والقوات الموالية لصالح.
وصدت المقاومة الشعبية حتى الآن كل محاولات الحوثيين للسيطرة على المناطق الواقعة تحت سيطرتها في المدينة، وانتشر أفراد المقاومة داخل الأحياء السكنية التي تعرضت للقصف.
تقدم بعدن
وفي عدن (جنوب البلاد) سيطرت المقاومة الشعبية على مواقع إستراتيجية بالمدينة كانت خاضعة للحوثيين وقوات صالح، حيث تمكنت المقاومة من فرض سيطرتها على مواقع في خط العريش العلم في المدينة.
وأثناء هجمات المقاومة في عدن قتل سبعة من الحوثيين والقوات الموالية لصالح، وأصيب 13 آخرون، فيما قُتل ثلاثة من المقاومة وجرح عشرون في الهجوم نفسه.
وفي محافظة إب أفاد مراسل الجزيرة بمقتل ستة حوثيين وسقوط عدد من الجرحى في كمين نصبته المقاومة الشعبية جنوب مدينة القاعدة، لرتل عسكري تابع لمليشيات الحوثي والرئيس المخلوع.
وفي مأرب (شمال شرق صنعاء) أفادت مصادر قبلية بمقتل ستة حوثيين جراء استهداف دورية تابعة لهم من قبل المقاومة الشعبية.
يأتي ذلك في الوقت الذي قصف فيه طيران التحالف مواقع تسيطر عليها جماعة الحوثي وموالون لصالح في مأرب، حيث شنت مقاتلات التحالف عددا من الغارات على مواقعِ وتجمعات مليشيا الحوثي في بلاد الاشراف قرب مفرق سد مأرب غرب المدينة.
وذكرت مصادر أن ثلاث غارات جوية استهدفت تجمعات للحوثيين في منطقة الجفينة والأشراف جنوب مأرب، بعد أن قام الحوثيون باستخدام منازل المواطنين في تلك المناطق لتخزين السلاح.
أما في محافظة الضالع بجنوب البلاد فقد أفاد مراسل الجزيرة بمقتل خمسة مدنيين وإصابة خمسة آخرين في قصف نفذه الحوثيون وقوات موالية لصالح, على منطقة سناح.
وكانت المقاومة قد سيطرت قبل أيام على مركز المدينة ونجحت في إخراج مليشيا الحوثي منها بعد قتال عنيف مع الحوثيين.
تعليقات