مسؤول اغاثي يطالب بتوفير معلومات حول الضحايا والاضرار في اليمن

أكد الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الاحمر والصليب الاحمر الدكتور عبدالله الهزاع على ضرورة الحصول على معلومات كافية حول طبيعة الاوضاع الانسانية في اليمن لتسهيل تنسيق عمليات الاغاثة.
وقال الهزاع في كلمته التي ألقاها في الاجتماع الذي نظمته اللجنة الدولية للصليب الاحمر اليوم حول الاوضاع اليمن ان 'غياب المعلومات حول المصابين والجرحى ومن تقطعت بهم السبل في اليمن يعوق عمل منظمات الاغاثة الانسانية'.
ولفت الهزاع الى ضرورة التصدي لمشكلة نقص الوقود المخصص لعربات مندوبي الاغاثة ليتمكنوا من التحرك من والى المناطق المتضررة في اليمن وتقييم الموقف بالشكل الذي يساعد في تجهيز المساعدات وتوصيلها الى المتضررين.
وطالب في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بتطبيق قرار الامم المتحدة رقم 2216 المتعلق باليمن والذي من شأنه ان يسهل عمل المنظمات الانسانية في التعامل مع الازمة والوصول الى المتضررين.
واوضح الهزاع ان اجتماع اليوم سيعمل على وضع آلية للتنسيق بين مختلف الاطراف التي تعمل في المجال الاغاثي في اليمن ودعم قدرات الهلال الاحمر اليمني بحكم تواجده على الارض والاكثر دراية بملابسات الاوضاع هناك من خلال تزويده بالموارد البشرية والمعتدات التي تسهل عمله.
وربط نجاح هذا الدعم سواء المباشر للهلال الاحمر اليمني او المنظمات الاغاثية الاخرى بضرورة العمل على استحداث شبكة مستقلة ومتخصصة لتزويد العاملين في المجال الاغاثي بمعلومات حول الوضع الانساني في اليمن.
واشاد الهزاع بدور المملكة العربية السعودية في التعامل مع الازمة انسانيا اذ حرصت على تمويل التكاليف الي طالبت بها الامم المتحدة في ندائها الانساني الخاص باليمن والتي تصل الى 274 مليون دولار امريكي تقريبا.
وبين ان افتتاح مركز الملك سلمان بالتزامن مع الاحداث في اليمن ساهم ايضا بدور متميز في العمل الانساني في اليمن وذلك في اطار تنسيق المنظمة العربية لمنظمات الهلال الاحمر والصليب الاحمر مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر ومفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة اطباء بلا حدود.
ويتضمن جدول اعمال الاجتماع الذي يستمر ليوم واحد دراسة تفصيلية للاوضاع الانسانية في اليمن من خلال تقييم اعضاء اللجنة الدولية للصليب الاحمر والمنظمة العربية للهلال الاحمر والصليب الاحمر ومنظمة اطباء بلا حدود استنادا الى خبراتها العملية للتعامل مع الاوضاع على ارض الواقع.