تقرير حقوقي: 3 أطفال فقدوا أعينهم برصاص الاحتلال الاسرائيلي

ذكرت الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال في فلسطين ان الطفل يحيى العامودي (10 اعوام) هو ثالث طفل يفقد عينه في الاشهر السبعة الماضية برصاص قوات الاحتلال الاسفنجي.
ونقلت الحركة العالمية عن والد الطفل العامودي ان ابنه توقف ليستطلع الامر في مخيم شعفاط بمدينة القدس بعد ان شاهد تجمعا للفتية فاصيب برصاصة 'اسفنجية' في وجهه.
واضاف والد الطفل في افادته للحركة العالمية التي وزعتها في بيان اليوم ان احد الجنود المتمركزين في في عمارة قيد الانشاء تقع مقابل حاجز مخيم شعفاط اطلق رصاصة على القسم العلوي من جسد الطفل اثناء وجوده على الرصيف المقابل فاصابته بشكل مباشر في عينه اليسرى.
واكد العامودي ان مواجهات لم تقع في المنطقة خلال اطلاق النار على ابنه مبينا ان طفله فقد عينه اليسرى جراء الاصابة ووضع له الاطباء بدلا منها عينا زجاجية اضافة الى اصابته بكسور بالغة في الجمجمة والفكين.
واشارت الحركة العالمية ومقرها رام الله انها وثقت حالتي طفلين مقدسيين فقدا عينيهما جراء استخدام هذا النوع من الرصاص هما زكريا جولاني (13 عاما) فقد عينه اليسى وصالح محمود (12 عاما) وفقد عينه اليمنى.
وكان الطفل محمد سنقرط (16 عاما) استشهد عام 2014 برصاصة من ذات النوع اصاببته بالراس.
وتعتبر الرصاصة الاسفنجية السوداء التي تحمل رؤوسا اسفنجية حسب تحقيق اجرته صحيفة (هارتس) اثقل واخطر مقارنة بالرصاصة الزرقاء التي كان يستخدمها الجيش الاسرائيلي في السابق.
واعلنت اسرائيل عن استخدام هذا النوع من الرصاص خلال العام الحالي بديلا عن الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وهو رصاص قاتل في حال اصابته الراس او اطلق عن قرب.