اليونيسيف : مقتل 135 طفلاً في الصراع اليمني

عربي و دولي

معارك عنيفة في الضالع وتعز وإرجاء محادثات السلام في جنيف

2837 مشاهدات 0


قتل 135 طفلا يمنيا وأصيب 260 آخرون بسبب تصعيد النزاع في اليمن، بحسب ما أعلنه أنتوني ليك المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة 'اليونسيف'.

ووفقا لبيان أصدرته المنظمة - حصلت بي بي سي على نسخة منه - طالب المسؤول الأممي في حديث له في جنيف أطراف النزاع بحماية الأطفال بموجب القانون الدولي الإنساني، وضمان 'وقفات إنسانية'، خلال الأعمال القتالية، من أجل توصيل المساعدات إلى المصابين والمرضى والضعفاء وجميع المتضررين.

وقال ليك إن حصيلة الأطفال الذين قتلوا في اليمن بسبب الصراع تزداد يوما بعد يوم، وأشار إلى أن الأطفال يجب ألا يواصلوا دفع ثمن العنف في البلاد.

وعلى صعيد القتال الدائر في البلاد، قالت اللجان الشعبية في مدينة الضالع جنوبي اليمن إنها تمكنت من السيطرة على مقر اللواء 33 مدرع بعد قتل ما لا يقل عن 35 مسلحا من الحوثيين والمقاتلين الموالين لعلي عبد الله صالح.

وتمكن العشرات من الجنود من داخل المعسكر من الفرار والالتفاف على من سمتهم بعناصر القاعدة.

لكن تقارير وسائل الإعلام التابعة للحوثيين تقول إن مقاتلي الحركة الحوثية، ووحدات الجيش الموالية لهم، انسحبوا بشكل وصفته بالتكتيكي.

وذكرت مصادر أمنية ومصادر طبية في محافظة الحديدة غربي البلاد لبي بي سي أن 45 جنديا وضابطا قتلوا، وأصيب 80 آخرون من قوات اللواء العاشر من الحرس الجمهوري الموالي لعلي عبدالله صالح في جبل الشريف شرقي مدينة الحديدة في سلسلة غارات نفذتها مقاتلات التحالف بقيادة السعودية الاثنين.

وقال سكان إن اشتباكات عنيفة بالمدفعية اندلعت بين مقاتلي جماعة الحوثي ومقاتلين محليين من اللجان الشعبية في مدينتي تعز والضالع يوم الاثنين بينما قال مسؤول يمني إنه جرى إرجاء محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة والتي كان من المقرر أن تعقد في جنيف في وقت لاحق هذا الأسبوع.

وسيطر مقاتلو فصائل على مديرية الأمن الرئيسية وعلى مبان استراتيجية فوق الجبل من الحوثيين في الضالع وهي معقل حركة انفصالية في جنوب اليمن دمر معظمها بسبب المعارك المستمرة منذ أكثر من شهرين.

وقال مقاتلون وسكان إن عشرة جنود موالين للحوثيين وثلاثة من أفراد الفصائل الجنوبية قتلوا.

الآن - البي بي سي ووكالات

تعليقات

اكتب تعليقك